ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 16-11-2017, 06:07 AM
صــــادق الـــــوعــــد
عاشق الجنان غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 256
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » 09-08-2025 (01:06 AM)
آبدآعاتي » 7,012[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي انا شاب كنت مستقيما



انا شاب كنت مستقيما


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في (18) وفقني الله لدخول كلية الطب، وكنت قبل دخول الكلية ملتزما بأداء الصلوات في المسجد، والدعاء، والتقرب لله بالنوافل، وكنت قد حفظت القرآن الكريم كاملا قبل إتمامي (13) ولكن كنت أدعو الله لتوفيقي لأمر معين، ولكن لم يكتب الله لي نصيبا، ومنذ ذلك الحين تدهور حالي، وأصبحت أسهو كثيرا عن أداء الصلاة، وهجرت القرآن لدرجة أنني لا أتذكر منه إلا القليل، وابتعدت عن الدعاء، وأصابني الهم والحزن، وبدأت أشعر أن الشيطان يمتلك عقلي، فيمنعني من الدعاء والصلاة، ويوسوس لي بأمور فيها شرك مثل: ما الفائدة من الدعاء؟! فقد دعوت من قبل ولم تجب دعوتك، فلا تجهد نفسك! فهل هذه علامات طرد الله لي من رحمته، وكلما أحاول الرجوع لا أستمر يومين، فهل غضب الله علي؟
أرجو المساعدة، أصبحت في حالة يأس وخوف.

الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك –أيهَا الولد الحبيب– في استشارات إسلام ويب، نسأل الله تعالى لك العافية، وأن يغفر لنا ولك كل الذنوب، وألا يحرمنا الخيرات بذنوبنا، إنه جوادٌ كريم.
لا شك أن الابتعاد عن ذكر الله تعالى سببٌ لقسوة القلب وفساد الحال، فإن صلاح الدنيا والآخرة إنما هو بطاعة الله تعالى، والاشتغال بعبادته، كما أن لذَّة الدنيا والآخرة وفرحهما مرتبطٌ بتلذُّذ القلب بذكر الله تعالى والاشتغال بمعرفته ومُناجاته، وإذا نقص حظُّ القلب من هذا نقص حظُّه من النعيم واللذَّة، وإنما تُدركه الهموم والغموم بقدر نقص حظِّه من ذكر الله تعالى، فقد قال الله جلَّ شأنه: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
فطرد الهمِّ والحزنِ طريقه الطاعة لله تعالى، والاجتهاد في مراضيه، والاشتغال بذكره سبحانه، والباب مفتوحٌ، والطريق مسلوكٌ، فجاهد نفسك على سلوك هذا الطريق، والعودة إلى ما كنت عليه من الخير، وثق بأن الله سبحانه وتعالى سيعينك، وسيأخذ بيدك، إنما المطلوب منك أن تُخلص هذه العزيمة لله تعالى، فإذا علم الله منك الصدق والإخلاص أخذ بيدك، فقد قال سبحانه: {والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}.
وخير ما يُعينك على هذا الطريق والثبات عليه الرُّفقة الصالحة، فحاول أن تتعرَّف على الشباب الصالحين، الذين تتعاون معهم على استذكار ما نسيته من كتاب الله، ويُعينونك على طاعة الله، فإن الصاحب ساحب، وقد قال موسى عليه السلام كما أخبر الله تعالى عنه في كتابه الكريم: {واجعل لي وزيرًا من أهلي * هارون أخِي * اشْدُدْ به أزري * وأشْرِكْه في أمري * كي نسبِّحك كثيرًا * ونذكرك كثيرًا} فحاول أن تتعرَّف على الصالحين والطيبين، وأن تُكثر من حضور مجالسهم، وأن تستعين بهم على ما تُريده من طاعة الله تعالى.
وأما ما ذكرتَ من أنك دعوتَ الله تعالى بشيءٍ ولم يُستجب، فاعلم –أيها الحبيبُ– أن اختيار الله تعالى لك خيرٌ من اختيارك لنفسك، وقد قال سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، وإجابة الدعاء لا تنحصر في أن يُعطيك الله ما سألت، فهناك صور أخرى للإجابة، فقد يصرف الله تعالى عنك من الأذى والضرر والشر بقدر ما سألت، ولكنك لا تشعر، وقد يدَّخِر الله تعالى لك إجابة هذه الدعوة إلى يوم الحساب؛ لتنال أجرها فتفرح بها أيَّما فرح، ولكنك لا تشعر.
فنصيحتنا لك ألا تيأس من رحمة الله، وأن تُحسن ظنَّك بالله، فإن الظنَّ بالله تعالى من أعظم الأسباب في تحصيل المراد، وقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: (أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظن بي ما شاء).
نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد...




 توقيع : عاشق الجنان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عاشق الجنان على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.