ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ كل مايخص قضاء وحلول مشاكل الاحتياجات الخاصه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 30-08-2017, 11:40 PM
وتين غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 11-07-2025 (11:38 PM)
آبدآعاتي » 2,327,944[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي كيف نتعامل مع مريض الصرع كمجتمع؟



كيف نتعامل مع مريض الصرع كمجتمع؟

د. أحمد المصطفى محمد حسن العزالدين*

مريض الصرع قبل وبعد نوبة الصرع – مالم يكن مصابا بمرض أو أمراض أخرى
لا علاقة لها بمرض الصرع - هو إنسان كغيره من البشر يفكر ويحس ويتألم
ويفرح ويتواصل مع غيره كما يفكرون ويحسون ويتألمون ويفرحون ويتواصلون
مع غيرهم. إن مرض الصرع في حد ذاته لا يجعل المصاب به شريرا أو عدوانيا
تجاه الغير، كما لا يؤدي بسلوكه لأن يكون صعب التنبؤ به. لكن، إن بعض ردود
الفعل السيكولوجية التي قد تصدر من بعض مرضى الصرع هي في الحقيقة
سلوكيات تعويضية وأشكال تعبير عما يتراكم في النفس من أحاسيس ناتجة
عن كيفية تقييم مريض الصرع لذاته بناءً على عنصرين مهمين متداخلين:
العنصر الأول هو فهم المريض لحقيقة ومعنى مرض الصرع ومدى تقبله لذلك
الفهم والمعنى، والعنصر الثاني هو ما يتلمسه المريض ويدركه من توجهات
وأنماط ردود الفعل لدى الأفراد في الوسط الاجتماعي والفكري المحيط بالمريض
تجاه مرض الصرع بشكل عام. وللقاسئ أن يتخيل مدى التأثير السلبي الذي
تعمقه النظرة السلبية أو الدونية تجاه مرض الصرع على التركيبة النفسية لمريض
الصرع على مر السنوات؟ هنالك بعض الأمراض العضوية – مثل أمراض السرطان -
التي تثير لدى جزء مؤثر من المجتمع الشعور بالرهبة والخوف أو الاشمئزاز. بالنسبة
لمرض الصرع فإن الوضع أكثر سوءاً كما أن تداعيات نظرة المجتمع تجاه المرض
وتجاه المصاب به أعمق أثرا وأكبر ضررا، خاصة بالنسبة للأفراد المصابين بالصرع
منذ صغرهم ويتحتم عليهم العيش تحت تأثير الوصمة الاجتماعية المتعلقة بمرض
الصرع خلال كافة مراحل حياتهم المجتمعية والدراسية والعملية، وما يعنيه ذلك
من التعرض لأنواع من ردود الأفعال غير الملائمة من أفراد شتى خلال مسيرة الحياة. المشكلة مع الكثير من حالات الصرع المرضية أن النوبات قد تداهم المريض
في أزمنة وأمكنة مختلفة ومتباينة، مما يصعب معه إبقاء حقيقة الإصابة بمرض
الصرع سرا شخصيا أو حتى عائليا. إضافة إلى ذلك، هناك قطاع مؤثر من المجتمع
يعزو مرض الصرع لأسباب غيبية مثل مس الجن، مما يتضمن تلميحا أن المصاب
بمرض الصرع والجن صنوان مما يؤدي إلى الحذر من الإقتراب منه أو التعامل
معه كغيره من البشر العاديين!! لسوء الحظ فإن بعضاً من هذا المفهوم الخاطئ
عن الصرع ومرضى الصرع نجده عند بعض الأفراد ممن يوجد مريض بالصرع داخل
أسرهم الكبيرة أو حتى عائلتهم الصغيرة، مما يجعل الأمر أكثر تعقيدا وأبلغ ضررا
على المريض. التعامل الصحي والصحيح لأفراد المجتمع مع مريض الصرع لابد
أن يشتمل إبتداءً على السعي نحو نشر مفهوم علمي صحيح عن المرض ومعرفة
حقيقته العلمية، وهذا يتطلب إطلاعا موثقا وتوعية ممن يعلم تجاه من لا يعلم.
الجهد الإعلامي في هذا المجال ما يزال في بداياته لكنه يبشر بنتائج إيجابية في
حال تأصيله وتوسيعه ليشمل القطاعات التعليمية بمراحلها المختلفة والأنشطة
الشبابية والاجتماعية تحت شعار «نحو فهم صحيح وعلمي لحقيقة مرض الصرع».
لابد أن نغرس في أفراد المجتمع – ضمن منظومة توعوية وتعليمية وإرشادية
مستمرة - ضرورة التعامل مع الفرد المصاب بالصرع كإنسان مثل غيره من البشر
خلال تعاملاتنا اليومية الإعتيادية. يمكن لمثل هذا الجهد التوعوي أن ينجح بتكوين
وتفعيل مجموعات الدعم لمرضى الصرع على نطاق المملكة وإصدار دوريات منتظمة
تخاطب المجتمع بأساليب مؤثرة ومشوقة في آن، مع التركيز على النشء الذي يكون
ما يقارب نصف تعداد سكان المملكة. لابد أيضا من نشر ثقافة كيفية التعامل مع
المريض بالصرع خلال تعرضه لنوبة من نوبات الصرع. يجب ترسيخ مفهوم جديد يتناول
حاجة مريض الصرع للإسعاف الأولي خلال نوبة الصرع، كما هو الحال عند التعامل
الإسعافي مع من يصاب بنوبة قلبية في مكان عام أو بالمنزل. حاليا، هناك الكثير
من الأفراد ممن يكتفون بالفرجة أو الإبتعاد عند رؤيتهم لمريض خلال نوبة صرع. أهمية الإرشاد عن كيفية التعامل الإسعافي لمرضى الصرع تكمن في ضرورة حماية المريض
خلال نوبة الصرع من التعرض للأذى نتيجة إنسداد مجرى التنفس أو التعرض لجروح
أو سقوط من جراء التقلصات العضلية العنيفة أحيانا. أخيرا، لابد من حملة توعوية
تركز على بيان خطورة السماح لبعض مرضى الصرع بقيادة السيارة لما ينطوى على
ذلك من خطورة محققة على المريض وعلى الآخرين. التوعوية في هذا المجال قد
تقود أيضا إلى المساهمة في سن تشريعات تحظر السماح لمرضى الصرع بقيادة
السيارة إلا بموجب تقرير طبي من الطبيب المعالج تؤكد الأهلية الطبية لممارسة القيادة.

:200 (4):





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
صيانة الشرع للمرأة بنت اليمن اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 42 10-06-2025 10:52 AM
نوبات الصرع التغيبي ذبحني غلاك عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 40 08-06-2025 03:09 PM
الصرع في الأسرة أنفاس ألوفاء عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 21 21-03-2025 01:28 PM
لمحة التعايش مع الصرع وتين عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 24 11-01-2025 01:09 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.