ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 18-04-2020, 12:25 AM
روح أنثى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 781
 اشراقتي » Jul 2018
 كنت هنا » 04-07-2021 (06:14 PM)
آبدآعاتي » 64,712[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
التحذيرُ منَ البدَعِ وأهلِها واجبٌ باتفاق المسلمين







التحذيرُ منَ البدَعِ وأهلِها واجبٌ باتفاق المسلمين


إنَّ كتابَ الله تعالى وسنة رسولهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: قد دَلاَّ على أنه لا يَزالُ في هذهِ الأُمَّةِ طائفة مُتمسكة بالحقِّ الذي بعَثَ اللهُ بهِ محمداً صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى قيامِ الساعةِ، كقولهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (لا تَزَالُ مِنْ أُمَّتي أُمَّةٌ قائمةٌ بأمرِ اللهِ لا يَضُرُّهُم مَن خَذلَهُم، ولا مَنْ خالَفَهُم، حتى يأتيَهُم أمرُ اللهِ وهُمْ على ذلكَ)[1].


وأنَّ أُمَّتَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا تَجتمعُ على ضلالةٍ، لِحديثِ عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: (إنَّ اللهَ لا يَجْمَعُ أُمَّتي -أو قالَ- أُمَّةَ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على ضلالَةٍ، ويَدُ اللهِ على الجماعةِ)[2].


فَفي النهيِ والتحذيرِ عن الشركِ والبدعِ ووسائلهما تكثيرُ هذهِ الطائفةِ المنصورةِ، وتثبيتها وزيادة إيمانها، فنسألُ اللهَ المجيبَ أن يجعلني وإياكَ ووالدينا وأهلينا منها.


ولا شكَّ بأنَّ بيانَ البدع وأهلها الْمُجانبين للسُّنةِ، ضروريٌ لرفعِ الالتباسِ، وبيانِ الحقِّ للناسِ، ونشرِ دينِ اللهِ سُبحانهُ، وإقامة الْحُجَّةِ على المخالفينَ للكتابِ والسنةِ، لَيهلِكَ مَنْ هلَكَ عن بيِّنةٍ، ويَحْيَا مَن حيَّ عن بيِّنةٍ، فإنَّ الحقَّ لا يكادُ يَخْفى على أحدٍ، وإنما يُضلِّلُ دُعاةُ البدع أتباعهم بالشبهاتِ والأقوالِ الموهمة.


قال الإمامُ ابنُ تيمية رَحِمَهُ اللهُ: (ومثلُ أئمةِ البدعِ من أهلِ المقالاتِ الْمُخالفةِ للكتابِ والسُّنةِ، أو العباداتِ الْمُخالفةِ للكتابِ والسُّنةِ، فإنَّ بَيَانَ حالِهِم وتحذيرَ الأُمَّةِ منهُم واجبٌ باتفاقِ المسلمينَ، حتَّى قيلَ لأحمدَ بنِ حنبلٍ: «الرَّجُلُ يَصُومُ ويُصلِّي ويَعتكفُ أَحَبُّ إليكَ أوْ يَتكَلَّمُ في أهلِ البدعِ؟ فقالَ: إذا قامَ وصلَّى واعتكَفَ فإنما هوَ لنفسهِ، وإذا تكلَّمَ في أهلِ البدعِ فإنما هو للمسلمينَ، هذا أفضَلُ».


فبيَّنَ أن نفعَ هذا عامٌّ للمسلمينَ في دينهِم من جنسِ الجهادِ في سبيلِ اللهِ، إذْ تطهيرُ سبيلِ اللهِ ودينهِ ومنهاجهِ وشِرْعَتِهِ ودفعِ بغيِ هؤلاءِ وعُدوانهِم على ذلكَ واجبٌ على الكفايةِ باتفاقِ المسلمينَ، ولولا مَنْ يُقيمُهُ اللهُ لدفعِ ضَرَرِ هؤلاءِ لفَسَدَ الدِّينُ، وكانَ فسادُهُ أعظَمَ من فسادِ استيلاءِ العَدُوِّ من أهلِ الحرْبِ، فإنَّ هؤلاءِ إذا استَوْلَوْا لم يُفسدُوا القلوبَ وما فيها من الدِّينِ إلا تَبَعَاً، وأمَّا أُولئكَ فهم يُفسدونَ القلوبَ ابتداءً)[3].


