خديجة-رضي الله عنها-
هذه المرأة التي تزوجت بالنبي ﷺ، فلم يتزوج عليها حتى ماتت، أفضل نساء أهل الجنة مع فاطمة، ومريم، وآسيا.
هذه المرأة التي لما قص عليها النبي ﷺ ما حصل له في الغار من نزول جبريل عليه، والأمر بالقراءة، فأخذته إلى ابن عمها "ورقة بن نوفل".
حرص المرأة على ما ينفع زوجها، حرص المرأة على تنفيس كربات زوجها ، حرص الزوجة على التخفيف عن زوجها، حرص الزوجة على انتفاع زوجها من أقاربها، ومعارفها، حرص الزوجة على أن ينتفع زوجها من العلاقات، أخذته إلى ابن عمهاورقة بن نوفل، ليقص عليه الخبر، فيقول له: "هذا الناموس الذي نزّل الله على موسى".
هذه دروس نأخذها من مساندة خديجة -رضي الله عنها- لزوجها، مساندة زوجة الداعية للداعية، حرص الزوجة على مصلحة الزوج، بل وتكلم الزوجة بعض أقاربها فيما لزوجها فيه مصلحة؛ لأنها تريد إيصال الخير له بكل الوجوه، فهذا موقف آخر.