ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 17-06-2021, 11:12 PM
إشراقة أمل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 808
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » 09-08-2025 (03:28 PM)
آبدآعاتي » 1,813[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
افتراضي متى يكون الابناء والزوجات أعداء



متى يكـــــــــون الابنــــــــــــاء والزوجــــــــــات أعـــــــــداء 🟢
متى يكون الابناء والزوجات أعداء

داوةٌ غيرُ مباشِرةٍ وقد يكون سببها شدَّة المحبَّةِ والغلوَّ فيها، فيَجْلبُون لهُ مِنَ الأذَى مثلَما يَجلبُ العدوُّ ولكنْ بِحُسْنِ نيةٍ دونَ قصدِ الإيذاءِ، قدْ يكونُ الزَّوْجُ عَدُوًا أيضًا وليسَ الزوجةُ وحدها، فالخطاب للرجال والنساء.

قال الله تعالى: {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} [التغابن: 14].
هذهِ القاعدةُ العظيمةُ مأخوذةٌ مِنَ الآيةِ الكريمةِ، إلّا أنَّ بعضَ الناسِ يُخطئُ في فهمِها، فيَظنُّ أنَّ الأصلَ في أزواجِهِ وأولادِهِ العداوةُ لهُ، وأنَّه يجبُ عليهِ أنْ يُعاملَهمْ كأعداءٍ حقيقيينَ، وليسَ الأمرُ كذلكَ! فالمرادُ منَ العَداوةِ في الآيةِ أمْرانِ:
الأولُّ: العداوةُ المباشِرةُ الحقيقيةُ، كمُحاولةِ إلحاقِ الأذَى عمْدًا، سواءً كانَ أذىً في الدُّنيا مثلَ أخذِ مالِ الزوجِ والأب بدونِ إذنِهِ، أوِ الإساءةِ إليهِ بالقولِ والفعلِ، أوْ فِي الآخرة كمحاولةِ صَرْفِهِ عَنْ طاعةِ اللهِ بمختلفِ صُوَرِها، وهذا النَّوعُ قليلٌ.

وأما المعنى الثانِي: فهو عداوةٌ غيرُ مباشِرةٍ وقد يكون سببها شدَّة المحبَّةِ والغلوَّ فيها، فيَجْلبُون لهُ مِنَ الأذَى مثلَما يَجلبُ العدوُّ ولكنْ بِحُسْنِ نيةٍ دونَ قصدِ الإيذاءِ، مثل الزوجةِ التي تَطْلُبُ منْ زَوجِها مَا لا يُطيقُ منَ الطَّلَبَاتِ قَدْ تَدْفَعُهُ -إنْ ضَعُفَ- لأخذِ المالِ مِنْ غَيْرِ حِلّهِ، والأولاد الذَّيْنَ لا يُدْرِكُونَ حُرْمةَ المعازفِ والأفلامِ ومَا أَشْبَهَ ذلكَ، إنْ طَلَبُوا منْ أبِيهِم إدخالَها فإنَّهم يُحقِّقونَ عداوتَه دونَ قَصْدٍ؛ لأنَّ طاعتَهم تُحقِّقُ آثارَ العَدَاوَةِ، إذْ وُجُودُ هَذِهِ الْمَعاصِي في البُيوتِ أوِ ارتكابُ المحرَّماتِ طَلَبًا لرِضَا الزَّوْجِ أوِ الأولادِ يُحَقِّقُ مُرادَ عَدُوِّنَا إبليسَ بإيذاء بنِي آدَمَ.

لكنَّ هذَا ليسَ مُتَحَقِّقًا فِي كلِّ الأزوَاجِ والأولادِ، فَقَدْ قَال تعالى: {إِنَّ مِنْ} والراجِحُ أنَّها تَبْعِيضِيَّةٌ، أيْ ليسَ كلُّ زوجٍ أوْ ولدٍ عَدُوًا، بلِ الأَصْلُ فِيهِم أنهم أولياء لا أعداء، وقيل إنها بَيانيَّةً، أيْ إنَّ أزواجَكم وأولادَكم عدوٌ لَكُم، لكنَّ الأوْلَ أشهرُ.

وقولُه: {مِنْ أَزْوَاجِكُمْ} قدْ يكونُ الزَّوْجُ عَدُوًا أيضًا وليسَ الزوجةُ وحدها، فالخطاب للرجال والنساء. ثمَّ إنَّه قَالَ: {فَاحْذَرُوهُمْ}، والحَذَرُ هوَ أنْ يَتَّقِيَ الإنسانُ أسْبَابَ هذهِ العداوةِ، سواءٌ كانتْ مباشِرَةً وهِيَ الأقلُّ عادةً، أوْ غيرَ مباشِرَةٍ وهِيَ الأكثرُ بدليلِ قولِهِ: {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، فَمَنْ وَجَدَ مِنْ أَوْلَادِهِ أوْ مِنْ زَوْجِهِ مَا يُسَبِّبُ لَهُ العَنَتَ وَقَدْ يُوقِعُهُ فِيمَا حرَّمَ اللهُ، فَعَلَيْهِ أخذُ الحذَرِ منْ مُوافقتِهَم، إما بسبب الحُبِّ أوِ الشّفقةِ عليهِم، أوْ بسبب الضعفِ، فقدْ يَضْعُفُ الرجلُ ويُحقِّقُ لزوجِهِ وأولادِه مَا يُغْضِبُ اللهَ عز وجل، وهذَا يُحققُ العَدَاوةَ، فينبغِي الحَذَرُ والانتباهُ إلَى طلباتِهم ومراداتهم وتصرفاتِهم، ألَّا يكونَ فيها مَا حرّمَ اللهُ، وفِي الوقتِ نفسِه يَعْفُو ويَصْفَحُ وَيغفِرُ ما صَدَرَ مِنْهُم عَنْ غَيْرِ إرادةِ للضررِ، وإنَّما لضَعْفِهِم وتقصيرِهِم، وبِهذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ: الحذرُ والصفحُ والمغفرةُ تَستقِرُّ الحياةُ {فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، يغفِرُ لنَا ويرحمُنا ويَهَبُنا الحياةَ الهانئةَ المطمئنةَ، والسكنَ والرحمةَ والمودَّةَ بمنِّه وجُوده وفَضْلِه.




 توقيع : إشراقة أمل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ إشراقة أمل على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين ، يريدون أن تكون المرأة أداة تدمير...؟!! سما الموج اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 69 10-06-2025 05:14 AM
معجزة ترتيب سور القرآن الكريم سمو الملكة عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 28-05-2025 05:19 AM
القانون الأساسي العثماني غرآم الروح عبق التراث والآثار ✿ 25 21-11-2023 07:41 PM
بحث عن القضاء لَذة عِشّق♪♥ عبق التربية والتعليم ✿ 22 20-10-2023 03:35 PM
أخطاؤنا في التربية غرآم الروح عبق الأمومة والطفولــه ✿ 21 29-03-2023 10:50 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.