ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 14-06-2021, 12:11 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:30 AM)
آبدآعاتي » 2,378,312[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي مواعظ وحِكم الصيف



بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله والحمد لله، أما بعد:

فإن تقلُّب الفصول ومنها فصل الصيف آية من آيات الله تعالى، نأخذ منها العظة والعبرة؛ قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴾ [فصلت: 37].

وهذه كلمات وعظات للمؤمنين والمؤمنات، والله أسأل أن ينفع بها.

العظة الأولى:
في أن الشمس فيها نعم عظيمة وجليلة، ومنها الضياء والنور والحرارة التي يحتاجها الإنسان والنبات وجميع من على الأرض؛ قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً ﴾ [يونس: 5].
وقال تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ [الرعد: 2].
قال العلامة السعدي في تفسيره على هذه الآية: ﴿ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ﴾ لمصالح العباد ومصالح مواشيهم وثمارهم؛ انتهى.

العظة الثانية:
الشمس وحرارتها تذكِّر العباد بحر ونار جهنم، فإن جسد الإنسان لا يقوى على حرارة الشمس فما باله بحرارة ونار جهنم، وذلك يدعو العبد إلى تقوى الله عز وجل والخوف منه ومن معصيته.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن العلاقة بين حرارة الشمس وجهنَّم، ففي الحديث عن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ؛ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، وَاشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: يَا رَبِّ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ)؛ رواه البخاري ومسلم.

العظة الثالثة:
تذكر النعم التي تكون على الإنسان من الماء البارد والظلال التي يستظل بها واللباس، وغيرها من النعم التي تستوجب شكر الله عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ﴾ [النحل: 81]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 53].

العظة الرابعة:
ما يرجوه العبد من الأجر والثواب وتكفير السيئات من الله تعالى، وذلك بما يصيبه من نصب ومشقة بسبب حر الشمس والصبر على ذلك، وفي الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ)؛ رواه البخاري ومسلم.

• وهذا يخفِّف على العبد مشقة الحرارة بما يرجوه من الله تعالى.

خامسًا: مسألة: الدعاء الوارد في اشتداد الحر:
(إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَار فَقَالَ الرجُلُ: لَا إِلَهَ إِلا اللهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللهُم أَجِرْنِي مِنْ حَر جَهَنَّمَ، قَالَ اللهُ عَز وَجَل لِجَهَنمَ: إِن عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَ بِي مِنْ حَرِّكِ، فَاشْهَدِي أَني أَجَرْتُهُ...)، وهذا الدعاء لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نص على ضَعفه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة وغيره من علماء الحديث.
وللمسلم أن يستعيذ بالله من النار عند الحر، بدون أن ينسب دعاء خاصًّا بذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

سادسًا:
تضاعف أجر العبادات من الصيام والذهاب إلى المسجد وغيرها من الأعمال الصالحة، بسبب المشقة الحاصلة غالبًا من حرارة الشمس، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: إن لك من الأجر قدر نصبك ونفقتك؛ رواه البيهقي، وأصله في صحيح مسلم.

وقال الإمام النووي في شرح هذا الحديث: هذا ظاهر في أن الثواب والفضل في العبادة يكثُر بكثرة النَّصَب والنفقة، والمراد النصَب الذي لا يذمه الشرع وكذا النفقة؛ شرح مسلم (٢٩٩/٤).

نسألك اللهم الاهتداء بآياتك والانتفاع بها، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أمراض الصيف عند الأطفال.. الأسباب وطرق الوقاية فريال سليمي عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 14 30-04-2025 04:09 PM
اهتمامات الصحف الكويتية جازلك غيري عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 13 10-12-2024 08:59 PM
متلازمة السيف الأحدب حور عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 28 25-09-2024 03:19 AM
متلازمة السيف الأحدب reda laby عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 22 06-04-2024 05:57 AM
8 أخطاء بالموضة تفسد مظهر الرجال في فصل الصيف حسن الوائلي عبق أد م ✿ 32 18-06-2023 10:06 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.