ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-09-2020, 05:34 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,558[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
من أنتِ






في نظرة متأملة في كشوف حساب كثير من الفتيات نجد فتاتين :
إحداهما : قلبها يحب الله ، ولذلك أصبح مليئاً بالإخلاص لخالقها ومولاها ،
تراقب الله في كل صغيرة وكبيرة لا يهمها إلا رضا الله ، ولا تنظر لمدح الناس وذمهم ،
المهم الله لأنها علمت ( أنَّ الإخلاص هو أسرع طريق الجنان )
فجعلت حياتها ومماتها لله رب العالمين .
والأخرى : على العكس من ذلك لا إخلاص ولا خشية بل رياء وسمعة ،
المهم أن يرضى الناس حتى لو سخط الله .
وغداً توفى النفوس وما كسبت ...
فمن أنت من هؤلاء ؟

***************

وفي نظرة أخرى لكشوف الحساب نجد ......
فتاة ..... صلاتها قرَّة عينها وكنزها الوضاء وراحتها واطمئنانها وطبيبها من الهموم والأحزان ..
تسرع إليها وهي فرحة مسرورة بها تقدم قبلها ركعات من السنن الرواتب وقراءة للقرآن ،
وبعدها تدخل صلاتها بكل خشوع وتلذذ لأنها تعلم أنَّ الله ينظر إليها فوقفت ...
والكعبة أمامها ، والجنة عن يمينها ، والنار عن شمالها ، وملك الموت خلفها .
ما أجملها من صلاة ! وما أجمله من شعور يملأ قلب تلك الفتاة بالإيمان والخشية !
وصدق الله إذ يقول : { وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة:45] .
أما الأخرى : تكاسل وتفريط فلا سنن ولا قرآن ، وصلاة بلا راحة ولا اطمئنان ،
وقد تقطع الصلة بينها وبين خالقها فحرمة الراحة والاطمئنان ..
وابتعدت عن الجنان ورضيت بسفر من الآن :
{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}[المدثر] .
وغداً توفى النفوس ما كسبت .
فمن أنت من هؤلاء ؟

***********

وفي كشف الحساب تجد مسلمتين ...
إحداهما : إذا نزلت بها المصائب والأحزان علمت أنها من الله ، وتيقنت أن مقدرها هو الله
، وقالت بقلبها ( ما أصابنا لم يكن ليخطئنا ، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ) .
فتجدها عند كل همٍّ وحزن وسقم ومرض وفقد عزيز أو حبيب صابرةً محتسبة ، لسان حالها :
الحمد لله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، فكسبت حب الله وكسبت الإيمان واليقين
{أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [ البقرة:157] .
وأخرى : إذا نزلت بها المصائب والأحزان تسخطت وشكت ، وعلى ربها اعترضت ،
ولم تعلم أنها مقدرة من رب العالمين لكي ترجع إلى صراط الله المستقيم .
وغداً توفى النفوس ما كسبت .
فمن أنتِ من هؤلاء ؟

*************

وعند التمعن في كشوف الحساب تجد بنتين ...
إحداهما : تسير في هذه الدنيا وشعارها : ( البر والإحسان ) وخاصة لوالديها !.
الراحة لا تكون بدونهما ، بذل وتفان في خدمتهما آناء الليل وأطراف النهار ،
على الوجه الذي يرضي الرحمن دون كلل أو ملل .
لأنها علمت أن أوسط أبواب الجنَّة هو باب الوالد فلم تضيع طريقاً أبداً .
وأخرى : عقوق الوالدين ، ونكران ، وضياع للحق والعرفان ، غلظة وتأفُّف ،
ورفع للصوت بأكثر من أُفٍّ ، وكأنها هي المنعمة ، والمتفضلة ،
ونسيت أن العقوق أثره مفزع في الدنيا قبل الآخرة ،
وأن أكثر ما يدخل النار العقوق ،
وغداً توفى النفوس ما كسبت ..
فمن أنت من هؤلاء ؟

***************

وفي كشف الحساب نجد مسلمتين ...
الأولى : تعيش في هذه الدنيا على مبدأ ( مخمومة القلب )
لا إثم ولا حسد ، تعيش بين الناس من أهل وصديقات ، وقلبها يتسع لحبهم جميعاً .
تفرح لفرحهم ، وتحزن لحزنهم ، ولا تنظر إلى ما في أيديهم ،
ولا تحب أن تزول النعم عن الآخرين ، فكل خير من مال أو تقدم وصل إليهم
فكأنما وصل إليها ، وكل شئ أصابهم فكأنه أصابها .
وفي كل لحظات حياتها لا يدخل في قلبها حقد ولا بغضاء .
صلح قلبها فصلحت جوارحها ، فلا تسمع غيبة ولا نميمة ،
وكل ليلة تنام تلك الشامخة بالإيمان وليس في قلبها إلا الخير والصفاء لكل مسلمة ،
ولكن ..
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)}[ فصلت] .
أما الثانية : تعيش في هذه الحياة على مبدأ ( يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله ) .
إن فرح الناس حزنت ، وأن حزنوا فرحت ..
انشغلت بما في أيدي الناس فتوقد قلبها غيظاً وحسداً ...
وبفساد قلبها فسدت جوارحها .
غيبة ونميمة ، ولمز وغمز ، وصبح مساء ، لأنَّ الحسد قد غمر قلبها .
وغدا توفى النفوس ما كسبت .
فمن أنتِ من هؤلاء؟

