ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 14-08-2021, 05:15 AM
امير بكلمتى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » 14-04-2025 (03:05 AM)
آبدآعاتي » 1,512,613[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
نظرة القرآن إلى الحياة الدنيا





نظرة القرآن إلى الحياة الدنيا


يحسن بنا لمعرفة نظرة القرآن إلى الحياة الدنيا أن نستعرض ما ورد في كتاب الله في هذا الموضوع, لا سيما وقد اضطربت عقول بعض المسلمين ونظراتهم وأقوال بعض الباحثين واتجاهاتهم في هذه الحياة.
إن القرآن يقرّر ـ بكل وضوح وقوة وصراحة ـ قصر هذه الحياة الدنيا وتفاهتها , وتضاؤلها في جنب الآخرة.
فيقول مثلاً : {فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ(38) } [ التوبة ]
ويقول:{وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ(64)} [العنكبوت].
ويقول: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ(20) } [ الحديد ] .
ويقرر القرآن بوضوح وقوة أن هذه الدنيا قنطرة إلى الآخرة وفرصة للعمل فيقول : {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا(7) } [ الكهف] .
ويقول : { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ(2) } [ الملك] .
ويقرر أن الآخرة هي دار خلود وبقاء وهي خير وأبقى, فيقول:{ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(32) } [ الأنعام] .
ويقول : { وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ(60) } [ القصص ]
إذاً فالقرآن يذم ويشنع على من يؤثر الدنيا الفانية العارضة على الآخرة الباقية الخالدة الصافية من الأكدار الخالية من الهموم والتعب والأخطار فيقول: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ(15) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(16)} [ هود]
ويقول أيضاً: {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(29)ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اهْتَدَى(30) } [النجم] .
ويقول : { فَأَمَّا مَنْ طَغَى(37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى(39) }[ النازعات] .
ويمدح القرآن من يجمع بين الدنيا والآخرة مع إيثار جانب الآخرة على جانب الدنيا ومعرفة قيمتها وفضلها والحرص عليها فيقول : {فَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ(200)وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(201) } [ البقرة ] .
ويقول على لسان نبي الله موسى عليه السلام { وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ } (الأعراف) .
وهنا تتعارض نظرة القرآن مع نظرة الفلسفات المادية التي تلح على أن هذه الحياة هي كل شيء وهي المنتهى, وتبالغ في تقديسها وتمجيدها والحرص على تزيينها وتحسينها.
وقد تجلت النظرة القرآنية إلى الحياة في كلام النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ).
وكان دعاؤه عليه الصلاة والسلام: ( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً ـ وفي رواية ـ كفافاً ) وقد كانت حياته الطيبة مرآة صدق لهذه العقيدة والنفسية , فعن ابن مسعود رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نام على حصير وقد أثّر في جسده , فقال ابن مسعود, يا رسول الله لو أمرتنا أن نبسط لك ونعمل فقال: ( مالي وللدنيا , ما أنا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ) .
ويقول عمر بن الخطاب دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على حصير, ليس بينه وبينه فراش, فقد أثر الرمال بجنبه, متكئاً على وسادة حشوها ليف, فقلت يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك , فإن فارساً والروم قد وسع لهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله, فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متكئاً فقال: (أوَ في هذا أنت يابن الخطاب ؟ إنَّ أؤلئك قوم عُجِّلوا طيباتهم في الحياة الدنيا ).




 توقيع : امير بكلمتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : امير بكلمتى


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ امير بكلمتى على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
النظام المُحكَم للعدد سبعة في القرآن الكريم حسن الوائلي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 35 19-06-2025 05:55 AM
الحذر من فتنة الدنيا ابتسامة الزهر اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 28 10-06-2025 08:22 AM
مالفرق بين التفسير والتأويل الشيخ عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 31 23-05-2025 04:06 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.