الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() فوائد البخور للحسد ![]()
ورد ذكر الحسد في القرآن الكريم في سورة الفلق في قوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}[سورة الفلق: 1-5]، والحسد خُلُق ذميم ومُضر للبدن ومُفسد للدين، وهو تمني الإنسان زوال نعمة الله عن غيره، وهو كُره الإنسان ما أنزل الله تعالى على غيره من الخير سواء تمنى زوالها أم لم يتمنَ، ويدل الحسد على ضعف إيمان من اتّصف به، وكُره لما أنعم الله على غيره من خير ونعم، والحسد حسرةٌ على الحاسد ورِفعة للمحسود، فالله تعالى ينتقم من الظالم لأنّ الحسد من أشد المعاصي وهو مرضٌ عُضالٌ ومن أخلاق اليهود، كما قال الله تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا}[سورة النساء: 45]، كما أنه مُحرمٌ ومن كبائر الذنوب[١][٢]. أضرار الحسد للحسد أضرار كثيرة ومنها ما يأتي[٢]:
لدفع شر الحاسد عن المحسود توجد طرق عديدة ومنها ما يأتي[١]:
يكون علاج الحسد بالقرآن الكريم أو بالسنة النبوية، كما تجوز قراءة القرآن على الماء لمعالجة السحر والحسد، ولا يشرع استخدام البخور لدفع العين وطرد الشياطين، فالبخور يستخدمه الدجالون والمخرفون، لذا على المسلم أن يكتفي ويلتزم بما أمره الشرع لتحقيق مصلحة دينه ودُنياه في العلاج من الحسد والالتزام بذكر الله، وقراءة القرآن والاستعاذة بكلمات الله التامات من شر ما خلق[٣][٤]. استخدام البخور في السحر البخور هو مجموعة من المواد العطريّة التي تخلط بين عدّة مكونات للحصول على رائحة جميلة، كما تمتاز الدول العربية بأفضل أنواع البخور منها بخور العنبر وبخور العود، ويُمكن تحضير البخور من المواد العشبيّة الطبيعية مثل الياسمين والبابونج والنعناع والحلبة وغيرها الكثير من الاعشاب، وتستخدمه الكثير من الدول التي تعتمد بطقوسها الدينية والروحيّة عليه في معابدها ومُقدساتها الدينية مثل بنغلادش والهند وسيرلانكا وغيرها الكثير من بلدان آسيا، كما أنّ استخدامه في الرقية وعلاج السحر والحسد لا أصل له في السنة النبوية، ولا أصل له من الصحابة والسلف الصالحين رضوان الله عليهم مع علمهم وحرصهم بدفع الأذى عن المسلمين ونفع الخَلق، لذلك لا يجوز استخدام البخور في الرقية والعلاج من السحر والحسد لأنّه من طقوس المشعوذين، وعدم فتح باب استخدام البخور في الُرقية هو باب لمنع الانحرافات التي تنتج عن ذلك. يوجد اعتقاد بأن البخور من الطيب قد يُفيد في الرقية ودفع الآفات وطرد الشياطين وفك السحر من اعتقادات جماعات الصابئة وعُباد النجوم وغيرهم من المشركين، والأصل في استخدامه هو كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كلامه: (وإنما البخور طيب يتطيب بدخانه كما يتطيب بسائر الطيب من المسك وغيره مما له أجزاء بخارية وإن لطفت أو له رائحة محضة، وإنما يستحب التبخر حيث يستحب التطيب)[٥][٦]. على الرغم من أن علماء المُسلمين قد حذروا من استخدام البخور في أي من الطقوس الدينية وللعلاج من الحسد والسحر إلا أنّه يُستخدم في الإسلام في أمور أخرى مثل تغيير رائحة المنزل والتخلص من الرطوبة، إذ يُعدّ طريقةً سهلةً وبسيطةً من خلال وضعه على مصدر مشتعل بشرط ألا يوجد لهب ناتج عن الحرارة[٥]. خامات صناعة البخور توجد خامات ومواد متعددة ومتنوعة تُستخدم عند صناعة البخور ومنها ما يأتي[٧]:
لصناعة البخور في البيت يُمكن اتباع الخطوات التالية[٧]:
المراجع
![]() ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:34 AM
|