الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الترغيب في الرِّفق في السُّنَّة النَّبويَّة
الترغيب في الرِّفق في السُّنَّة النَّبويَّة
● عن عائشة رضي الله عنها قالت :*أن يهود أتوا النَّبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : السام عليكم. فقالت عائشة : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم. قال : ((مهلًا يا عائشة ، عليك بالرِّفق وإياك والعنف والفحش)). قالت : أو لم تسمع ما قالوا؟ قال : ((أو لم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في*)). رواه البخاري. ● وعن جرير رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال : (من يحرم الرِّفق يحرم الخير*). رواه مسلم. (يعني أنَّ الإنسان إذا حرم الرِّفق في الأمور فيما يتصرف فيه لنفسه ، وفيما يتصرف فيه مع غيره ، فإنَّه يحرم الخير كله ، أي : فيما تصرَّف فيه ، فإذا تصرَّف الإنسان بالعنف والشدة ، فإنَّه يحرم الخير فيما فعل ، وهذا شيء مجرَّبٌ ومشاهد ، أنَّ الإنسان إذا صار يتعامل بالعنف والشِّدَّة ؛ فإنَّه يحرم الخير ولا ينال الخير ، وإذا كان يتعامل بالرِّفق والحلم والأناة وسعة الصدر ؛ حصل على خيرٍ كثير ، وعلى هذا فينبغي للإنسان الذي يريد الخير أن يكون دائمًا رفيقًا حتى ينال الخير). ● وعن عائشة رضي الله عنها قالت :*سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا : ((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشقَّ عليهم فاشقق عليه ، ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم فارفق به*)). رواه مسلم. وقد يظن بعض النَّاس أنَّ معنى الرِّفق أن تأتي للناس على ما يشتهون ويريدون ، وليس الأمر كذلك ، بل الرِّفق أن تسير بالنَّاس حسب أوامر الله ورسوله ، ولكن تسلك أقرب الطرق وأرفق الطرق بالنَّاس ، ولا تشق عليهم في شيء ليس عليه أمر الله ورسوله ، فإن شققت عليهم في شيء ليس عليه أمر الله ورسوله ، فإنَّك تدخل في الطرف الثاني من الحديث ، وهو الدعاء عليك بأن يشق الله عليك. ● وعنها أيضًا رضي الله عنها عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال :*((إنَّ الرِّفق لا يكون في شيء إلا زانه*، ولا ينزع من شيء إلا شانه). رواه مسلم. ● وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال :*((من أعطي حظه من الرِّفق فقد أعطي حظه من الخير ، ومن حرم حظه من الرِّفق حرم حظه من الخير*)). [صحيح الجامع] (إذ به تنال المطالب الأخروية والدنيوية وبفوته يفوتان). ○ وهذه النصوص التي مرت معنا تدل (على أنَّ الرِّفق في الأمور ، والرِّفق بالنَّاس ، واللين ، والتيسير ، من جواهر عقود الأخلاق الإسلامية ، وأنَّها من صفات الكمال ، وأنَّ الله تعالى من صفاته أنَّه رفيق ، وأنه يحب من عباده الرِّفق ، فهو يوصيهم به ويرغبهم فيه ، ويعدهم عليه عطاءً لا يعطيه على شيءٍ آخر. ويُفهم من النصوص أنَّ العنف شَيْن خلقي ، وأنَّه ظاهرة قبيحة ، وأنَّ الله لا يحبه من عباده). :100 (146): ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:36 AM
|