ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 28-03-2020, 08:38 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (06:57 AM)
آبدآعاتي » 2,378,312[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي المسلمة والحب في الله



المسلمة والحب في الله


المسلمة التقية تحاسب نفسها، وتراقب الله تعالى حتى في عواطفها، وتتعبد الله في ذلك، ذلك أن (حقيقة التوحيد ألا يحب المرء إلا لله، يحب ما يحبه الله، فلا يحب إلا لله ولا يبغض إلا لله.

قال الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].

والفرق ثابت بين الحب لله والحب مع الله. فأهل التوحيد والإخلاص يحبون غير الله لله. والمشركون يحبون غير الله مع الله. كحب المشركين لآلهتهم، وحب النصارى للمسيح، وحب أهل الأهواء رؤوسهم) [1].



أما المبالغة في الحب سواء حب الزوج أو الولد أو غيره... والذي قد تبذل له بعض الجاهلات من عقيدتهن وإيمانهن. فذلك قد يوصل إلى الشرك.



والمؤمنة الصادقة تجعل من الشرع الميزان الدقيق، وتجعل هواها تبعًا للشارع الحكيم، وهيهات هيهات أن ترضى بالدونية، وتترك ما هو الأولى: ((والذين آمنوا أشد حبًا لله))[2]. كيف والبعض قد تبذل من إيمانها حرصًا على محبة زوجها لها، تذهب للعرافين فتخسر الدنيا والآخرة لأن: ((من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة))[3].



• نحب الرسول صلى الله عليه وسلم القائل: ((لا يؤمن أحدكن حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)) متفق عليه.



ونؤمن أنه عبد الله ورسوله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. نحبه محبة تدعونا إلى طاعته كما قال الله تعالى: ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)).



• إن محبة الله تقتضي إيثار محاب الله على محاب العبد. فيحب الصالحين ويحرص على مجالستهم.

ورحم الله الحسن البصري إذ قال: إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا. فإن أهلنا يذكرونا بالدنيا، وإخواننا يذكروننا بالآخرة و((لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله)).



• والمؤمنة كما تكره الكفر فإنها تكره أهله وأهل البدع وتكره مصاحبتهم. فإن من لم ينكر الشرك ويعادي أهله فليس بمؤمن. فلتنظر من تدعي حب الله تعالى، ما الذي تركته من محاب نفسها لأجل الله. فذلك من أولويات المؤمنة.



• كما أنها تتحفظ في مصاحبة من تعمل المنكر، ولا توادها، ولا تخالطها إلا لدلالتها على المعروف - إن استطاعت - حتى وإن كانت من القريبات لها.



ولتذكر ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس. ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس))[4].



وهكذا ... توازن بين العقل والعاطفة. فتعمل ما يرضي ربها، ولو على حساب رغباتها، وتجاهد نفسها ليصبح هواها تبعا لما جاء به الشرع مما يهذب نفسها فتصبح طيعة لأوامر الله. ويجنبها المشاكل التي تسببها صحبة غير المؤمنين الأتقياء من محارمها، والمؤمنات ذوات الخلق والدين. فالمخالة إذا كانت على غير مصلحة الاثنين كانت عاقبتها عداوة كما قال ابن تيمية رحمه الله.



وقال طاووس: ما اجتمع رجلان على غير ذات الله إلا تفرقا عن تقال)[5].

• والله تعالى رحيم لم يكلفنا ما يجهدنا ، ودعاؤنا أبًدا ((ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به))...

• أما أن تكون المرأة هائمة بلا غاية، تعمل ولا تدري لماذا؟

تقلد الأخريات ليس إلا، فما ذلك إلا لخلل في التصور!

فإذا كان غيري في تفاهة... فلن أكون مثلها، وأنصحها وإلا تركتها وشأنها... فلنحزم الأمر... ونتوكل على الله.

فليس أقل من أن أعرف ماذا أريد ولماذا أريده؟! وما غايتي في الحياة؟ وسمو غايتنا يتطلب منا الكثير فلنعمل دون كلل ولا ملل.

ولنتوكل على الله، ولنأخذ بالأسباب، فهو حسبنا ونعم الوكيل.




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
صور من خوف الصحابة رضي الله عنهم روح أنثى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 37 28-02-2025 05:20 AM
وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 02-01-2025 05:50 AM
سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ( خاص بالمسابقه ) ذبحني غلاك عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 32 03-12-2023 11:44 PM
حصون العفيفات............ خاص بمسابقة الطريق للجنة فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 03-12-2023 11:43 PM
كيف أرضى بالقضاء وأؤمن بالقدر؟ هيلدا اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 25-07-2022 02:26 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.