ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 24-02-2020, 04:47 PM
كيان انسان غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 238
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » 12-05-2025 (03:28 AM)
آبدآعاتي » 1,362[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
افتراضي كيف نعظم الأشهر الحرم؟



كيف نعظم الأشهر الحرم؟

لم ينتبه الناس لدخول شهر رجب، وهو من الأشهر الحرم، والتي لها مكانة خاصة عن الناس قبل الإسلام، ومنزلة عالية وتعظيم عند المسلمين، فما المقصود بالعظمة؟ وما المراد بالتعظيم؟ وكيف نعظم الأشهر الحرم؟

العظمةُ من صفات الله تعالى فهو العلي العظيم، والعبد يعظمه تعالى بتبجيله وإجلاله, ويخر ساجدا لجنابه ويركع له تعظيماً لشأنه كم في الحديث الشريف: ((فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ)) و العبد يردد في إخبات وخشوع، وتذلل وخضوع: سبحان ربي العظيم.

ومن موجبات تعظيم الله تعالى:*تعظيم حرماته، وهي كل ما يجب احترامه وحفظه وصيانته ورعايته، وتشتمل جميع ما أوصى الله بتعظيمه وأمر بأدائه.

*والتعظيم:*هو العلم بوجوبها والإقرار بها والقيام بحقوقها. وإيمان الإنسان بربه ورضاه بما شرعه واختاره له، هو من تعظيم الله وتعظيم حرمات الله، قال الله تعالى: (ذٰلِكَ وَمَن يُعَظّمْ حُرُمَـٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبّهِ) الحج:30، وقال تعالى: (ذٰلِكَ وَمَن يُعَظّمْ شَعَـٰئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ) الحج:32 وقال تعالى:(تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ) البقرة:229.

تعظيم حرمات الله:*أي اجتناب المرء ما حرمه الله تعالى تعظيما لحدود الله.

**فالمؤمن الحق هو الذي يعظم حرمات الله، ويستشعر هيبته وخشيته، ويذعن لجلاله، ويخاف غيرته تعالى على حرماته، ويخاف من معصيته وغضبه ويخشى عذابه ويرجو رحمته. ولا يتهاون بالمعصية ولا يسارع إلى الخطيئة، فمن يعظم الله يعظم حرمات الله ويشتشعر عظمة الذنب، يقول ابن مسعود رضي الله عنه: (إنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ, وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا).ويقول بلال بن سعد: "لَا تَنْظُرْ إلَى صِغَرِ الْخَطِيئَةِ وَلَكِنْ اُنْظُرْ إلَى مَنْ عَصَيْتَ".

ومن تعظيم حرمات الله تعالى:

*تعظيم كتابه الكريم، قال النووي: "أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته". (لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا ٱلْقُرْءانَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَـٰشِعاً مُّتَصَدّعاً مّنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِ) الحشر:21. و تعظيم نبيه صلى الله عليه وسلم وتقديم أمره ونهيه وحبه على أي أحد، والرضا بدينه والاتباع لسنته، والذب عن شرعته (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ) آل عمران:31.

ومن تعظيم لحرمات الله تعالى:

*تعظيم حرمة المؤمن واحترام حقوقه وعدم النيل من كرامته والتعدي عليه. قَالَ صلى الله عليه وسلم:(إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا)، ويقول عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً بعد ما نظر إلى الكعبة: (ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمنون عند الله أعظم حرمة منك).

ومن تعظيم حرمات الله تعالى:

تعظيم المقدسات الإسلامية، كالمسجد الحرام ومعرفة مكانته ومنزلته، وأنه أشرف البقاع على وجه الأرض وتعظيم مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والأدب مع صاحبه وعدم رفع الصوت على سنته أو تقديم قول أحد من البشر على قوله.إن تعظيم حرمات الله تعالى واحترام أوامره وامتثالها ومعرفة نواهيه واجتنابها لهو طريق إلى الفلاح، وسبيل للنجاح، ودليل على الإيمان، وبرهان على الإحسان، وسبب للغفران.

ومن تعظيم حرمات الله تعالى أيضا:

تعظيم الأشهر الحُرُم، فهي أشهرٌ كريمةٌ فاضلةٌ، لها حرمتُها عند الله تعالى، اختصها ربُّنا سبحانه وتعالى دون شهور العام، فأمر بتعظيم حرمتها، ونهى عن الظلم فيها، فهذا نداء الله تعالى للمؤمنين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ﴾ (المائدة: من الآية 2).. قال ابن كثير: شعائر الله: محارمه، أي لا تُحلوا محارم الله التي حرَّمها الله تعالى؛ ولهذا قال تعالى: ﴿وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ﴾ (المائدة: من الآية 2)، يعني بذلك تحريمه، والاعتراف بتعظيمه، وترك ما نهى الله عن تعاطيه فيه من الابتداء بالقتال، وتأكيد اجتناب المحارم.

