26 بهـــــدوء....وقفة تأمل مع النفس....بقلمي لعبق الياسمين

26 - بهـــــــــــــــــــــــــــدوء وقفة تأمل مع النفس أذا أكتشفت أن قيمة أنسان قد سقطت من عيون الاخرين فذلك لان الاخرين أصبحوا يرون كل شيئاً عارياً ولكن ليس على حقيقته الأفظع أو الأجمل...بل رؤيتهم تكون بهواهم... والسؤال.هنا..من هو المكتشف في هذه الحالة...؟... .الذى صار عاريا هنا ...؟ أم الواضح بكل حقائقه وحتى عيوبه ...؟..... أهو الذى أجادَ تفسيرَ عيوبهِ... ونقائضهُ...وصغائرهُ وأجلى مظهرهُ.... أن كل شخصٍ يعرفُ أن النقصَ قد يكون فيهِ ومع ذلك يسعى جاهداً لأخفائه عن الناس..! وأحيانا يخفيه حتى عن نفسه..بالمكابرةِ والخداعَ وبالطردِ المؤقت...وكلَ شخصٍ يستهترُ بأنطباعِ الناسَ عنهُ... ..وعن سلوكهِ وعن تعاملهُ وأفكاره الشريرةِ...لابد أن يسقطَ فى وحدتهِ وحيداً وعارياً وقبيحاً فالطبيعي ان الانسانَ يرى ان كلَ تصرفاتهُ وطباعهُ صائبةً لأنه لو كان يرى ان سلوكياتهُ غير سليمهٍ لسعى لتعديلها نحن لم نعتاد ان نقفَ وقفةِ تأملٌ مع انفسنا نحاسبها ونقاوم أعوجاجها نتصرف بتلقائيتنا وطباعنا التي جبلنا عليها حتى يغلبنا النعاسَ ثم نصحو فنعود لممارساتنا اليومية العادية لانريدُ ان نتغيرَ .. كما اننا لا نقبلَ النقد .. القليلُ القليلُ منا فقط من هو علي أستعدادٌ لذلك واحياناً يقبلَ النقدَ بصدرٍ رحبْ ولكنه لا يعملَ بهِ العقلُ نعمةً وهبها الله سبحانهُ وتعالى للإنسانَ ليحتكمُ إليها في كلِامورهِ حتى في عواطفهُ .. أن حبي لأخي لا يجعلني لا أرى عيوبهُ وألا أمدحهُ بما ليس فيهِ .. الخللُ في تعاملاتِ الكثيرينْ هو من تحكيمِ اهواءُهم وعواطِفهِم من نال رضاهُم هو خالي من العيوبِ ومن يكرهونَ ينعتونهُ بكلِ العيوبِ هذا هو الظلمُ ..... بعينهِ العقلُ والعدلَ هو أساسُ التعاملُ الصحيحِ .. هذا التعاملُ يجبَ أن يكونَ أولاً في صدقِ الانسانُ مع نفسهِ لأن صدقكَ مع نفسكَ يجعلكَ صادقاً واضحاً هناكَ أناسٌ يعيشون في تناقضٍ غريب حتى مع أنفسهم .. فتجدهُ لا يعرفُ ماهي حقيقتة ُ ويطالبُ الآخرينَ بأشياءٍ لا يفعلُها .. يتظاهرُ بصفاتٍ لا تمُتَ لواقعهُ بشيءٍ وأخيراً قيمةُ الانسانِ تكمُنَ في جوهرهِ الداخلي وبما انعمَ الله عليهِ من تفكيرٍ حسنٍ يقودهُ الى الطريق َ السوي .. قد يرى الانسانُ عيوبة في لحظةٍ ما ويتجاهلها اما حياءاً واما مكابرةً امام الناسِ واذا اختلى بنفسهِ يعرفُ انه قد اخطأ في حقِ نفسهُ اولاً وفي حق الآخرينَ ثانياً.. ولكن قد يكون ذلك الموقف الذي احاط به نفسه قد فرضَ عليهِ ذلكَ التجاهلَ .. فيجبُ ان يراجعَ الانسانُ نفسهِ في كلِ الاحوالِ حتى يستطيعَ ان يحددَ الخللَ الذي قد بدرَ منهُ ويعالجهُ بمراجعتهِ لنفسهِ * الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء .. "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" خالص تحياتي بقلمي حصري لعبق الياسمين عــــلاااء

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

لا أله ألا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين

أستغفرك من الذنوب والخطايا وأتوب أليك

شكرا سما الموج علي التوقيع الرائع يعطيك العافية

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور