الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المرأة صمام أمان المجتمع
المرأة صمام أمان المجتمع أيها الإخوة: لما علم أعداؤنا بمكانة المرأة في البيت، وأنها تربي النشء، وتمسك بزمام البيت، وتقفله أمام ما يتسرب إليه من دعوات الفجور والخنا، ومن الفساد علموا أن مكمن الضعف في هذه المرأة، وأنهم إذا أفسدوها فقد أفسدوا الأسرة المسلمة، ثم أفسدوا المجتمع المسلم، فاتجهت نياتهم وجهودهم بإفساد هذه المرأة في قعر بيتها، كيف يفسدونها، لا بد من إخراجها. لقد لعبت الجواري -أيها الإخوة- في قديم الزمن دوراً مهماً في تخريب مجتمعات المسلمين، وكان لهن دور في الإفساد داخل قصور المترفين، ما جعل به بعض دول الإسلام في السابق تتهافت وتتهاوى تحت قرع أقدام الغزاة، ومن هذه القصص التي تروى في ذلك أن المعز الفاطمي -أحد غزاة الباطنية الأشرار، الذين تربصوا بدول التوحيد وأهل التوحيد كل تربص حتى استطاعوا أن يحتلوا ما يلي إفريقية من البحر المحيط-، أخذ هذا الرجل الشرير، يرنو إلى غزو مصر راجماً متهيباً يخاف إن غزاها أن يُهزم، ظل هكذا متردداً حتى جاءه خبر جعله يقدم ولا يبالي، ما هو هذا الخبر؟ جاءته الأنباء المتواترة عن استهتار نساء الإخشيد والدولة الإخشيدية -هي التي كانت تحكم مصر في ذلك الوقت- جاءه خبر أن النساء الإخشيد قد استهترن بالدين، وتكشفن وخرجن، وأصبحن يمارسن ألوان الفساد، فعلم أن مجتمعاً هذا حال نسائه هو مجتمع خرب لن يصمد أمام غزوه، فأوكل إلى قائده الباطني عليه من الله ما يستحق، المسمى بجوهر الصقلي -الذي ترك في عقول كثير من المسلمين أنه من الفاتحين المسلمين، بينما هو على العكس من ذلك-، فقال المعز الفاطمي قبل أن تفتح مصر: اليوم فتحت مصر، الآن لا يصدنا عنها شيء، فكان الأمر كما قال.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 07:58 AM
|