قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ

]

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15التوبة) وفى الأية لفتة : خمسة أمور تُحَصَّل من القتال وتُستفاد منه, كلها جميل كلها يشرح القلب: قاتلوهم - (يعذبهم الله )بأيديكم قاتلوهم - (يخزهم) قاتلوهم - (ينصركم )عليهم قاتلوهم - (يشف) صدور قوم مؤمنين قاتلوهم -( يذهب) غيظ قلوبهم نلاحظ ان الأفعال كلها مجزومة لانها واقعه فى جواب الأمر" قاتلوهم " فهى تنتج عن القتال ثم جاء الاستئناف بالرفع " ويتوب " ولم يقل و " يتب " بالجزم كما فى الأفعال السابقة لان التوبة لا تنتج عن القتال مثلهم ,فالقتال لا يُلجئ الكفار للتوبة ولكن التوبة من الله فلو تاب الله عليك لتبت فهى بمشيئة الله وبيده , وليبين أملا فى المستقبل وقد حدث وتحقق حيث تاب الله على بعضهم كأبى سفيان. والله أعلم

دمعة حرمان معجب بهذا

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