الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() الغيبة من أكبر الكبائِر فهيْ تُفَكِّكَ المُجْتَمَع الإسْلامي الغيبة كما تعلمون من الكبائر بل إنّ بعض العلماء يقول: إنَّها من أكبر الكبائِر، والغيبة يُمْكن أنْ تُفَكِّكَ المُجْتَمَع الإسْلامي، ويُمْكن أنْ تُضْعِفَهُ، ويُمْكن أن تُشَرْذمَهُ، وهي المعْصِيَة المُتَفَشِيَّة بين المسلمين وهم لا يشْعرون، فلذلك كان الإلْحاح على هذا الموضوع في هذا الدرس، وفي دَرْسَيْن قادِمَيْن إنْ شاء الله من أجل أنْ نسْتأصَل إن شاء الله تعالى في المجْتمع المسلم كُلُّ ما يجْعل في وَحْدَتِه مزقاً. عبد الله بن عمر نظر إلى الكعْبة فقال: "ما أعْظَمَكِ وما أعْظَمَ حُرْمَتَكِ ولكنَّ المؤمن أعظَمَ حُرْمَةً عند الله منك"، فهذا الذي يجْتَرِئ على مؤمن، وعلى وَلِيٍّ من أوْلياء الله لِيَنْهَشَهُ بلا حقّ وبلا سَبب وموجب، هذا له عند الله إثْمٌ كبير. قال: رُوِيَ أنَّ رَجُلَيْن قاعِدَين عند باب من أبواب المسْجد فَمَرَّ بهما رجل فَوَقَعا فيه أيْ نالا منه أيْ اغْتاباه، ثمَّ دخل الرَّجُلَيْن فَصَلَّيا مع الناس، فَحاك في أنْفُسِهما ما قالا فأَتيا عطاءً - ابن عطاء الله السْكَنْدري - فسَألاهُ فأمراهما أنْ يُعيدا الوُضوء والصلاة، وأمَرَهُما أنْ يقْضِيا الصِّيام إنْ كانا صائِمَيْن، ما قيمةُ العبادات؟ العبادات من أجْل أنْ تسْمو، ومن أجل أن تسْتقيم، فإذا كان الإنسان يُصَلي ويَغْتاب، ويُصَلي ويَكْذِب، ويصوم ويفْعل ما لا يُرْضي الله عز وجل، فما قيمةُ العبادات؟! إنَّها طريقٌ لِسُمُوِّ الإنسان إلى الله عز وجل، قال ابن عطاء الله السْكَنْدري- وهو من العلماء الكبار الذي له الحِكَمُ العطائِيَّة - لهما أن يُعيدا الوُضوء والصلاة وأمَرَهُما أنْ يقْضِيا الصِّيام إنْ كانا صائِمَيْن. ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 10:05 PM
|