الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لا يُصيبُ المرءَ المؤمنَ مِن نصَبٍ ولا وصَبٍ
.
لا يُصيبُ المرءَ المؤمنَ مِن نصَبٍ ولا وصَبٍ ولا هَمٍّ ولا حزنٍ ولا غمٍّ ولا أذًى حتَّى الشوكةُ يُشاكُها إلَّا كفَّر اللهُ عنه بها خطاياه الراوي : أبو هريرة وأبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان | الصفحة أو الرقم : 2905 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ. الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2573 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] فضْلُ اللهِ عزَّ وجلَّ على عِبادهِ المؤمنينَ عَظيمٌ، وفي هذا الحديثِ يُوضِّحُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بعضَ صُورِ هذا الفَضلِ مِن اللهِ تَعالى، فيقولُ: "ما يُصيبُ المؤمنَ"، أي: ما يَكونُ مِن ابتِلاءٍ، "مِن وَصَبٍ"، أي: وَجعٍ مُلازِمٍ ومستمِرٍّ لصاحبِهِ، وهو ما يُعرَفُ في عَصرِنا بالمرضِ المزمِنِ،"ولا نَصَبٍ"، أي: وما يشعُرُ به مِن تَعبٍ، "ولا سَقَمٍ"، أي: وما يُصيبُه مِن مرضٍ، "ولا حَزَنٍ"، أي: على فَقْدِه لشيْءٍ أو لِمَا أصابَه، "حتَّى الهمِّ يُهَمُّهُ"- بضمِّ الياءِ وفتْحِ الهاءِ، وضُبِطَ "يُهِمُّه" بضمِّ الياءِ وكسرِ الهاءِ- والهمُّ هو الكَرْبُ والغَمُّ بسببِ مَكروهٍ وقَعَ بهِ، "إلَّا كفَّرَ بهِ من سيِّئاتِه"، أي: إلَّا كانتْ تلكَ الأوجاعُ سببًا في غُفرانِ ذُنوبِه ومحْوِها، وهذا مِن تَطْهيرِ الله تَعالى للمؤمنِ بما يَبْتليهِ بهِ مِن أُمورِ الدُّنيا حتى يُنقِّيهِ من ذُنوبِه فيَلْقى اللهَ خاليًا مِنها، فينعم عليه من فَضلهِ، فيكونُ أمرُ المؤمِنِ كلُّه خيرًا؛ إنْ أصابَتْه سرَّاءُ شَكَرَ، وإنْ أصابَتْه ضرَّاءُ صبرَ، فكانَ خيرًا له. ( )
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 02:10 PM
|