| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||
| اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
 |
|
|
|
#1
05-03-2020, 12:32 AM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
.gif){kind=icon}
الإعجاز العلمي في قوله يسألونك عن الأهلة
القمر هو أقرب الأجرام السماوية إلى الأرض، وحركته بالنسبة لأهل الأرض هي أكثر الحركات الفلكية ثباتًا بحيث يستطيع الإنسان مراقبتها بالعين المجردة، ففي أثناء دورانه حول الأرضيمر بعدة مراحل أولها: يقع في وضعٍ وسطيٍّ بين الأرض والشمس على استقامةٍ واحدةٍ وفي هذه الحالة يواجه القمر الأرض بوجهٍ مظلمٍ تمامًا وتسمى هذه المرحلة باسم مرحلة الاقتران أو المحاق، ثم يتحرك القمر ليخرج عن حالة الاستقامة مع الأرض والشمس فيتولَّد الهلال، ومع استمرار حركة القمر حول الأرض تزداد مساحة الجزء المضيء من وجه القمر المقابل للأرض تدريجيًّا حتى يصل إلى مرحلة التربيع الأول في ليلة السابع من الشهر. ثمّ يتابع القمر دورانه حتى يصل إلى مرحلة الأحدب الأول في ليلة الحادي عشر، ثم إلى مرحلة البدر الكامل في ليلة الرابع عشر، وفيها تكون الأرض بين الشمس والقمر،وبمزيد من تحرك القمر حول الأرض، تبدأ مساحة الجزء المنير من وجهه المقابل للأرض بالتناقص تدريجيًّا حتى يتحول البدر الكامل إلى الأحدب الثاني في ليلة الثامن عشر من الشهر ثم إلى التربيع الثاني في ليلة الثالث والعشرين، ثم إلى الهلال المتناقص في ليلة السادس والعشرين من الشهر، ويستمر هاى هذه الحالة مدة ليلتيْن حتى يصل إلى مرحلة المحاق في آخر ليلة أو ليلتين من الشهر حين يعود القمر إلى وضع الاقتران الذي بدأ الشهر منه، ومن هذا الوضع يتولَّد الهلال الجديد للشهر القمري التالي وهكذا. [٤] ومن دورة القمر الشهرية يتجلّى وجه الإعجاز العلمي والتشريعي في قوله يسألونك عن الأهلة من خلال التأكيد على أهمية الشهر القمري في تحديد الزمن على سطح الأرض والذي استطاع الإنسان إدراكه منذ قديم الأزل في عددٍ من الحضارات، وبالتالي فإن المعتمد لدى المسلمين هو التقويم القمري أو السنة القمرية وهي واحدةٌ من طرق حساب الأعوام والسنوات من خلال تحديد موعد مدة الشهر القمري الواقعة بين محاقيْن والتي تمتد مدة تسعةٍ وعشرين أو ثلاثين يومًا. وبهذا التعاقب تُحسب عدد أشهر السنة البالغة اثني عشر شهرًا ومجموعها يُمثِّل سنةً كاملةً وهكذا وبمعرفة الشهور والسنوات يستطيع الإنسان تحديد الأعمار وأوقات الحصاد ومواعيد إخراج الزكاة المعتمدة على إكتمال الحول وعِدد النساء -الأرملة والمطلقة- وتأدية العبادات الدينية المعتمدة على رؤية هلال الشهر وهي: رؤية هلال شهر رمضان للصيام، ورؤية هلال شهر شوال للإفطار -عيد الفطر-، ورؤية هلال شهر ذي الحجة لتحديد موعد يوم التروية والوقوف بعرفة ويوم عيد الأضحى، ورؤية هلال شهر محرم لتحديد يوم تاسوعاء وعاشوراء، ويجدر الإشارة إلى بلاغة القرآن في استخدام لفظ الأهلة -جمع هلال- ويُطلق على القمر في أول يومٍ وهذا من وجه الإعجاز العلمي أيضًا إذ إنّ في إشارة إلى بدء الشهر من أجل الحساب الدقيق ولا يُطلق هذا اللفظ على أي مرحلةٍ من مراحل دورة القمر الشهرية. 
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 05:12 PM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
عناق المفاجآت
مواضيعيٌّ
العرض المتطور
