ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 30-06-2020, 04:46 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,058[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
إصلاح علاقة العبد بالآخرين // مجموعة النورس






:
إصلاح علاقة العبد بالآخرين
ويبدو ذلك جليا في الآتي:

أ- تعلم العبد المسامحة وحسن المعاملة والرضا عن الغير:
ومنها أن العبد إذا ابتلي بالمحنة أو بالذنب
فإنه يدعو الله أن يقيل عثرته ويغفر زلته فيعامل بني جنسه في إساءتهم إليه
وزلاتهم معه بما يحب أن يعامله الله به، لأن الجزاء من جنس العمل
فمن عفا عفا الله عنه، ومن سامح أخاه في إساءته إليه سامحه الله،
ومن عفا وتجاوز تجاوز الله عنه، ويلحق بذلك أن العبد إذا عرف هذا
فأحسن إلى من أساء إليه ولم يقابل إساءته بإساءة
تعرض بذلك لمثلها من رب العزة والجلال،
وأن الله- عز وجل- يقابل إساءته بإحسان منه وفضل؛
إذ المولى- عز وجل- أوسع فضلا وأجزل عطاء.

ب- التواضع مع الخلق والعفو عن زلاتهم:
مشاهدة العبد ذنوبه وخطاياه توجب ألا يرى لنفسه على أحد فضلا
ولا يقع في اعتقاده أنه خير من أحد، وأين هذا ممن لا يزال عاتبا على الخلق شاكيا
ترك قيامهم بحقه ساخطا عليهم وهم عليه أسخط،
ويستتبع هذا أن يمسك عن عيوب الناس والفكر فيها لأنه مشغول بعيب نفسه،
وطوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس،
وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس.
وإذا شهد العبد نفسه سيئا مع ربه مع فرط إحسانه إليه،
فإن هذا يقتضي منه أن يغفر للمسيئين إليه من حوله ويعفو عنهم ويسامحهم.

هذه الثمرات ونحوها متى اجتناها العبد من الذنب
فهي علامة كون الابتلاء رحمة في حقه، ومن اجتنى منه أضدادها
وأوجبت له خلاف ذلك، فهي علامة الشقاوة،
وأنه من هوانه على الله وسقوطه من عينه خلى بينه وبين معاصيه
ليقيم عليه حجة عدله، فيعاقبه باستحقاقه،
وتتداعى السيئات في حقه فيتولد من الذنب ما شاء الله من المهالك
والمتالف التي يهوي بها فى دركات الجحيم،
والمعصية كل المعصية أن يتولد من الذنب ذنب
ثم يتولد من الاثنين ثالث ثم تقوى الثلاثة فيتولد منها رابع وهلم جرا،
ذلك أن الحسنات والسيئات آخذ بعضها برقاب بعض
ويتلو بعضها بعضا، قال بعض السلف:
"إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها وإن من عقاب السيئة السيئة بعدها".

وقد علمنا المولى سبحانه وتعالى ألا نيأس من رحمة الله مهما كانت معاصينا،
وأيا كان إسرافنا على أنفسنا فقال:
{قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر/ 53) ، وحذرنا من التمادي في المعصية وتأخير التوبة
وقرن بين غفرانه لمن تاب وعقابه لمن أعرض فقال:
{نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ}

نسأل الله تعالى أن يعفو عنا ويغفر لنا ويرحمنا ويتوب علينا.




.






 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
إصلاح علاقة العبد بنفسه.// مجموعة النورس reda laby اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 38 11-08-2025 07:06 PM
(( شجرة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام )) همسات خججولة عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 50 14-11-2024 07:30 PM
رانيا العبدالله وتين شخصيات في الذاكرة ✿ 38 13-02-2024 08:25 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.