أم هانئ
وهي ابنه عم النبي محمد . اتصفت بالإخلاص وتميزت بالخُلق الحسن وكان لها مكانة عند النبي محمد . دافعت عنه وناصرته وشهدت معه غزوتي أُحد والخندق، أكرمها النبي باختيار منزلها والمبيت عندها بعد عودته حزيناً من الطائف لإعراض أهلها عن دين الله. عُرفت بشجاعتها وكانت تجير الخائف وتؤمن المروع. أهدر النبي دم الحارث بن هشام المخزومي بسبب عداوته للإسلام، فاستجار بها ابن هشام يوم الفتح فأجارته أم هانئ، فغضب أخوها علي بن أبي طالب وأراد قتله، فذهبت إلى النبي، وقالت: يا رسول الله، زعم ابن أمي أنه قاتل رجلاً قد أجرته، فقال النبي محمد: «قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