الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سيرة الصحابية الجليلة - عمرة بنت عبدالرحمن رضي الله عنها(فاعلية سيرة صحابي)
الصحابية الجليلة - عمرة بنت عبدالرحمن رضي الله عنها كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله - بالبريد - إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم - بالمدينة -: أن انظر ما كان من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أو سنة ماضية، أو حديث عمرة فاكتبه، فإني خفتُ دروس العلم وذهاب أهله. فمن عمرة هذه التي خصها عمر بن عبد العزيز بحفظ الحديث؟ لقد انتقى عمر بن عبد العزيز رحمه الله العلماء القائمين بالتدوين، فأحسن الانتقاء، وخص أحاديث ذات أهمية خاصة، وخص عمرة بالذات لما جُمع فيها من صفات لا تكاد موجودة في امرأة تعاصرها، من فقه وعلم بالحديث النبوي الشريف، وضبط روايته وفهمه، وملازمتها لأم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، وأخذها الحديث عنها، وهذا مما زاد في رصيد عمرة في عالم الرواية وعالم الحديث. نسبها رضي الله عنها إذن هي: هي عَمْرة بنت عبد الرحمن بن سعْد بن زرارة بن عدس، الأنصاريَّة النجاريَّة المدنيَّة، الفقيهة. جدّها من أوائل الصحابة الأنصاريين، شقيق أسعد بن زرارة أحد النقباء المشهورين. أمها سالمة بنت حكيم بن هاشم بن قوالة. وأختها لأمها الصحابية أم هشام بنت حارثة بن النعمان. ، المدنيّة، الفقيهة، وجدُّها من قدماء الصحابة، وهو أخو النقيب الكبير أسعد بن زرارة رضي الله عنهم. نشأتها عمرة في حجر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم اجمعين : هي عَمْرة بنت عبد الرحمن بن سعْد بن زرارة بن عدس، الأنصاريَّة النجاريَّة المدنيَّة، الفقيهة. جدّها من أوائل الصحابة الأنصاريين، شقيق أسعد بن زرارة أحد النقباء المشهورين. أمها سالمة بنت حكيم بن هاشم بن قوالة. وأختها لأمها الصحابية أم هشام بنت حارثة بن النعمان. ولدت عمرة في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان، حوالَي سنة 29هـ، وكانت ممن تربّين في حِجر السيدة عائشة وتعلمت منها حديث رسول الله عاشت عمرة رحمها الله في المدينة المنورة، تنيرُ الناس بما أفاء الله عليها من العلم إلى آخر حياتها، وفي يوم من أيام سنة ثمان وتسعين من الهجرة توفيت عمرة بنت عبد الرحمن، ودفنت قرب البقيع بالمدينة المنورة، رحم الله عمرة، وجعل قلوبنا عامرة بطاعته وذكره، إنه سميع عليم. زوجها تزوَّجت عبدَ الرحمن بن حارثة بن النعمان، فولدتْ له محمَّداً الذي صار يُكنّى بأبي الرِّجال، وهو لَقب كان له منه نصيب نشأت عمرة في حجر أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - وقد حباها الله حافظة قوية جعلتها التلميذة النجيبة التي حفظت أحاديث أم المؤمنين عائشة وروت عنها، فكانت بذلك سيّدة نساء التابعين، حيث كانت المحدثة العالمة الفقيهة الثقة الحجة، ويؤيد ذلك ما ورد بأن القاسم بن محمد قال للإمام الزهري: أراك تحرص على العلم، أفلا أدلك على وعائه؟ قال: بلى، قال: عليك بعمرة بنت عبد الرحمن، فإنها كانت في حجر أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - قال الزهري: فأتيتها فوجدتها بحرا لا ينزِف، ويعود الفضل في هذه التربية الفريدة لأمنا عائشة - رضي الله تعالى عنها - التي أثرت الدنيا بسادات العلماء، وعلماء السادات من الصحابة والتابعين رجالا ونساءً. ولم تتوقف عمرة في روايتها على أستاذتها أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - فحسب، بل حدثت أيضا عن أم سلمة أم المؤمنين، وعن أختها لأمها أم هشام بنت حارثة بن النعمان الأنصارية، وعن حبيبة بنت سهل، وأم حبيبة حمنة بنت جحش، وكلهن صحابيات فاضلات - رضي الله عنهن وأرضاهن - كما حدثت عن الصحابي رافع بن خديج الأنصاري - رضي الله عنه -، وحدث عن عمرة عدد من أكابر التابعين وعلمائهم مثل: ابنها أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، وحفيديها: حارثة ومحمد ابني محمد، وابن أختها القاضي أبي بكر بن حزم الزهري، وآخرين. نماذج من مرويات عمرة: أسباب تميّزها نشأتها العلمية: ترعرعت عَمْرة عند عائشة أمنا أم المؤمنين رضي الله عنها التي ضمَّتها مع إخوتها وأخواتها إلى حِجْرها بعد وفاة والدهم، فنشأت في بيت التقوى والعلم؛ فلا عجب أن تقتبس من شمائلها وأن تصبح عالمة المدينة وفقيهتها في عصرها. ولم تتوقف عمرة في روايتها على السيدة عائشة رضي الله عنها، بل حدّثت عن أمهات المؤمنين والصحابيات، وكانت تأخذ عنهن كل صغيرة وكبيرة في السُّنة، منهن: السيدة أم سلمة والصحابية أم هشام بنت حارثة الأنصارية وحبيبة بنت سهل وأم حبيبة، رضي الله عنهن أجمعين. قوة حفظها: تعتبر عمرة من المُكْثرات في رواية الحديث لما وهبها الله من حافظة قوية، وأغلب ما روت عمرة من أحاديث كان عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها . وممّا أخرجه الإمام البخاري أن يحيى ابن سعيد كان يذكر حديث عَمْرة للقاسم بن محمد - وهو أحد الفقهاء السبعة - فيقول له: (أتتك، والله، بالحديث على وجهه). السؤال للتعلم: • عن عمرة قالت: سألتُ عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله؟ قالت: كان يركع فيضع يديه على ركبتيه، ويجافي بِعَضُدَيْه. ذكاؤها: يقول الإمام ابن إسحاق الفزاري في كتابه «السِّيَر»، وابن سعد في طبقاته: «كانتْ ذكيَّة الفؤاد لمَّاحة، فوعتْ عن أمِّ المؤمنين كثيرًا من العِلم». حمل هَمّ الدعوة نقل الإمام المِزّي وابن كثير في كتابيهما ما نصه: وكتبتْ إليه - أي إلى الحسين- عمرة بنت عبد الرحمن تعظّم عليه ما يريد أن يصنع، وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة، وتخبره أنه إنما يُساق إلى مصرعه، وتقول: «أشهد لَحَدَّثتني عائشة أنها سمعت رسول الله يقول: «يُقتل حسين بأرض بابل»؛ فلما قرأ كتابها قال: «فلا بد لي إذاً مِن مصرعي»!! وفاتها عندما اقتربت وفاتها قالت لأخيها، وكان لهم بستان قرب البقيع: أعطوني موضع قبري في حائط، فإني سمعت عائشة تقول: «كسر عظْم الميت ككسره حياً»؛ يعني في الإثم. توفيت عمرة بنت عبد الرحـمن بن سعد بن زرارة الأنصارية وهي ابنة سبع وسبعين سنة، وقد اختلفوا في وفاتها؛ فقيل توفيت سنة ثمان وتسعين، وقيل توفيت في سنة ست ومئة، رضي الله تعالى عنها وأرضاها.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 07:01 PM
|