*************

وفي كشف الحساب نجد فتاتين :
أما الأولى : مؤمنة نقية صانت الحجاب ، وجعلت غرفتها المحراب
، وإن خرجت فجوهرة مكنونة ، عباءتها على رأسها أقصد تاجها ،
لأنها علمت أنه لا يمكن لأيِّ تاج أن يوضع على الكتف .
أكسبها ذلك التاج جمالاً إلى جمالها ، وحسناً إلى حسنها ، وأنوثة على أنوثتها ،
بل اكسبها الجمال كله ، وهو الحياء فعاشت والكل يحبها ، ويحترمها ،
لقد عاشت في سعادة وهناء ، وهذا في الدنيا وعند الله جنان وقصور ،
وما الدنيا إلا متاع الغرور .
أما الثانية : فيا حسرة المحرومين ....
قصرت في حجابها مع أن هذا الحجاب ليس عليها في كل وقت
بل دقائق معدودة في وقت خروجها ، لقد استغنت عن تاجها ،
ولم تجعل غرفتها محرابها ،
فإذا خرجت فتمايل مصطنع لا تاج ولا جوهرة بل أصبحت سلعة ظاهرة ،
فخسرت جمالها وحياءها وعاشت بين همز الناس وغمزهم .
إنها حياة شقاء ، وهم ، وقلق ، وغم ، هذا في الدنيا ، أما في الآخرة :
{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ(10) }
وغدً توفى النفوس ما كسبت ويحصد الزارعون ما زرعوا فمن أنتِ من هؤلاء؟

****************

وفي كشف الحساب تجد فتاتين...
الأولى: متذكرة دائماً أبواب الجنان وجنة الرحمن, ولذلك فهي ترتفع في الدنيا والآخرة,
لأن كلام ربها أجمل كلام .
فأناملها تمسك بالقرآن, وعيناها تمعنان النظر في آيات الرحمن
, ولسانها وشفتاها رطبه بكلام الخالق المنان, فعاشت تلك الحسناء الشامخة
والحسنات بينها ومن بين يديها ومن خلفه, وأصبح القرآن ربيع قلبها.
والربيع بهجة ونضارة وخضرة ,كل ذلك في قلبها, فلا تنتظر فصل الربيع
لأن الربيع ساكن في قلبها, كيف لا وهي أترجة الدنيا.
فانعكس ذلك على قوة ذكائها وسعة أفقها ونضارة وجهها وجمال مطلعها وابتسامتها,
فهي تردد وتذكر دائماً قول ربها: { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً} [ الاسراء:9]
أي أفضل وأعلى, وفي الآخرة مع السفرة الكرام البررة.
أي: مع فاطمة, وعائشة, وخديجة, وآسيا, وغيرهن من الصالحات
ويقال لها : (اقرئي ورتلي كما كنت ترتلين في الدنيا, فإن منزلتك عند آخر آية تقرئينها)
وأخرى: غير مرتفعة لا في الدنيا ولا في الآخرة, من غرفتها يخرج كلام الشيطان,
لأنها هجرت كلام الرحمن .
غناء, وسخط, وتأثر, ووجد, وكأن المغنين والمغنيات صادقون في كلماتهم ومشاعرهم.
تلك الفتاة حرمت أناملها من مسك كتاب ربها وعينيها من التلذذ بآيات خالقها,
فهي في آهات وحسرات لأنها ابتعدت عن الآيات.
وفي قلب فتاة لم يجتمع أبداً قرآن وغناء.
فأصبحت هذه الفتاة والآثام حولها من كل مكان فلا ربيع ولا بهجة بل قلق وضيق,
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}[ طـه:124]












 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
من أنتِ العاشق العراقي سولاف الخواطر والقصيد وغيم حرف ممنوع المنقول با اقلامكم فقط✿ 40 23-10-2022 02:36 AM
أهمية ممتص الصدمات بالسيارات و مؤشرات تدل على تلفه عيونك دنيتي عبق السيارات ✿ 32 15-09-2022 05:45 PM
أهمية ممتص الصدمات بالسيارات و مؤشرات تدل على تلفه امير بكلمتى عبق السيارات ✿ 25 15-09-2022 05:35 PM
من أنتِ العاشق العراقي ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ 1 15-11-2017 11:19 PM
أنتِ تاج الروس وأنتِ احلى من العروس يـــــــا كويت هريسه ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ 1 02-11-2017 09:42 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.