وأيضاً: فإنَّ في ذِكْرِ أنواعِ البدعِ ووسائلها والشركِ ووسائلهِ فائدة لكي يَحْذرَ المسلمونَ من الوُقوعِ فيهِ، ويَحْمَدُوا اللهَ ويشكروهُ ويَسأَلُوهُ الثباتَ، ويَقُوموا بواجبِ النصيحةِ، والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن الْمُنكرِ.


وعن حذيفة بن اليمان رضيَ اللهُ عنهُ قال: (كانَ الناسُ يسألونَ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الْخَيْرِ، وكُنتُ أسأَلُهُ عن الشرِّ مَخافةَ أنْ يُدركَني، فقلتُ: يا رسولَ الله: إنا كنَّا في جاهليةٍ وشرٍّ فجاءنا اللهُ بهذا الخيرِ، فهل بعدَ هذا الخيرِ شرٌّ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: نعَم! فقلتُ: هل بعدَ ذلك الشرِّ مِن خيرٍ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: نعم، وفيه دَخَنٌ، قلتُ: وما دَخَنُه؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: قومٌ يسْتَنُّونَ بغيرِ سُنَّتي ويَهْدونَ بغيرِ هديي، تَعْرِفُ منهم وتُنكِرُ، فقُلْتُ: هل بعدَ ذلكَ الخيرِ مِنْ شرٍّ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: نعَمْ، قومٌ من جلْدَتِنا! ويتكَلَّمونَ بألسِنَتِنا! قلتُ: يا رسولَ الله: فمَا ترى إنْ أدركني ذلكَ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: تَلْزَمُ جَماعةَ المسلمينَ وإمامَهُم! فقلتُ: فإنْ لَمْ تكنْ لَهم جَمَاعةٌ ولا إمامٌ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: فاعتزِلْ تلكَ الفِرَقَ كُلَّها، ولَوْ أنْ تَعَضَّ على أَصْلِ شَجَرَةٍ حتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وأنتَ على ذلكَ)[4].


وفي هذا الحديثِ من الفوائدِ: (أنْ مَنْ لَم يَعْرِفْ إلاَّ الخيرَ قد يأتيهِ الشرُّ ولا يَعرف أنه شَرٌّ، فإمَّا أن يقعَ فيه، وإما أن لا يُنكرَه كما يُنكرُهُ الذي عرَفَهُ، ولهذا قالَ عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ: «إنما تُنْقَضُ عُرَى الإسلامِ عُروةً عُرْوَةً إذا نشَأَ في الإسلامِ مَنْ لَمْ يَعْرفِ الجاهليةَ»)[5].


(وهوَ كَمَا قالَ عُمَرُ رضيَ اللهُ عنهُ، فإنَّ كَمَالَ الإسلامِ هوَ بالأمرِ بالمعرُوفِ، والنهي عن المنكرِ، وتَمَامُ ذلكَ: بالجهادِ في سبيلِ اللهِ، ومَن نشَأَ في المعروفِ لم يَعرِفْ غيرَهُ، فقد لا يكونُ عندَهُ من العلمِ بالمنكرِ وضَرَرِه ما عندَ مَن علمَهُ، ولا يكونُ عندَهُ من الجهادِ لأهلهِ ما عندَ الخبيرِ بهِم، ولهذا يُوجدُ الخبيرُ بالشَّرِّ وأسبابهِ إذا كانَ حُسْنُ القَصدِ عندَهُ من الاحترازِ عنهُ، ومَنعِ أهلهِ، والجهادِ لَهُم، ما ليسَ عندَ غيرِه.


ولهذا كانَ الصحابةُ رضيَ اللهُ عنهُم أعظَمَ إيماناً وجهاداً ممن بعدَهُم لكمالِ [معرفتهِم][6] بالخيرِ والشَّرِّ، وكمالِ محبَّتهِم للخيرِ، وبُغضهِم للشَّرِّ، لِما علمُوهُ من حُسنِ حالِ الإسلامِ والإيمانِ والعَمَلِ الصالحِ، وقُبحِ حالِ الكُفرِ والمعاصي، ولهذا يُوجدُ مَن ذاقَ الفقرَ والمرضَ والخوفَ أحرصَ على الغنى والصِّحَّةِ والأمنِ ممن لَم يَذُقْ ذلكَ، ولهذا يُقالُ: «والضِّدُّ يُظهِرُ حُسْنُهُ الضِّدُّ»، ويُقالُ: «وبضِدِّها تتبيَّنُ الأشياءُ».


وكان عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ: «لَسْتُ بِخِبٍّ، ولا يَخدَعُني الْخِبُّ».


