الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مصادر العقيدة الإسلامية
مصادر العقيدة الإسلامية يعتمد منهج السلف على المصادر الأتية للشريعة الإسلامية وهي كتاب الله تعالى وسنة نبيه والإجماع وذلك طبقا ل خصائص العقيدة الإسلامية ، كما أن الكتاب والسنة كفيلان بتلبية حوائج الناس ، في جميع أمورهم ويظهر ذلك في عقيدة العباد بصفة خاصة . وقد جاء في في فتاوى الإمام ابن يرجمه الله ( إن كل ما يحتاج الناس له في أمور دينهم، فقد بينه الله ورسوله لهم وكيف عن أصول الإيمان والتوحيد) وقد ذكر الإجماع والعقل من بعدهم ، وإليكم المصادر الرئيسية للعقيدة في الإسلام .
وقد قال تعالى عنه في سورة فصلت أية 42 ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) كما يقول تعالى في سورة النحل أية 89 ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ) .
ويعتبر ما جاء عن النبي عليه السلام هو السنة ، وله حجة كاملة وتدخل في أحكام التشريع والعقيدة ، فهي من المصادر لذلك مثل القرآن وقد قال الله تعالى في سورة النساء أية 80 ( من يطع الرسول فقد أطاع الله) . وقد قال الإمام ابن قدامة رحمة الله تعالى عليه بكتابة ذم التأويل فالأخبار الصحيحة التي مثبت به صفات الله تعالى ، وهي منقولة عن العدول والثقات وقد قبلها السلف وتم نقلها عنهم وما أنكروها . ولكن الأحاديث التي تم وضعها من قبل الزنادقة حتى يلبسوا الأمر على المسلمين ، وكذلك الأحاديث التي تكون ضعيفة بسبب الجهالة أو لضعف من قام بروايتها أو علة أخرى فهي والعدم سواء ولا يقال بها أو يعتقد فيها . والسنة التي تكون متواترة له الحجية التامة ، لأنه تم نقلها عن عدد كبير عن الرواه المعتادي على الثقة بهم وعدم الكذب ويأتي في ذلك خبر الواحد حينما يكون عدل .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 08:29 AM
|