الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق تطوير الذات ✿ >يهتم بتنميه المهارات وتطوير الذات والسلوكيات , فن التعامل ,بناء الذات , تطوير الشخصية , تطوير النفس , تنمية القدرت الذهنيه والنفسيه , وكل مايتعلق بتنميه وتطوير الذات ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ماهو الصمود النفسي ؟
هل تساءلت يومًا لماذا يبدو بعض الأشخاص هادئين في مواجهة الكوارث بينما يتراجع البعض الآخر؟ يتمتع الأشخاص الذين يمكنهم الحفاظ على هدوئهم بما يسميه علماء النفس الصمود النفسي أو المرونة. المرونة ليست بالضرورة سمة شخصية يمتلكها بعض الأشخاص فقط، على العكس من ذلك، تنطوي المرونة على سلوكيات وأفكار وأفعال يمكن لأي شخص تعلمها وتطويرها. تعد القدرة على تعلم المرونة أحد الأسباب التي أثبتت أن المرونة أمر عادي وليس استثنائي. هيا معًا -عزيزي القارىء- لنتعرف أكثر إلى المرونة والصمود النفسي، وبعض النصائح لتحسينه لدى الكبار والأطفال. ما الصمود النفسي؟ هو قدرة بعض الأشخاص على مواجهة محن الحياة والعودة -على الأقل- بالقوة نفسها التي كانوا عليها من قبل، بدلًا من السماح للأحداث الأليمة بالتغلب عليهم واستهلاك عزمهم. هؤلاء الأشخاص لديهم مهارة عالية لإيجاد طرق الشفاء عاطفيًا واستمرار التوجه نحو أهدافهم، ودائمًا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم مقاتلون وليسوا ضحايا. صفات الأشخاص الذين يمتلكون الصمود النفسي يتمتع الأشخاص ذوو الصمود النفسي ببعض الصفات التي تميزهم عن غيرهم، وتساعدهم على تخطي مشكلاتهم بكل يسر دون التأذي أو الاستسلام لها، ومنها على سبيل المثال: التفكير دائمًا بإيجابية. مواجهة الصعاب بخطط حقيقية، وليس بالهروب منها أو خلق خطط وهمية. تكوين علاقات اجتماعية قوية. التحكم بمشاعرهم ولا يستسلمون لليأس. التعريف الخاطئ للصمود النفسي أن تكون مرنًا لا يعني أنك لم تواجه صعوبة أو أزمة طوال حياتك. لا يخلو الطريق إلى الصمود النفسي من ضائقة عاطفية، أو محنة مثل الطلاق أوفقدان شخص عزيز، أو أزمات مادية، وعديد من الشدائد التي تمر علينا طوال حياتنا. الشدائد هي التي تكسبنا خبرة في الحياة وتزيد قدرتنا على اكتساب المرونة. أنواع الصمود النفسي يتضمن الصمود نوعان وهما: الصمود المتأصل (الطبيعي) يُعد وقتها من الصفات التي يولد بها الإنسان، فدائمًا نجده عند الأطفال أقل من عمر سبع سنوات. يمنح الأطفال القدرة على اكتشاف ما حولها وابتكار طرق للعب. صمود المواقف يُكتسب هذا النوع مع كل مشكلة نواجهها مثل الانفصال ومتابعة الحياة بعدها، أو إقالة أحدهم من العمل والبحث في اليوم التالي عن عمل جديد دون استسلام. هذا النوع من الصمود يحتاج من الشخص تعلم كيفية اكتسابه وتطبيقه على كل موقف. الصمود النفسي المكتسب يتكون هذا الصمود بمرور الوقت والتجارب، فيكتسب الشخص مهارة المرونة، وخبرة في مواجهة المواقف المختلفة. يعرف الإنسان من خلال خبرته نقاط قوته وكذلك نقاط ضعفه، ويحاول معالجتها والتغلب عليها. ما طرق اكتساب الصمود النفسي؟ هناك عدة طرق لاكتساب المرونة، فهي ليست صفة استثنائية يحتكرها بعض الأشخاص، لكنها صفة مكتسبة يمكن التدريب عليها، وبالممارسة سوف يكتسبها المرء ويطبقها في حل أزماته. من أهم وسائل اكتساب المرونة ما يلي: الدعم الاجتماعي عامل هام يساهم في المرونة، لذلك حاول دائما البحث عن أشخاص متعاطفين يساعدون على الدعم في أوقات الشدة. الاهتمام بجسمك الاهتمام الجسدي ضروري للغاية، وذلك لأن التوتر جسدي بقدر ما هو عاطفي. إن تقوية بعض الجوانب الإيجابية مثل التغذية السليمة وتقليل السكر والكافيين، والنوم الوفير يمكن أن يقوي جسمك للتأقلم مع التوتر ويقلل القلق أو الاكتئاب. التأمل يساعد التأمل والاسترخاء وممارسة رياضة اليوجا وتدوين اليوميات، على بناء الروابط واستعادة الأمل. التفكير بإيجابية حاول تبسيط المشكلة بتقسيمها إلى أجزاء ومعالجة كل جزء على حدة، وتذكر الأشياء التي تشعر بالامتنان من أجلها. تقبل التغير حاول تقبل التغير الذي طرأ على حياتك وتكيف عليه، كذلك حاول التعلم من المشكلات السابقة واكتشاف طرق جديدة لحلها. كذلك حاول تقديم العون إلى الآخرين في حل مشكلاتهم فهذا يعزز المرونة لديك. لماذا قد يساعدنا الفشل؟ لا يوجد أحد مهما كانت قصة حياته أو تاريخه إلا مر -على الأقل- بتجربة فاشلة في حياته. عليك معرفة أن طريق العودة من الفشل ليس بسهل أو رحلة شيقة يتمتع بها الأفراد، أو أن الفشل -من الأساس- كان مقبول لديهم. قد يكون هذا الفشل ليس فقط الطريق إلى الصمود لكنه قد يكون الطريق إلى عديد من النجاحات القادمة، فتعلم عدم تكراره مرة أخرى بعدم تكرار الأخطاء نفسها. الصمود النفسي عند الاطفال دائمًا تذكر أننا لا يمكننا إعطاء أطفالنا ما ليس لدينا، فأبدأ بنفسك وتعلم ما ينقصك. يجب عليك قدر المستطاع نقل خبراتك فى كيفية التعامل بمرونة مع الأزمات إليهم. ما الذي يقلل الصمود النفسي عند الأطفال؟ يكبر الطفل لكن شيئًا فشيئًا تقل المرونة لديه، وذلك لبعض الأسباب منها: عدم ترك الطفل لمواجهة الصعوبات بمفرده فدائمًا يتدخل الوالدان لإيجاد حل لمشكلاته ومساعدته على التفكير. الخوف الزائد على الطفل والخوف عليه من الأذى، فيلجأ الآباء إلى تقليل اختلاطه بالآخرين وعدم ممارسته للأنشطة الاجتماعية ظنًا منهم بأنهم يحموه. التربية القاسية وعدم السماح للطفل بارتكاب أي خطأ، فالخطأ لديهم ممنوع والتوبيخ دائم. نمو الطفل في بيئة مليئة بالمشكلات بين الأبوين أو انفصال والديه يجعله أكثر حساسية، وأقل صمودًا أمام المشكلات. ما طرق تحسين المرونة لدى الأطفال؟ التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، لذا ابدأ بتعليم طفلك منذ صغره، وعليك معرفة أن الطريق صعبًا لكنه ليس مستحيل. لذا عليك اتباع بعض الخطوات، ومنها علي سبيل المثال: 1- تحسين عقلية الطفل وتأهيله لمواجهة الصعاب، و محاولة تكرار التجربة أكثر من مرة بعد فشلها حتى يحقق النجاح. يجب أن يشعر أن كل ما يمر به ليس خطأه وأن الأمور ستتحسن، وأنه ليس وحيدًا. 2- التواصل مع أشخاص يمكنه الثقة بهم والتحدث معهم بصدق، وهؤلاء لا يصدرون أحكامًا عند حدوث أي خطأ، فيتعلم أن الفشل هو خطوة يمر بها كل الأشخاص. 3- زيادة الروحانيات: فعليك إضافة بعض الأشياء التي تحيي روحه و تنمي إحساسًا أعمق بالاتصال مع الذات والآخر مثل تعليمه الصلاة والالتزام بها، ممارسة اليوجا والتأمل. 4- اترك لطفلك مساحة لمواجهة المشكلات ومحاولة إيجاد حلول دون تدخلك. علمه أولًا طرق حل المشكلات مثل تصفية الذهن، والتفكير المدقق، وإيجاد أكثر من حل ودراسة أبعاد كل حل . 5- مشاركته في الأنشطة الاجتماعية. 6- تقليل إظهار الخوف عليه أو القلق الدائم. ختامًا؛ عليك دائماً تذكر أنك إنسان هادف ومؤثر في المجتمع وفي أولادك، تعلم من فشلك واصنع منه قصة نجاحك وربي أولادك على الثقة بالنفس واحترام الغير وعلمهم الصمود النفسي.
الساعة الآن 09:38 PM
|