الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() , تلاحظ دوماً أن ثمة علاقة تنمو تدريجياً بين " التفريط الديني " وبين نزعة " التهكم بالمتدينين " مالسبب يا ترى في هذه العلاقة الحميمية بين التفريط والسخرية ؟ الحقيقة أن الإنسان منذ أن يتعثر في أودية التفريط تحاصره لسعات التأنيب الداخليه ومن أشد مايؤذيه لحظات الإخلاد الهادئة حين يستعرض شريط التناقض بين المطلوب و الواقع. والنفس البشرية عادة تدفع باتجاه الانسجام الداخلي و التخلص من التناقضات فإما أن يعدل الإنسان سلوكه لينسجم مع قناعته.. وهذا هو سلم الصلاح وإما أن يعدل من قناعته لتنسجم مع سلوكه.. وهذه منحدرات الضلال أما حالة الكدمات المتواصلة بين القناعة والسلوك فهي حالة مؤذية جداً وهذا ما يجعل النفس البشرية الضعيفة تفرح بالفتوى المتساهلة لأنها تشل عنها تلك الطرقات الداخلية المستمرة ولذلك لخص السلف هذه الحالة في عبارة مجازية تدلك على جمع السلف بين دقة التفكير والبلاغة الأدبية حيث قالوا ( المعاصي بريد الكفر ) حسناً .. كيف يتخلص الإنسان كلياً من ضغط التأنيب الداخلي؟ الحقيقة أن السخرية بالمتدينين من أهم الوسائل التي توفر للإنسان الراحلة الكلية من هذه الضغوط وضع الصورة المطلوبة في قالب هزلي يبدد نفوذها على النفس البشرية ولذلك نبه القرآن إلى هذه العلاقة بين "التفريط" و "السخرية" فقال تعالى: (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) [الزمر: 56] + افهم ذاتك وَ خاطبها تصحيحاً كُن لها صاحب .. تكن لك نوراً ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]()
•
نجمة سرمدية الضياء قدر لها أن تضئ للابد ♪̠❥
• المحرر الكتابي المطور .. جديدي وحصري لوطن الياسمين ~ ✿ • رحيق المفاجآت 🎁✨🎉 بين وهج الياسمين وعناق المفاجآت 🎉 ✨
الساعة الآن 12:34 AM
|