الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق تطوير الذات ✿ >يهتم بتنميه المهارات وتطوير الذات والسلوكيات , فن التعامل ,بناء الذات , تطوير الشخصية , تطوير النفس , تنمية القدرت الذهنيه والنفسيه , وكل مايتعلق بتنميه وتطوير الذات ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() كيف أكتسب صفة الهدوء؟
الهدوء ميزة من الممكن اكتسابها وتطويرها بالممارسة، ومن أهم العوامل المساعدة على ذلك الآتي:
1- ذكر الله تعالى، فهو الباعث على الطّمأنينة والهدوء، فحين يذكر الإنسان ربّه يشعر وكأنّما رحمات الله سبحانه وتعالى تتزّل عليه، كما أنّ للعبادة والتّهجد دورٌ رئيس في إكساب النّفس الهدوء . 2- الرضا بالقضاء والقدر أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، فهذا الإيمان يكسب النفس الطمانينة مما ينعكس هدوءاً وأمناً ورضاً. 3- عدم التركيز على التفاصيل المزعجة والصغيرة، التي تسبب القلق والتوتر، والابتعاد عن تضخيم الأمور أكبر من حجمها؛ لأن هذه التصرفات، تستهلك طاقة الهدوء الداخلية، وتستنزف الأعصاب، وتجعل الشخص انفعالياً. 4- تقبّل العيوب الشخصية، وتقبل عيوب الآخرين؛ لأن الرضى والقناعة، تجعلان الشخص هادئاً ويشعر بالسكينة والرضى الداخلي . 5- كتابة الأشياء المزعجة على ورقة، ثم تمزيقها أو حرقها، وتعد هذه الطريقة، من أهمّ طرق التخلّص من العصبية والتوتر، والتمتع بالهدوء والسكينة؛ لأنّ البوح بالمشاكل وكتابتها، يساعد على الشفاء من القلق، ويمنحنا الكثير من مفاتيح الحل. 6- الصبر والإرادة؛ لأنّ الإرادة الداخلية، هي أكبر دافع للإنسان ليصل إلى ما يريد، ومن أراد أن يكون شخصاً هادئاً متحكماً في أعصابه، فما عليه إلا أن يصمم على هذا، ويتحلى بالصبر، ويترك الغضب حيث أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من الشيطان الرجيم عند كل لحظة انفعال، وليتذكرّ قول رسول الله عليه الصلاة والسلام: "ليس الشديد بالصرعة، إنّما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" (متفق عليه)، وهذا دليل على أنّ الهدوء والسكينة منهج رباني يدعو إليه الدين، وليس مجرد خيار نتبعه أو نرفضه. 7- تخصيص وقت في اليوم للجلوس مع النفس والهدوء والتأمل فيما مضى من الأحداث في اليوم ومحاسبة النفس، ويمكن أن يكون بعد صلاة الفجر إلى الشروق في المسجد أو البيت أو في وقت السحر بعد صلاة التهجد. 8- كف اللسان عن الحديث والخوض فيما لا يعنيه، وحسن الخلق في التعامل والاعتدال في ردود الفعل، مما يكسب الإنسان قوة عجيبة تسهم في الأمن النفسي والهدوء الذاتي. 9- الاسترخاء أو النظر في الطبيعة الهادئة؛ كمراقبة موج بحرٍ انسيابيّ، أو صوت عصافير تشدو بهدوء فوق أغصان الأشجار، وهذهِ الأمثلة بعض ممّا تحتويه الطبيعة حولنا وتجلب لنا الهُدوء. وأخيرا إن بحثنا عن الهدوء والطمانينة لن يتوقف مهما كانت الحياة من حولنا صاخبة، لكنه يبدأ من هدوئنا وصبرنا الذاتي الذي يوفره الإيمان والرضا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولاً" ( رواه مسلم).
آخر تعديل سما الموج يوم 10-11-2021 في 12:29 PM.
الساعة الآن 11:44 AM
|