فالقلبُ السليمُ المحمُودُ هوَ الذي يُرِيدُ الخيرَ لا الشَّرَّ، وكَمَالُ ذلكَ بأن يَعرِفَ الخيرَ والشَّرَّ، فأما مَن لا يَعرفُ الشَّرَّ فذاكَ نقصٌ فيهِ لا يُمْدَحُ بهِ)[7].


(فمعرفةُ المسلمِ بدينِ الجاهليةِ هو مما يُعَرِّفُهُ بدينِ الإسلامِ الذي بعَثَ اللهُ بهِ رُسَلَهُ، وأنزلَ بهِ كُتُبَهُ، ويَعرِفُ الفرقَ بينَ دينِ المسلمينَ الحنفاء أهل التوحيد والإخلاص أتباع الأنبياء، ودين غيرهم، ومَن لم يُميِّز بين هذا وهذا فهو في جاهليةٍ وضلالٍ وشركٍ وجهلٍ، ولهذا يُنكِرُ هؤلاءِ ما كان عليهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابهِ، من إخلاصِ الدِّينِ للهِ، إذ ليستْ لهم بهِ خبرةٌ من جهةِ النقلِ، ولا لَهُم فَهْمٌ في القرآنِ يَعرفون به توحيدَ القرآنِ، ولا لَهُم معرفةٌ بحقيقةِ الإيمانِ والتوحيدِ الذي أرسلَ اللهُ به رُسَلَهُ، وأَنزلَ بهِ كُتُبَهُ، فليسَ لَهُم علمٌ لا بالقرآنِ ولا بالإيمانِ ولا بأحوالِ الناسِ وما نُقلَ من أخبارِهم.


ومعرفةُ هذا من أهمِّ الأُمورِ وأنفعها وأوجبها، وهذه جملةٌ لها بَسْطٌ، مضمونها: معرفةُ ما بَعَثَ اللهُ به الرَّسُولَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وما جاءَ بهِ الكتابُ والسنة)[8].


(قال أبو العاليةَ: «تعلَّموا الإسلامَ فإذا تعلَّمتمُوه فلا ترغَبوا عنهُ، وعليكم بالصراطِ المستقيمِ فإنه الإسلامُ، ولا تنحَرِفُوا عن الصراطِ يميناً ولا شمالاً، وعليكم بسُنةِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وإيَّاكُم وهذهِ الأهواءَ» انتهى.


تأمَّلْ كلامَ أبي العاليةِ هذا ما أجلَّهُ، واعرِفْ زمَانَهُ الذي يُحذِّرُ فيهِ من الأهواءِ التي مَنِ اتَّبعَهَا فقد رَغِبَ عن الإسلامِ، وتفسيرَ الإسلامِ بالسُّنةِ، وخوفَهُ على أعلامِ التَّابعينَ وعلمائِهِم من الخروجِ عن السُّنةِ والكتابِ!! يَتبيَّنُ لكَ مَعْنى قولهِ تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ﴾ [البقرة: 131]، وقوله: ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: 132]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ﴾ [البقرة 130]، وأشباهُ هذه الأُصولِ الكبارِ التي هي أصلُ الأُصولِ، والناسُ عنها في غفلةٍ، وبمعرفَتِهِ يتبيَّنُ معنى الأحاديثِ في هذا البابِ وأمثالها، وأمَّا الإنسانُ الذي يَقْرَأُها وأشباهَها وهو آمِنٌ مُطمَئِنٌ أنها لا تَنالُه!! ويَظنُّهَا في قومٍ كانوا فبادُوا!! ﴿ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [الأعراف: 99])[9].


والله أعلم، وصلَّى الله وسلَّمَ على نبيِّنا محمد وآله وصحبه.









 توقيع : روح أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح أنثى على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
غزوات الرسول بالترتيب مـخـمـلـيـة عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 14-05-2025 04:02 AM
البويب – نهر الفرات – العراق لَذة عِشّق♪♥ عبق التراث والآثار ✿ 23 09-12-2024 04:28 AM
السلطان سليمان المشرع ..أكبر ملوك الإسلام لَذة عِشّق♪♥ عبق التراث والآثار ✿ 27 26-07-2024 03:09 PM
عناصر القوة الإيجابيَّة في مواقف المسلمين لنصرة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم * امير بكلمتى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 40 18-04-2024 08:41 PM
الفاروق عمر بن الخطاب ( خاص بالمسابقة ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 32 27-11-2022 01:13 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.