ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 20-09-2017, 01:59 PM
صــــادق الـــــوعــــد
عاشق الجنان متواجد حالياً
 
 عضويتي » 256
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » 09-08-2025 (01:06 AM)
آبدآعاتي » 7,012[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي آيات من ايات الباري جل شانه



ايات من ايات الباري جل شانه
فقد أقسم الله في كتابه بقوله:

{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ * وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصّدْع * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴾ وقال - سبحانه -: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا }... الآية
والعذاب الذي من تحت الأرجل هو الخسف والزلازل كما قال ذلك المفسرون
وقد أخرج البخاري في "صحيحه" أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تقومُ الساعةُ حتى يُقبَضَ العلمُ، وتكثُر الزلازِلُ، ويتقارَبُ الزمانُ ..» الحديث.
والزلزلة - لم تقع في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما سمِعوا بها في كتاب الله وسنة نبية - صلى الله عليه وسلم - فامنوا بها وصدقوا أنها آية من آيات الله يرسلها الله على من يشاء من عباده
وكثرتها في زماننا هذا هو من الإعجاز الغيبي والعلمي في سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -حيث ذكر كثرتها في آخر الزمان
وقد أقسم الله جل وعلا بالأرض ذات الصدع ولم يك هذا الصدع معلوما أربعة عشر قرنا من الزمان حتى اكتشف جيولوجيا في القرن الماضي فوجد العلماء صدعا ضخما في باطن الأرض في قاع المحيط وأن معظم الزلازل في العالم تتركز في هذا الصدع
فدل قسم الباري بالأرض ذات الصدع على الإعجاز ليستبين الملحدون سبيلهم المنحرف وأن ما اكتشفوه قد ذكره الله قبلَهم بأربعة عشر قرنا من الزمن وأن ما يأتي به النبي الأمي إنما هو وحيى يوحى لا نطق عن الهوى
{ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الاْمِيٍ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
اما اية الريح والرياح فهيا آية من آيات الله في هذا الكون العظيم تتوقَّف عليها الحياة في جسم الإنسان الحي وتبعث النشاط والحركة وتمنح العزيمة بعد الفتور بوجودها يقوَى الإنسان بعد ضعفٍ ويتسع بعد ضيق إن تفكَّر فيها المرء ازداد إيمانا بربِّه وعلم أنه خالق كل شيء ومليكه وأنه لا إله بحقٍّ سواه
هي آية في الأرض وفي السماء أقسم الله بها في كتابه وقد ذكرها الباري - جلَّ شأنه - في محكم التنزيل متصرفة في تسعةٍ وعشرين موضِعا وكل قسم يقسمه الله في كتابه فهو عظيم ، ﴿ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾
نعم لقد أقسم الله بهذه الآية العظيمة أربع مراتٍ في كتابه العزيز، فقد قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ﴾ وقال - سبحانه -:
﴿ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴾ إنها آيات الريح والرياح
الريح التي يصرفها الله كيف يشاء مطيعة له - سبحانه إنما يقول لها كوني فتكون مذللة لخالقها ومدبرها كما ذلَّت السماوات والأرض له -
سبحانه وتعالى -، { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }
وقد جعلَ الله - سبحانه - تصريف الرياح من الآيات لقومٍ يعقِلون فتكون باردة وحارة وجنوبا وشرقا وشمالا ودبورا وتثير السحاب وتؤلف بينه وتجعله ركاما يخرج الودق من خلاله وتكون لواقِح للمطر والنبات ومصدرا للطاقة الكهربائية والطواحين وسير السفن وحركة الطيران ولا يخرجها ذلكم كله عن كونها آية من آيات الله ومحلا لإطلاق الفِكر والنظر في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء
وإن تعجبوا فعجب وصول فكر بعض المسلمين إلى درجة من الهوان العقلي والدون العلمي حيث إنهم قد خدعوا بدراسات ومعتقدات وثقافات ليست من الإسلام في شيء تجعل النظرة إلى الظواهر الكونية والكوارث المشاهدة نظرة مادية بحتة من جهة مصدرها وسببها ومن جهة التعامل معه في زمن يدرك فيه بعض من ينسبون إلى غير الإسلام في دراساتهم واكتشافاتهم لأحوال تلك الظواهر أن الأمر ليس موكلاها إلى الطبيعة لا ابتداء ولا انتهاء وأن هذه الرياح لها حكمةٌ وحكيم مدبر يعلم وهم لا يعلمون
وربما ازداد عجبهم بل وربما أسلم بعضهم حينما يعلم أن الإسلام قد أصل هذا الجانب وأن الرياح خلق من مخلوقات الله العجيبة في كونه العظيم
ففي الوقت الذي يظن فيه بعضهم أنه بلغ درجة من الاكتشاف لأسرار الرياح بعد لأْي وأبحاث ومضي أعمار على أن الرياح لا تخلو من أربع حالات إما أن تكون ريحا ساكنة أو ريحا هادئة ساكنة عليلة أو ريحا عاصفة أو ريحا قاصفا
وتبلغ الدهشة أوجها والمفاجات ذروتها حينما يعلمون أنض كتاب الله - سبحانه - قبل خمسة عشر قرنا من الزمان قد بين هذه الأصناف للريح بهذا الترتيب في زمن الأمة الأمية التي لا تقرأُ ولا تكتب فقد قال - سبحانه وتعالى - عن الرِّيح الساكِنة: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ *
{ إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }
ومن الاكتشاف الحديثة عند رواد الأبحاث الجيولوجية والجغرافية أن الإعصار الذي فيه نار إنما يكون ويتولد من حرائق الغابات الكثيفة ومن المعلوم بداهة أن القران أنزل على أمة يغلِب عليها الوضع الصحراوي وتفتقد فيه الغابات، ومع ذلك قال الله - سبحانه وتعالى - في زمنهم:

{ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }




 توقيع : عاشق الجنان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل عاشق الجنان يوم 20-09-2017 في 02:03 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أداب من الحياة همس الورد عبق العام ✿ 38 24-03-2025 12:53 PM
شخصيات سقطت من ذاكرة التاريخ الاستاذ شخصيات في الذاكرة ✿ 40 16-03-2025 01:02 PM
قصة طويلة بس معبرة فريال سليمي عَبَقْ آلَقَصصُ وَ آلرَوَايآتّ وَ آلحَكآياَ ✿ 24 20-01-2025 10:18 PM
التوزع الدقيق لحروف القرآن وتين اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 22-11-2022 08:12 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.