النوم على الجَنْب الأيمن:
روى الشيخان عن البراء بن عازبٍ، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل:
اللهم أسلمتُ نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبةً ورغبةً إليك،
لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنتُ بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت،
فإن متَّ متَّ على الفطرة، فاجعلهن آخر ما تقول))،
فقلت أستذكرهن: وبرسولك الذي أرسلت، قال: ((لا، وبنبيِّك الذي أرسلت))؛
(البخاري - حديث: 6311/ مسلم - حديث: 2710).
أثبت الطبُّ الحديث أن الكبد أكبر من المعدة، وهي تقع في الطرف الأيمن،
فعندما ننام على الطرف الأيمن تستريح المعدة فوق الكبد،
وأما العكس فتتأثر المعدة من ثقل الكبد، وبخاصة في أول النوم؛ لأن النوم على الجانب الأيسر يضرُّ بالقلب،
ويعيق التنفس؛ (الإعجاز العلمي للدكتور / صالح أحمد رضا جـ 1 صـ 103: صـ 104).