ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-01-2022, 03:27 PM
- وهُــم . متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2130
 اشراقتي » Jul 2021
 كنت هنا » يوم أمس (11:59 PM)
آبدآعاتي » 1,999,787[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » هكذا أنا ، أضع كل فوضايَ جانباً وأرتّبك في سَطر .. !
موطني » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي أسرار توفيق الله . . .



-







التوفيق مطلب المؤمنين، ورجاء العابدين، وحِلية العارفين؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
﴾ [هود: 88]، ومعنى التوفيق: إصابة الحق، ونيل المُبتَغى، والوصول إلى رضا
الله تعالى؛ حيث تصير حياة المؤمن سعادة ورضا وأمنًا وخيرًا كلُّها؛ لا تُغيِّرها الفتن، ولا تَعصِف بها
وساوسُ شياطين الإنس والجن، فيَثبُت المؤمن على عقيدته، ويرضى بقضائه، ويحمد ربَّه في سرَّائِه وضرَّائِه.

ولا يتحقَّق التوفيق إلا بأمور، أُجمِلها فيما يلي:
الإخلاص لله؛ ومتى تحقَّقْتَ به، فقد أفلحتَ وأنجحت، وهو سر اصطفاء الأنبياء؛ قال تعالى:
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 51]، يقول النبي صلى الله
عليه وسلم: ((إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا وابتُغِيَ به وجهُه))؛ رواه النسائي.

الدعاء وكثرة اللجوء إلى الله بالسؤال في الأمور كلها، وهو مِن فِعل الأنبياء؛ قال سبحانه:
﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]،
وكلما دعوتَ الله استشعرت قربه ومحبته ورحمته، وهو من أعظم العبادات، وأجَلِّ القُرُبات.

التوكل على الله؛ ويكون بالتبرُّؤِ التام مِن حولِك وقُوَّتك، والاعتماد على الله وحده دون سواه؛
فعند الامتحان لا تتوكل فقط على اجتهادك في التحصيل، وعند البحث عن عمل لا تعتمد على
مهاراتك وقدراتك وخبراتك، وفي التجارة لا تَركَن إلى ذكائك وفطنتك، بل تجعل اعتمادك على
الله قبل كل شيء، وتستعين به في أمورك كلِّها، وتأخذ بالأسباب وأنت معتمد على توفيق
الله وتدبيره وحكمته.

حسن الظن بالله؛ ويكون بالرضا والتسليم لقضاء الله وقدره، والاعتقاد الجازم أنَّ الله عليم
حكيم خبير رحيم، لا يقضي لعبده قضاءً إلا كان خيرًا له، ويَصرِف عنه السوء، ويرحمه ويلطُف به.

المُسارعة إلى الخيرات؛ وتكون بالجد في الطلب، وابتغاء الأجر في مواطن الخير، واغتنام فرص
الطاعة والثواب؛ فالمؤمن همته عالية لا يرضى إلا بمعالي الأمور، وعظائم الأجور، فهمُّه نَيْل
رضا الله، فيُكثر من النيات في العمل الواحد، وينأى عن العجز والكسل، ويُداوم على أعمال الخير والبر.

كثرة الإنابة والتوبة؛ وهي الإقبال على الله بمحبة وخضوع، والإعراض عمَّا سواه،
والرجوع إليه في كل وقت، والندم على الذنب، والإسراع في مَرضاته.

اليقين بالله؛ وهو الاعتقاد بأن كل ما في الكون مُسيَّر بحكمة الله وتدبيره، والثقةُ بالله،
والاستسلام لأمره، واستمداد القوة منه سبحانه؛ فلا يَخاف المؤمن من غده؛ لأن النفع والضر
لا يتحقق إلا بمشيئته عز وجل.

بر الوالدين؛ وهو من أعظم أبواب التوفيق ونَيْل السعادة في الدارين، سأل عبدالله بن مسعود
رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيُّ العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال:
((الصلاة على وقتها))، قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أيٌّ؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))؛
أخرجه البخاري ومسلم.

سلامة القلب؛ وهي من صفات الأنبياء، يقول الحق تعالى: ﴿ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ * إِذْ جَاءَ
رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
﴾ [الصافات: 83، 84]، وهي الخُلُوص من الشِّرك ومن كل أمراض القلب؛ من غلٍّ
وحَسَدٍ وكِبْرٍ وبَغضاء ورياء... ولا يسلَم القلب من هذه الأمراض إلا إذا كان صاحبُه ذا همَّة وعزم
في جهاد نفسه وتزكيتها، فمَن تحقَّق له ذلك، فقد ضَمِن التوفيق والسعادة والفلاح بإذن الله.

اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين،
وصلى الله على نبينا محمد ما ذكَره الذاكرون، وغفل عن ذِكره الغافلون.

.
.
.
:100 (103):




 توقيع : - وهُــم .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - وهُــم . على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
100 سنّة ثابتة عن نبيّنا صلّى الله عليه وسلم ". حكآية روح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 20 08-01-2025 12:59 AM
سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 08-01-2025 12:56 AM
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 13-11-2024 12:13 PM
ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 22 11-11-2024 08:20 PM
شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة/ الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عبير الليل عبق الفتاوى الاسلامية الموثوق فيها ✿ 27 18-05-2023 07:57 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.