تعيين الأشهر الحرم:**قال الله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ (التوبة: من الآية36.

وأخرج البخاري ومسلم من حديث أبي بكرة أن النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- خطب في حجة الوداع فقال في خطبته: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان".

*

فقد بيَّن القرآن الكريم أن السَّنَة القمرية التي بها يكون حساب الشرع مقسمةٌ إلى اثني عشر شهرًا، وقد اختص الله من بينهم أربعة أشهر جعلها حرامًا، وقد بيَّن الحديث تعيين هذه الأشهر الأربعة، أنها ثلاثة أشهر متوالية وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وشهر رجب الذي يقع بين جمادى وشعبان، وهو الشهر الذي كانت تحرمه قبيلة مضر في الجاهلية وتسميه باسمه، وليس الشهر الذي كانت تحرمه قبيلة ربيعة بدلاً منه وهو شهر رمضان؛ حيث إنهم كانوا يبدلون الأشهر الحرم حسب أهوائهم، حتى جاء الإسلام فردَّ الأمورَ إلى نصابها.

موقف أهل الجاهلية من الأشهر الحرم:**كان أهل الجاهلية قبل بعثة النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- يعرفون بقايا من الدين الذي كان عليه إبراهيم عليه السلام، ومنها حج بيت الله الحرام، وتعظيم حرمة بلد الله الآمن- مكة- وكذلك كانوا يعرفون حرمة تلك الأشهر الحرم الأربعة، فقد كانوا يُعظِّمونها ويُعيِّر بعضهم بعضًا إذا انتُهكت حرمتها، ويظهر ذلك واضحًا في تعظيمهم لشهر رجب بالذبح والصيام، وكذلك بقية الأشهر الحرم بالتوقف عن القتال فيها.

تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم:

عظَّم القرآن الكريم حرمة هذه الأشهر، كما نبَّهت السنة على ذلك، قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36).. أي أنه تعالى جعل العام اثنا عشر شهرًا، واختص من هذه الشهور أربعةً جعلها حرامًا، فهذا شرع الله المستقيم.. قال ابن عباس:*﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36) في الشهور كلها، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر، فجعلهن حرامًا وعظَّم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم.

*

وقال قتادة:*إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووزْرًا من الظلم فيما سواهن- وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا- ولكن الله يعظِّم أمره ما شاء، وقال: إن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحُرُم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظِّموا ما عظَّم الله فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل.

*

وقال ابن كثير:*﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36) أي في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تُضاعَف لقوله تعالى ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (الحج: من الآية 25) وكذلك الشهر الحرام تُغلظ فيه الآثام؛ ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الإمام الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء.

كيف نعظِّم حرمة هذه الأشهر:

*تشترك الأشهر الحُرُم الأربعة في آداب وأحكام ينبغي للمسلم أن يتعلمها ويعمل بها؛ حتى يكون من الذين يعظِّمون حرمات الله ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾ (الحج: من الآية 30)، ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ (الحج: من الآية 32).

ومن الأعمال المطلوبة:

*تجنب الوقوع في الآثام، خصوصًا في هذه الأشهر؛ لأن الآثام تضاعفت فيها لحرمتها، مثل مضاعفتها معنويا، إذا ارتُكبت في البلد الحرام مكة، قال تعالى: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36)، وقد تقدم كلام ابن عباس في تفسير الآية فقال: وجعل الذنب فيهن أعظم.

*

ثم نحاول من الآن الإكثار من الأعمال الصالحة، في هذا الشهر، شهر رجب، فهو كتدريب للنفس للتعود على فعل الطاعات حتى نحسن استقبال شهر رمضان بجودة التهيئة وحسن الإعداد من الآن، ونكثر من ذلك في شهر شعبان، نسأل الله تعالى أن يبارك لنا في رجب وشعبان وأن يبلغنا رمضان.




 توقيع : كيان انسان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ كيان انسان على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
رئيس البرازيل ينوّه برؤية الأزهر للمواطنة نسر الشام عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 11 19-01-2025 04:22 AM
تحفة سياحية اسمها الجامع الازهر reda laby عبق السياحي✿ 20 02-01-2025 12:25 AM
الشيخ جاد الحق .. صاحب المواقف العظام ( فعالية يوم في القسم ) عبير الليل شخصيات في الذاكرة ✿ 20 03-12-2024 04:44 PM
الأشهر الحرم وعقوبة التحايل على الله reda laby اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 20 13-02-2024 11:43 PM
المصيبة في الدين أعظم المصائب فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 22-06-2022 04:02 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.