رغم تراجع مستويات ونتائج الوصل تحت قيادة المدرب الروماني ريجيكامب في آخر موسمين، إلا أن إدارة النادي الإماراتي، فضلت الإبقاء عليه، وهو ما يثير غضب جماهير النادي العريق.
الوصل تأهل إلى نهائي مسابقتي كأس الخليج العربي للمحترفين وكأس رئيس الإمارات في موسم (2017-2018)، تحت قيادة المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، لكن لم يتم تجديد التعاقد معه.
وتولى تدريب الوصل بعدها، الأرجنتيني الأصل، البوليفي الجنسية، جوستافو كونتيروس، ثم المدرب الوطني حسن العبدولي، وأخيرًا تولى ريجيكامب، مسؤولية الوصل في يناير/كانون ثان 2019.
وتحت قيادة المدرب الروماني، ابتعد الوصل تمامًا عن المنافسة على أي بطولة، وأصبحت الخسارة بخمسة أهداف، أمر عادي ومكرر في مسيرة الفريق صاحب الجماهيرية العريضة في الإمارات.
وفي موسم (2019-2020)، وبعد الجولة 19 من دوري الخليج العربي للمحترفين، كان الوصل في المركز الثامن برصيد 29 نقطة، بفارق 14 نقطة عن شباب الأهلي المتصدر، و17 نقطة عن الفجيرة بالمركز الأخير.
ويبدو أن الشرط الجزائي في عقد ريجيكامب، هو ما أجبر إدارة الوصل على بقاء المدرب، والذي يتوقع استمراره في منصبه حتى نهاية عقده الرسمي مع النادي.
وبالفعل وصل ريجيكامب إلى الإمارات منذ أيام، وبدأ في قيادة الفريق استعدادًا للموسم الجديد، والذي يأمل فيه الوصل وجماهيره، العودة لمنصات التتويج الغائبة عن الفريق منذ فترة طويلة.
ومن أجل تحقيق الهدف الصعب، أبقى الوصل على أبرز أعمدة الفريق، فابيو دي ليما، رغم محاولات أندية أخرى الحصول على خدماته، خاصة بعد حصوله على الجنسية الإماراتية.
وتم تجديد عقد علي سالمين لمدة 4 مواسم، وعلى صعيد الأجانب، تم التعاقد مع صانع الألعاب الأرجنتيني نيكولاس أوروز (25 عامًا)، قادمًا من رايسينج، على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
وتعاقد الوصل مع المدافع البرازيلي سانتوس نيريس (27 عامًا)، لمدة 3 مواسم، ليكمل مع أوروز، رباعي أجانب الوصل الملقب بـ "الفهود"، والذي بات يضم أيضًا، البرازيليين ويلتون سواريز ورونالدو منديز.