#علم_البلاغة:
#المجاز_اللغوي :
هو أن تستعمل كلمة للدلالة على معنى غير معناها الأصلي.
المجاز نوعان: مجاز لغوي ومجاز عقلي.
🔸 المجاز اللغوي نوعان: استعارة و مجاز مرسل.
▫في الاستعارة تكون العلاقة بين المعنى المذكور والمعنى المحذوف هي المشابهة.
▫في المجاز المرسل تكون العلاقة بين المعنى المذكور والمعنى المحذوف هي غيرالمشابهة.
🔸المجاز.المرسل.tt :
هو اللفظ المستعمل ـ بقرينه ـ في خلاف معناه اللغوي لعلاقة غير المشابهة.
والعلائق كثيرة، أنهاها بعضهم إلى نيف وثلاثين، نذكر منها ما يلي:
1⃣ السبية، بأن يطلق السبب ويريد المسبب، كقولك: (رعت الماشية الغيث) أي النبات.
إذ الغيث سبب النبات، والقرينة (رعت) .
2⃣المسببية، بأن يطلق المسبب ويريد السبب، نحو: (وينزل لكم من السماء رزقاً) أي: مطراً.
إذ المطر سبب الرزق، والقرينة: الإنزال من السماء.
3⃣الكلية: بأن يطلق الكل يريد الجزء، قال تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم)أي أناملهم.
والقرينة: عدم إمكان إدخال الإصبع بتمامها في الأُذن.
4⃣الجزئية: بأن يطلق الجزء ويريد الكل، قال تعالى: (فتحرير رقبة مؤمنة) أي إنسان مؤمن.
والقرينة: التحرير
5⃣الآلية: بأن يطلق الآلة ويريد المسبب منها، قال تعالى: (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) بمعنى الذكر الحسن، فإن اللسان آلة للذكر.
والقرينة: ان اللسان لا يبقى، ولا ينفع الميت بمجرّده.
6⃣الحاليّة: بأن يطلق الحال ويريد المحلّ، كقولهم: (أرى سواداً من بعيد)، فإن المراد الذات، والسواد حالّ.
7⃣المحلّية : بأن يطلق المحل ويراد الحالّ، قال تعالى: (وسئل القرية) فإنّ المراد أهلها، إذ القرية لا تسئل.
8⃣ اعتبار ما كان، بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للماضي في الحال، قال تعالى: (وآتوا اليتامى أموالهم) فإنهم كانوا يتامى، وإذا بلغوا الرشد الذي يصح معه إعطاء أموالهم زال عنهم اليُتم.
9⃣اعتبار ما سيكون، بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للمستقبل في الحال، قال تعالى: (إنّي أراني أعصر خمراً) أي عصيراً يؤول أمره إلى الخمر، إذ هو حال العصر لا يكون خمراً، ويسمّى(المجاز بالأَول) .