الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ما صحة الفرق بين لفظ المرأة و الزوجة فى القرآن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻫﻨﺎ ( ﺍﻣﺮﺃﺓ ) ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﻤﻴﺔ ﻭﻳﺘﺮﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻧﺴﺠﺎﻡ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻧﺴﺠﺎﻡ ﻭﻣﺤﺒﺔ .. ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ( ﺯﻭﺟﺔ ) .. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻧﻮﺡ ) ( ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﻮﻁ ) ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺯﻭﺟﺔ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻧﺴﺠﺎﻡ ﻷﻧﻬﻢ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻨﻮﺍ .. ( ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ ) .. ﻷﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺃﻣﻨﺖ .. ﻭﻗﺎﻝ ( ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺩﻡ ﺍﺳﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ) ( ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ ) .. ﺇﺫﺍً ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﺇﻧﺴﺠﺎﻡ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻘﻮﻝ ( ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻋﺎﻗﺮﺍً ) ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ﻓﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﻧﺠﺎﺏ ﻓﻴﺸﻜﻮ ﻫﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ . . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺁﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ( ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻭﻫﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻪ ) ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻓﻬﻨﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﻭﺣﻠﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻧﺠﺎﺏ ... ﻭﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺁﺧﺮ ﻓﻀﺢ ﺑﻴﺖ ﺃﺑﻮ ﻟﻬﺐ .. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻭﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ ) ﻓﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ . ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻤﺎﻫﺎ ( ﺻﺎﺣﺒﺔ ) ﻓﻘﺎﻝ ( ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﺃﻣﻪ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ ) ﺃﻱ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ .. ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺮﺍﺣﺔ ( ﺃﻧﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ ) ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ( ﺯﻭﺟﺔ ) ﺃﻭ ( ﺍﻣﺮﺃﺓ ) .. ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻔﻰ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻨﻔﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﻤﻠﺔَ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼً .. الجواب : هذا كلام باطل لا تدل عليه اللغة ولا الشريعة . فيقال أولا: من أين جاء بهذا التفريق من لغة العرب التي نزل بها القرآن. ثانيا: النصوص تدل على خلاف هذه الدعوى، وقد ذكر الإخوة آيتين ، وهذه أيضا : {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (35) سورة آل عمران {فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ } (29) سورة الذاريات فهذه عكس ما ادعى. وقوله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ ....} (12) سورة النساء عام في كل الحالات . وكذا قوله : {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ } (20) سورة النساء {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ } (37) سورة الأحزاب عكس دعواه. ولو كان هذا المعنى صحيحا لبينته السنة ولعرفه العرب وعملوا به ، وهذه نصوص من السنة تبين عكس لك: وفي الصحيح : عن أم سلمة أم المؤمنين أنها قالت جاءت أم سليم امرأة أبي طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق... وفي الصحيح : عن ميمونة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه... وفي الصحيح : عن عائشة قالت اعتكفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه وغيرها كثير جدا، وفي هذا كفاية . المجيب الشيخ عبد الرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد بالرياض ![]() ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:44 AM
|