ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 20-12-2020, 06:44 PM
سما الموج غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (07:47 PM)
آبدآعاتي » 3,547,016[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي المرأة بين تكريم الإسلام ويومها العالمي







المرأة بين تكريم الإسلام ويومها العالمي



منذ أيام قلائل، عاش العالم فرحة مزيفة تحت شعار "يوم المرأة العالمي"، وخرجت المحطات المتلفزة والشخصيات العالمية للإشادة بالمرأة ودورها في المجتمع، وكأنَّ المرأة لم تأخذ حقها إلا منذ بات للغرب حضارة، وهو عمر قصير من تاريخ البشرية، وعبثًا حاول المتحدثون إضفاء صفات ومكاسب وهمية حصلت عليها المرأة.. تحدثوا عن "الديمقراطية الغربية"، والحداثة، والعولمة.. وقضايا تلو قضايا، متناسين في الوقت نفسه أنَّ الإسلام أول من لفت إلى كرامة المرأة، بل كرَّمها، وأعزها، وأعلى مكانتها وقدرها.. لا عن تفضل، ولله واسع الفضل والمنة؛ بل عما اعتبره الإسلام حقوقًا واجبة للمرأة، ولازمة الأداء نحوها على الرجال من قبل أبيها وإخوتها وبنيها.. قرر هذا الإسلام غير آبهٍ بجميع العوالم من حوله، منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، وفتح البلاد على هذه المبادئ وبها.

وها هو اليوم الإسلام يتهم بظلم للمرأة وكبت حريتها؛ من حيث إنه يصونها، ويكرمها، ويعطيها، ولا يأخذ منها.. بل إن المتصفح شريعة الإسلام حكمًا حكمًا لا يجد الإسلام يلزم المرأة سوى بأقل الأعمال؛ كالصلاة والصوم والحج كما ألزم الرجال مع التخفيف الذي يراعي ظروف المرأة ودورها وخلقتها، وبطاعة الوالدين والزوج ليسير ركب الحياة، ثم هو يلزم بجميع التكاليف، ثم بحماية النساء، وببر النساء، وبإنصاف النساء، ويتوعدهم على ظلم النساء.

وتعجب من إيقافهم عجلة الزمن مرة كل عام ليحتفلوا بيوم المرأة، وكأنَّه يكفي المرأة يوم في العام، تحتسب فيه الإنجازات، وتخصم منه التطلعات.. وكأن المرأة لم تعانِ الأمرين طوال التاريخ في جميع الحضارات، وإلى اليوم! فهي لم تنصف وتعز وتكرَّم حق التكريم سوى عبر حضارة الإسلام، وفي ظل دين الإسلام.

إذ برغم الاهتمام المتزايد مؤخرا بالحديث عن حقوق المرأة، وبرغم ما حملته الاتفاقيات والمؤتمرات من شعارات تمكين المرأة من حقوقها، والدعوات -زورا- إلى تحريرها، ومساواتها بالرجل؛ فإنَّ هذه الحملات المسعورة والمأجورة لم تلحق بمبادئ الإسلام المعنية بالمرأة، ولم تضره؛ إذ لا يزال المدافع الحق عنها، والكافل بحقِّ لجميع حقوقها.

هذا، على الرغم من وجوب التفريق بين ممارسات الشريعة الإسلامية الغراء، وبين العادات والتقاليد التي يألفها مسلمون في بيئاتٍ ما ويعتادونها، لتصبح جزءا -في نظرهم- من الدين؛ فتشوش طبيعة مكانة المرأة في الإسلام، ويقوم الأعداء من بعد بتقريرها كجزءٍ منه يرونه يظلم النساء.

الإسلام منهاج الحياة الأشمل والأسدُّ، اعتقادًا وفكرا.. أحكامًا وآدابا.. سلوكًا وأخلاقا.. عبادةً ومعاملة.. والمرأة جزء من هذا النظام لا يتجزأ؛ فالمرأة في الأول والأخير إنسانٌ.. كما يقرر كتاب الله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَبَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَنِساءً﴾، ومن ههنا كان الاشتراك في الواجبات والحقوق، وفي الوظائف التي تتناسب والقدرات.

لذا، ومنذ بدأت نسائم الإسلام الأولى، كانت النساء شقائق الرجال، في وقت عدها الرومان واليونان والفرس واليهود رجسًا يُجتنب، وشكك الأوربيون فيما إذا كانت إنسانًا أم لا!
الإسلام حرر المرأة من عبوديتها للرجال، وقضى على نظرية اعتبارها محض متاعٍ؛ فخرَّجت الحضارة الإسلامية المحدّثات والمحاربات، ومن تخطب في المجالس، وتواجه الخلفاء بالبيان الواضح والحجة البالغة. فضلا عن أنه أحصن عفتها، وملكها مالها، ومنحها حرية قبول من ترغب ورفض من ترفض، لا تتقيد في هذا برأي يفرض سواء من أبيها أو زوجها، فحرم عضلها، قال تعالى: ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ﴾.

فضل عن هذا فقد جعل الإسلام رأي المرأة نافذًا أحيانًا على الرجال، فأُمُّ هانئ بنت أبي طالب ابنة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أجارت رجلًا من المشركين، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا بقوله: «أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ»؛ فأعطت الأمان ومنحت الجوار في الحرب والسلم على الرجال.

اليوم نرى وننظر، ونجدُّ ونبحث؛ لنرى ماذا أضاف "اليوم العالمي للمرأة" من جلب حقوقها الضائعة؟ ووقف ابتذالها وامتهانها، والتجارة فيها وبها؟ وإعناتها بالعمل المضني مقابل الوعد بتحقيق الذات؛ في حين تَفشل الحياة كلُّها باختلال قضية المرأة، وظلم المرأة بوضعها في غير الموضع الذي خلقت له، وبشغلها عن الثغر الذي أمرت لتسدَّه؟!
أما كانت تكفيها وتكفيهم مبادئ دين الله الخاتم؟!











 توقيع : سما الموج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
المرأة الداعية روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 04-04-2025 09:44 PM
عورة المرأة أمام المرأة فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 36 29-12-2024 04:43 AM
تغطية المرأة وجهها بحضرة الرجل الأجنبي عادة وعبادة رفيق الالم اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 36 13-02-2024 09:01 PM
تبييض الأسنان في المنزل وبطرق طبيعية غرآم الروح عبق حـــــــواء✿ 14 15-03-2023 04:53 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.