ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-01-2022, 08:48 PM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (09:20 PM)
آبدآعاتي » 2,614,553[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي الالتجاء إلى الله رب العالمين





الالتجاء إلى الله رب العالمين

اللهم إني أسألُك الثباتَ في الأمر، والعزيمة على الرُّشد، وأسالك شُكْر نعمتك، وحُسْن
عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تَعلَم، وأعوذ بك من شر
ما تعلم، وأستغفِرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب.

ما أعظمها من نفحات:
1- أن تلجأ إلى الله وتشتكي إليه؛ قال الله تعالى: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي
زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ [المجادلة: 1].
2- أن تدعو الله خُفية وتضرُّعًا؛ قال الله - جل جلاله -: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ﴾ [الأعراف: 55].
3- أن تسجد لله؛ قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾ [الفرقان: 64].
4- مناجاة الله، وبثّ أحزانك وهمومك إليه؛ قال الله تعالى: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86].
5- أن تصفَح وتعفو لله؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التغابن: 14].

فما أوسعَها من رحمةٍ من الله أن يزجي العبدُ منا جلَّ غضبه (همّه، غيظه) إلى الله، هؤلاء
هم الذين وصَفهم الله تعالى بقوله: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، هم من يستطيعون أن يُنفِذوا
غيظَهم، لكن محبَّة ومخافة الله عندهم أكبر، فلا ملجأ يُفضِّلونه غير الالتجاء إلى الله
ومناجاته، راجين العزَّة من الواحد القهار؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [المنافقون: 8].
هم الذين أيقنتْ قلوبُهم أن العزة بيد الله وحده لا سواه، وأن الهداية بيده - سبحانه
وتعالى - قال - جل جلاله -: ﴿ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ﴾ [الزخرف: 27].

فحقًّا هم عباد الله الصالحون الذين سَعَوا إلى رِضوان الله وهم الذين هيَّؤوا النَّفْس،
وأَعَدُّوها كي يقفوا وقفةَ إجلال لله يتفكَّرون في عظيم مخلوقاته وفناء هذه الدار وأحوال
الآخرة: (الحساب، العقاب، الصراط، الحشر، الجنة، النار)؛ امتثالاً لقول الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ
يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا
خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191].
وبادَروا إلى الخيراتِ وحثُّوا النفس على الإقبال إلى الله والتسابق إليه؛ تصديقًا لقول الله
تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].
وأكثَروا من طُرقِ الخير والعمل الصالح؛ امتثالاً لقول الله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ﴾ [الجاثية: 15].
واستعانوا بدعاء الكرب؛ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - كان يقول عند الكرب: ((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش
العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم))؛ متفق عليه (البخاري ومسلم).
وحثّوا النَّفْس والقلب على الالتجاء إلى الله، وتمسَّكوا بدعائم ومرتكزات قوية، منها:

أولاً- التقوى:

تصديقًا لقول رسولنا الأمي، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه
وسلم - كان يقول : ((اللهم إني أسالك الهدى والتُّقى والعفاف والغنى))؛ رواه مسلم.

ثانيًا- الاقتداء برسولنا الأمين وبهديه:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كل أمتي
يدخلون الجنة إلا مَن أَبَى))، قيل: ومَن يأبى يا رسول الله؟ قال: ((مَن أطاعني دخل الجنة،
ومَن عصاني فقد أبى))؛ رواه البخاري.

ثالثًا- التوبة:
تشريفًا لقول رسولنا خير البرية؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى
الله عليه وسلم -: ((مَن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه))؛ رواه مسلم.

رابعًا- التوكل على الله:

استنادًا إلى قول حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - عن ابن عباس - رضي الله عنهما -
قال: "حسبنا الله ونِعم الوكيل، قالها إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - حين أُلقي في النار،
وقالها محمد - صلى الله عليه وسلم - حين قالوا: ﴿إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ [آل عمران: 173]"؛ رواه البخاري.

خامسًا- الصدق:
انتهاجًا لقول الصادق الأمين؛ عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه
وسلم - قال: ((إن الصدق يهدي إلى البِرِّ، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصدُق حتى
يُكتَب عند الله صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل
ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا))؛ متفق عليه (البخاري ومسلم).

سادسًا- الصبر:
اقتداء برسولنا الأمين؛ عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الطّهور شَطْر الإيمان، والحمد الله تملأ الميزان،
وسبحان الله والحمد لله تملآن، أو تملأ ما بين السموات والأرض، والصلاة نور، والصدقة
برهان، والصبر ضياء، والقرآن حُجَّة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمُعتِقها،
أو مُوبِقها))؛ رواه مسلم.

ختامًا:
هيا يا عباد الله نَحرِص على الثناء على الله؛ امتثالاً لقول الله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
﴾ [الفاتحة: 2]، وننطِق بالحمد لله في كلِّ أقوالنا؛ لأن الحمد باللسان، ونعبد الله حقَّ عبادته
ونستعينه؛ قال الله - جلَّ جلاله -: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، ولا نعبد غيره ولا
نستعين بأحد غيره؛ لأن العبادة الخالصة لله هي أقصى غايات الخضوع والتذلُّل، وهي في
الشرع كمال المحبَّة والخضوع والخوف، ونتوب إلى الله توبةً نصوحًا؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ﴾ [التحريم: 8]، ونخاف الله في كلِّ أقوالنا وأفعالنا؛
قال تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46]، وأن نكون دائمًا في حالة الالتجاء
إلى الله متوجِّهين إليه بالدعاء؛ قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]،
وأخيرًا: أدعو الله أن ينفعنا بالقول والعمل الصالح، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة:
, ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أهمية التوحيد وثمراته دلآل.• اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 19-06-2025 01:39 PM
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 13-11-2024 12:13 PM
صورة نادرة لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كأنك تراه ... لا تفوتكم امير بكلمتى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 40 10-01-2024 12:42 PM
أخلاق الرسول في هدنة صلح الحديبية حسن الوائلي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 17-08-2023 08:06 PM
صفحات من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 19-05-2023 02:41 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.