الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : " تَعَوَّذُوا بالله من جَهْدِ البلاء ، وَدَرَكِ الشقاء ، وَسُوءِ القضاء ، وشماتة الأعداء " [ رواه البخاري ومسلم ] 1- ( جهد البلاء ) : وهو كل ما أصاب المرءَ من شدة ومشقة ، وما لا طاقةَ له به . - ويدخل في ذلك : المصائب والفتن التي تجعل الإنسان يتمنى الموت بسببها. - ويدخل في ذلك : الأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها. - ويدخل في ذلك : الديون التي لا يستطيع العبد وفائها . - ويدخل في ذلك : الأخبار المُنغِّصة التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنكد ، وتشغل قلبه بما لا يصبر عليه. - ويدخل في ذلك : ما ذكره بعض السلف من : قِلَّةُ المالِ مع كثرة العيال. 2- ( درك الشقاء ) : أي : أعوذ بك أن يدركني الشقاء ويلحقني. - والشقاء ضد السعادة ، وهو دنيوي وأخروي ! - الدُنيوي : هو انشغال القلب والبدن بالمعاصي ، واللهث وراء الدنيا والملهيات ، وعدم التوفيق. - وأما الأُخروي : فهو أن يكون المرء من أهل النار والعياذ بالله. فإذا استعذت بالله من درك الشقاء ، فأنت بهذه الإستعاذة تطلب من الله ضده ، ألا وهو السعادة في الدنيا والآخرة. 3- ( سوء القضاء ) : وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوؤك ويحزنك .. ولكن إن أصابك شيء مما يسوء ويحزن ، فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره ، وحلوه ومره. - ويدخل في الإستعاذة من سوء القضاء : أن يحميك الله من إتخاذ القرارت الخاطئة التي تضرك في أمر دينك ودنياك. فإن من الناس من لا يوفق في اتخاذ القرار المناسب ، وقد يجور في الحكم ، أو الوصية ، أو في العدل بين أولاده. 4- ( شماتة الأعداء ) : الإنسان في الغالب ، لا يسلم ممن يعاديه.. وعدوك يفرح إذا حصل لك ما يسوؤك ، ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرِحُك ، أو رأى نعمةً متجددة لك. - فأنت بهذه الاستعاذة ، تسأل الله أن لا يفرح أعداءَك وحُسَّادَك بك ، وأن لا يجعلك مَحَلَّ شماتةٍ وسُخريهٍ لهم ، سواء كانت عداوتهم لك دينية ، أو دنيوية. - واحرص أيها المسلم أن لا تكون من الشامتين ، فإن ذلك من سوء الأخلاق ، ولأن الإنسان قد يشمت بأخيه ، فلا يلبث أن يُبتَلى بمثل ما ابتلي به غيره ! - فقد تشمت بمريض فتُبتلى بالمرض ، وقد تشمت بفقير فتُبتلى بالفقر ، بل قد تشمت بمن ابْتُلي بمعصية فتُبتلى والعياذ بالله.... ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:37 PM
|