الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
شروط الحب في الاسلام
![]() ![]() الإسلام دين الحب والسماحة والسلام ، لا يمكن أن يكون عدوًا للحب ، بل هو فطرة فطرنا الله عليها – عز وجل – فإن الدين بحد ذاته محبة ولكي تؤمن بالله وتعبده حق عبادته لابد أن تحبه وإلا فأنت مسلم فقط ، ولكن لكل فعل في الإسلام شروطًا لا لمجرد التحكم جل في علاه أن يقصد هذا ولكن لكي يجنب كل الأطراف أي ضرر ، فحتى الحب إن لم يسير على قواعد راسخة في السلامة والأمن ينقلب إلى شئ يبغضه الله ، وتلك من دلائل محبة الله لعباده وخوفه عليهم ، ونتعرف في هذا المقال على مكانة وشروط الحب في الإسلام . شروط الحب في الاسلامالحب في الإسلام ليس محرمًا شرعًا بقول رسوله الله ، ولكن له شروط وضوابط ، وهي ما اختصرها الرسول الكريم – صل الله عليه وسلم – حين قال: ” لا أرى للمتحابين غير النكاح ” و ” النكاح ” هو الزواج ، أي كل من شعر بمحبة نحو امرأة أجنبية عنه يجب أن يتزوجها .
وكذا يقول المفكرين الإسلاميين أن الميل القلبي لا أحد يمكنه التحكم به ، ولكن لابد أن يكون في إطارًا شرعيًا يحفظ للمرأة كرامتها مثل أن يتقدم لخطبتها وإن لم يفعل ، فلابد أن يقطع كل صلة بها ، وفي حال تقاربا المتحابان بشكل جسدي في غير علاقة شرعية فهي جرأة على أوامر الله ومخالفة صريحة لشريعة الإسلام . النوع المحرم من الحبإنما الحب شريعة الحياة والدين ، وميل الرجل للمرأة والمرأة للرجل أمر طبيعي فهما فتنة بعض ، ولكن هناك ميلًا بلا قصد مسبق أو ترتيب وهذا ما لا يجازي الله عليه ولكن بعض الميل عن عمد ، مثل أن ينتوي الرجل أن يدخل علاقة حب فيترصد هذه وهذه وينظر إليهن ويتعرض لهن وذلك هو الشق المحرم من الحب ، وقد ذكره الله في العديد من الآيات :
للحب أنواعًا عديدة في الإسلام كما ذكر الإمام ابن القيم ، أولًا حب الله ورسوله وحب الناس وحب الأهل وحب الزوجة ، وقد أثير مؤخرًا الكثير من الجدل هو الحب في الإسلام وذهب البعض إلى تفسيرات عديدة ، منها أن القرآن لم يذكر الحب كأمر مباشر بين الناس ، بينما استند في أهم العلاقات الإنسانية على أشياء أخرى يمكن لأي شخص تبنيها ، لا علاقة لها بالشعور . فلم يترك الأمر لتتقاذفه المشاعر أو العاطفة اللتين يجران الإنسان أحياناً نحو الخطأ ، وإنما احتكم إلى الصحيح المطلق أي ما ينبغي فعله ، لكي تتزن حياته وينأى عن ارتكاب الأخطاء ، فلما ذكر بين علاقة الرجل والمرأة ، راهن القرآن في العلاقة الزوجية على المودة والرحمة ولم يأت بالحب كشرط للزواج ، وحتى في العلاقة بالوالدين أمر القرآن بالبر والإحسان ، ولم يأمر بحبهما ؛ فليس شرطاً أن تحبهما لكنك ملزم “إنسانياً” أن تحترمهما وتحسن إليهما ، فهل بالفعل استخرج الإسلام القلب من صدورنا وجعل كل الأفعال تندرج تحت قانون الصحيح المطلق ؟ لم يأمرنا الإسلام قط بالسير في الحياة بغير شعور ، فمن تجرد من قلبه انسلخت عنه إنسانيته ، بل ذكر القرآن القلوب عدة مرات كبيتًا للإحساس ، وكأساسًا شرطيًا للإيمان ، فكيف أنت بلا إيمان تنفذ ما أمرك به الله .
![]() ![]() ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]()
•
للحروف الزاهية تفاصيل تضئ القلب
• بوليفارد سيتي و المتعة بـ رياضي الحبيبة تصويري, • وتعز علي فلسطين ويعز علي حزنها
الساعة الآن 12:34 AM
|