في رحاب الحب النادر ..
وفي امتداد ابتسامات الشتاء
وببراءة الماء المتدفق بين يديها .. سننشدُ لحنًا على قارب الحبّ
في ليلة يتجلى بها القمر ..
وتتسامى فيها الكلمة .. وينبت من عمقها الزهر
حقاً إنه الحب الحقيقي الذي يجعل من يحمله في جوانحه،
زهرة فوّاحة لا تعرف الذبول،
تنفح أريجها وعبقها ليل نهار، دون أن تختار من يتنسم هذا العبق،
ودون أن تمنع أحداً من اشتمامه، وكلما تعطّر الناس بأريجها،
ظلت ريّانة يزداد عبقها فواحاً وتنثر عبيرها بين الأنام دونما حدود.
هذا الإحساس العميق، الصادق النبيل،
يحمله سفراء الحب، سفراء الإنسانية،
سفراء العطاء الحقيقي بلا مقابل،
هم من يمنحون الحب، ويتصدقون بالابتسامة والكلمة الطيبة والظن الحسن،
والتفاني في خدمة الآخرين، والسعي لقضاء حوائجهم،
والذين يتصرفون وفق ما يجيش بدواخلهم، وتفيض به نفوسهم،
بهده المناسبة يشرفنا ويسعدنا نحن إدارة عبق الياسمين
أن نقلد السلطانة عيون الريم منصب ولقب ( سفيرة المحبة )
فهي حقا سفيرة لأجمل كلمة في الوجود، بل أجمل معنى (الحب)
مرتدية ثيابه، ورافعة لواءه، وناطقة باسمه وباسم معانيه العميقة،
ومثله الرفيعة، وقيمه السامية