ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-09-2021, 08:38 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:54 PM)
آبدآعاتي » 5,836,617[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي وضح الطريق واستبانت معالمه



قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ........﴾ [آل عمران: 144].



تأمل قولَ اللَّهِ تَعَالَى لأصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾، فالدين دين الله، والعبادة له دون سواه، حتى لا يتوهم أحد أن جذوة الدعوة ستخبو في القلوب بموت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأن الإسلام سيضمحل بعده حتى يزول.



وقد أدرك الصحابة رضي الله عنهم ذلك تمام الإدراك حين عصفت الفتن بهذه الأمة؛ ففي غزوةِ أُحدٍ سرت إشاعةُ بين المسلمين أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُتِلَ؛ فمرَّ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، علَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي رِجَالٍ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَقَدْ أَلْقَوْا بِأَيْدِيهِمْ، فَقَالَ: مَا يُجْلِسُكُمْ؟ قَالُوا: قُتِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَمَاذَا تَصْنَعُونَ بِالْحَيَاةِ بَعْدَهُ؟ قُومُوا فَمُوتُوا عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقَوْمَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.



فلملم المسلمون شعثهم، وتداركوا أمرهم، والتأم شملهم.



ولما ماتَ رسول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نزل بالمسلمين ما لو نزل بالجبال الرواسي لهاضها، حتى صَارَ الْمُسْلِمُونَ كَالْغَنَمِ الْمَطِيرَةُ فِي اللّيْلَةِ الشّاتِيَةِ لِفَقْدِ نَبِيّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حتى ذكرهم الصّدّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بمهمتهم التي ابتعثهم الله من أجلها بقوله: أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّهُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ. قَالَ: ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقابِكُمْ، وَمن يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً، وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾.



فما إن سمعوها حتى انقشعت سحابة اليأس من القلوب، وأشرقت شمس العزم في النفوس، ومضوا يحملون مشاعل النور، ليكملوا طريق البشير ففتحوا الدنيا شرقا وغربًا، وتهاوت الممالك تحت سنابك خيلهم، وانحسر الضلال واضمحل الباطل، ودالت دولته، وانكسرت شوكته.



فما أحوجنا اليوم لمثل أَنَسِ بْنِ النَّضْرِ وأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ليذكرانا أن نعمل لدين الله تعالى، وأن نموت على ما مات عليه أسلافنا، وأن ننفض غبار الكسل عن كواهلنا، وألا نتواني في نصرة دين الله تعالى رجاء أن يبعث فينا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو يرجع إلينا عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ليحكمنا، أو يقود جموعنا سيف الله المسلول رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.



فقد وضح الطريق واستبانت معالمه، فامض لنصرة دين الله تعالى ولا يضرك قلة السالكين.





 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
ويميط الأذى عن الطريق reda laby عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 05-08-2025 03:51 AM
هذه هي الجنة دار السلام وهذا هو الطريق فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 14-02-2025 06:20 AM
درب زبيدة» معلم تاريخي رهينة الماضي عبق التراث والآثار ✿ 26 08-12-2024 02:16 PM
قوافل الحج في العصر العثماني". حكآية روح عبق التراث والآثار ✿ 24 28-11-2024 06:36 PM
نهي النساء عن السير وسط الطريق ذبحني غلاك اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 27 28-07-2022 01:13 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.