الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
محللون: قرار السلطة الفلسطينية يحتاج تفسيرات من أجل تطبيقه
محللون: قرار السلطة الفلسطينية يحتاج تفسيرات من أجل تطبيقه
أثار الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة، سلسلة من التساؤلات حول طبيعة العلاقة خلال الفترة المقبلة بين الفلسطينيين وإسرائيل، خاصة وأنه لم يقدم البديل عن العلاقة مع إسرائيل التي تسيطر على تفاصيل حياة الفلسطينيين. وأكد الرئيس عباس، خلال كلمته، أن أبلغ إسرائيل وأمريكا بأن كافة أشكال العلاقة معهما أصبحت مقطوعة، وأن على إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها كقوة احتلال تجاه الفلسطينيين، لكن هذا القرار الذي يحمل في مضمونه تخلياً من السلطة عن كافة مسؤولياتها، لم يوضح شكل المرحلة التي ستدير بها السلطة الفلسطينية مؤسساتها، وهو ما دفع محليين ومتابعين للشأن الفلسطيني للإشارة إلى أن تصريحات عباس جاءت للضغط على أمريكا وإسرائيل وليست قابلة للتطبيق. وقال الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم أبراش، إن "كلام الرئيس الفلسطيني هو تكرار لما تحدث به مسؤولون فلسطينيون في وقت سابق، وتطبيق لقرارات المجلسين المركزي والوطني، لكن كان من المفترض أن يهيأ الفلسطينيون بديلاً لعلاقتهم مع إسرائيل". وأضاف أبراش لـ 24، أن "من سيملأ الفراغ الإداري الذي سيشكله تعليق الاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية إسرائيل؟، وكيف ستستمر السلطة الفلسطينية المبنية أصلاً على اتفاق أوسلو، والذي يعتبر هذا الاتفاق مرجعية لاستمرار عملها". وتابع أبراش، أن "الأمور لا تتعلق فقط بالتنسيق الأمني ووقف العلاقات الأمنية مع إسرائيل، حيث أن هناك بروتوكول باريس الاقتصادي وهو جزء من الاتفاقات المتوقعة مع إسرائيل، وإذا ألغي بروتوكول باريس كيف ستُجلب أموال المقاصة التي تجبيها إسرائيل، وتمثل عصب موازنة السلطة الفلسطينية". وقال أبراش، إن "كلام الرئيس يحتاج لاستكمال ومازالت هناك علامات استفهام حول الكثير مما تحدث به، ولا يوجد بديل فعلي فلسطيني لإدارة حياتهم السياسية والأمنية والاقتصادية بمعزل عن إسرائيل". وخلص أبراش، إلى أن الرئيس قد يهدف من وراء تصريحاته مواصلة الضغط على أمريكا وإسرائيل، من أجل العدول عن تطبيق الصفقة، أكثر من أن تكون هذه التهديدات فعلية على الأرض، لأنه على أرض الواقع لا يوجد بديل يمكن أن يملأ فراغ السلطة. بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي هاني العقاد، إن "الرئيس الفلسطيني خلال كلمته حاول البحث عن علاقة جديدة مع أمريكا وإسرائيل ضمن إطار دولي، وبعيداً عن تفرد الولايات المتحدة في شكل هذه العلاقة". وأضاف في حديث لـ24، أن "الرئيس أوقف الاتفاقيات مع إسرائيل وبالتالي فإن إسرائيل تتحمل مسؤولية وقف العمل بهذه الاتفاقيات، وأن السلطة في حل من كل الاتفاقيات، في رسالة تهديد واضحة لإسرائيل". وتابع، "هذا إنذار خطير للإسرائيليين باعتبارهم نقضوا اتفاقية أوسلو، وعليهم أن يتحملوا مسؤولية ذلك، وأن هذا القرار لا يعني حل السلطة الفلسطينية ولكن وقف العمل بالاتفاقيات، وأن المشهد سيكون صعباً في البداية على الفلسطينيين". وقال العقاد، إن "بعض البروتوكولات ستبقى في دائرة العمل لكن للفلسطينيين الحق في البحث عن البدائل، واعتقد سلطة بكامل مسؤولياتها الإدارية بالبحث عن وسيط مع الاحتلال، وهناك توجه نحو الأمم المتحدة لكي تكون وسيطاً في جباية الأموال التي تجمعها إسرائيل". وأضاف، أنه "ما حاولت إسرائيل تفكيك السلطة، ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية كجدار أخير للفلسطينيين ويمكنها أن تدير شؤون الفلسطينيين من الخارج".
الساعة الآن 02:43 AM
|