ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-03-2020, 09:33 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,558[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
القرآن يتنبأ بعصر الفضاء




طالما راود الإنسان حلم الصعود إلى الفضاء الخارجي،
وطالما فكَّر في وسيلة تجعله يخرج من نطاق جاذبية الأرض ليكتشف أسرار السماء وما فيها،
فماذا يقول العلماء اليوم عن الخروج إلى الفضاء؟ ........

إن حلم الإنسان في الخروج خارج الأرض لم يبدأ بالتحقق إلا في نهاية القرن العشرين
عندما بدأت رحلة البحث العلمي، وبدأ آلاف العلماء في مشارق الأرض
ومغاربها بكتابة أبحاثهم وإجراء تجاربهم حول آلية الخروج من الأرض،
وما هي الخطوات التي يجب سلوكها لتحقيق ذلك.

ولو سألنا العلماء المختصين بإطلاق المراكب الفضائية وتصميمها
عن أهم شيء يصادفهم حتى تكون الرحلة ناجحة فسيجيبون بأمرين:

أولاهما أن خروج المركبة الفضائية من نطاق جاذبية الأرض
يجب أن يتم من أبواب أو منافذ محددة للغلاف الجوي.
والأمر الثاني هو أن حركة المركبة في الفضاء
يجب أن تكون حركة منحنية تعرجيه وليست مستقيمة.

ولكن لماذا هذين الاعتبارين؟ إن الغلاف الجوي مُحَاط بحقول جاذبية ومغنطيسية
وإذا لم يتم إطلاق المركبة من نقطة محددة
فسوف تنحرف عن مسارها بفعل هذه الحقول وتفشل الرحلة.
لذلك يقوم العلماء بدراسة النقاط المحددة للغلاف الجوي
والتي يمكن أن تنطلق منها المركبة الفضائية.

ولكن ما هو شكل الطريق الذي تسلكه هذه المركبة؟ بالطبع هو طريق متعرج
والسبب في ذلك لتحاشي حقول الجاذبية التي تمارسها الشمس والقمر وبقية كواكب المجموعة
. فحركة المركبة الفضائية في الفضاء حساسة جداً لدرجة أن العلماء
قد يضطرون لتغيير مسار المركبة وإطالة طريقها ملايين الكيلومترات
تحاشياً لحقل جاذبية ما، أو للاستفادة من حقل آخر في تحريك المركبة.

ثم إن منافذ الغلاف الجوي ليست دائماً مفتوحة،
بل تتغير مع حركة دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس،
وكأنها بوابات تُفتح وتُغلق.

ومن الأشياء العجيبة التي حدثنا عنها القرآن في آية واحدة هذين الأمرين:
- أبواب الغلاف الجوي (أبواب السماء).
- الحركة التعرجية في الفضاء.

لقد قام العلماء باكتشاف أسرار الخروج خارج نطاق جاذبية الأرض
ووجدوا أن الأرض محاطة بالمجالات الكهرطيسية ومجالات الجاذبية وهذه المجالات يمكن أن تحرف المركبة عن مسارها لذلك لابد أن يخرجوا من أماكن محددة أو "بوابات" محددة في الغلاف الجوي ليكون إطلاق الرحلة ناجحاً.

يقول عز وجل مخاطباً أولئك المشككين بصدق القرآن وصدق من أُنزل عليه القرآن:
(وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) [الحجر: 14].
وهنا نلاحظ أن الآية تحدثت عن فتح باب من أبواب السماء،
وتحدثت عن حركة من يصعد من هذا الباب وهي حركة تعرجية (يعرجون).

وهنا يجب أن نقف عند هاتين المعجزتين في آية واحدة:
لو كان هذا القرآن من عند محمد عليه الصلاة والسلام،
كيف استطاع معرفة أن للسماء أبواباً تُفتح وتغلق،
وأن الحركة في السماء هي حركة متعرجة؟
إذن الذي علم محمداً صلى الله عليه وسلم هو الله تعالى.

ولكن هؤلاء الكفار الجاحدين برسالة الله وآياته،
ماذا سيقولون لو أن هذا الأمر تحقق بخروجهم إلى السماء؟
إن الشيء الذي أخبرنا به رواد الفضاء الذين صعدوا إلى القمر
أن أول ما يصادفهم عند تجاوزهم الغلاف الجوي هو الظلام الشديد
الذي يظن معه المرء أن بصره قد توقف!

حتى إن الأطباء المشرفين على سلامة هؤلاء الروَّاد
وجدوا بأن الإنسان عندما يتحرر من الجاذبية الأرضية يتعطل العصب البصري لديه بشكل مؤقت
فلا يعود يرى شيئاً وكأن بصره قد أغلق. هذا يحدث بسبب انعدام الجاذبية
والذي يؤدي إلى خلل في الدورة الدموية والتفاعلات الحيوية في جسم الإنسان.

وسبحان الله العليم الحكيم! يأتي البيان القرآني في الآية التالية ليخبرنا بتصوير فائق الدقة
عن هذا الحدث المفاجئ لمن خرج من نطاق جاذبية الأرض
، يقول تعالى: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ *
لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) [الحجر:15].

وتأمل معي هذا النص الكريم الذي تضمن ثلاث معجزات علمية نعيد كتابتها:
1- ولو فتحنا عليهم باباً من السماء: حديث عن منافذ للغلاف الجوي.
2- فظلّوا فيه يعرجون: حديث عن الحركة المتعرجة.
3- لقالوا إنما سكّرت أبصارنا: حديث عن الظلام خارج الغلاف الجوي.

بالإضافة إلى أن هذا النص القرآني هو نبوءة بعصر الفضاء الذي نعيشه اليوم.
فقد حدَّد الآلية الهندسية لخروج الإنسان خارج نطاق جاذبية الأرض،
وذلك قبل أن يكتشفها مهندسو الفضاء بألف وأربع مئة سنة!
أليست هذه معجزة تستدعي النظر والتدبر؟












 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
المدلول العلمي للجبال في القرآن دلآل.• اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 33 11-11-2024 11:40 AM
بركات القرآن الكريم ‏( روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 11-02-2024 04:23 PM
الإعجاز البلاغي في القرآن فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 30 28-01-2024 05:54 AM
تكلفة محطة الفضاء الدولية غرآم الروح عبق التربية والتعليم ✿ 25 18-12-2023 11:38 AM
دلائل صدق النبي - صلى الله عليه وسلم ابتسامة الزهر عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 19 14-07-2023 01:58 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.