الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب، أو الفاروق هو من أهم الصحاب العظام الذين لهم تاريخ سابق فضل في الإسلام، بل كان من الصحابة الكرام الذي تغيّرت بهم أحداث العالم، وفتح الله على يديه العديد من البلدان لتكون بلدان تحمل راية الإسلام، فمن هو عمر بن الخطاب وما هو فضله في الإسلام، وما هي إنجازات وأعمال عمر بن الخطاب؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه من خلال سيرة الصحابي الجليل عمر في السطور القادمة. نسب عمر ابن الخطاب في قريشعمر الخطاب أو أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي رضي الله عنه، والدته هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزومية، وكانت أختاً للحكم بن هشام ( أبي جهل ). وُلد عمر بن الخطاب بعد أربع سنوات من حرب الفُجار أي قبل البعثة النبوية بنحو ثلاثين عاماً، وفي رواية أخرى فقد وُلد بعد عام الفيل بحوالي 13 عاماً أي أنه اصغر سناً من رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو 13 عاماً. أما صفاته الجسدية، فكان وفقاً للمؤرخين والنسابين وعلماء السيرة طويلاً جسيم القامة، أشعر وأصلع الرأس أعسر وشديد الحُمرة في بشرته. أهل بيت عمر بن الخطابكان عمر من الأشداء الأقوياء حتى على أهل بيته، بل كان قبل إسلامه من أقوى الخصوم للإسلام ومنع أهل بيته من الدخول في الإسلام، إلا أن أخيه زيد وابنه عبد الله دخلا في الإسلام سراً، وكذلك أخته فاطمة وزوجها سعيد دخلا في الإسلام سراً. وعلى الرغم من شدته وقوته على أهل بيته، فما هداه الله للإسلام أصبح من الناصحين لأهله شديداً عليهم في عدم ارتكابهم ما يخالف شرع الله ورسوله الكريم. ولقد تزوج عمر ابن الخطاب 14 مرة خلال حياته، اثنتين منهما قبل الإسلام وهما كلثوم بنت جرول وقريبة بنت أبي أمية، إلا أنه طلقهما بعد نزول قول الله تعالى وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ، وذلك لأنه خيرهما أن يسلما فرفضا. أما باقي زوجاته فهم: أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب – عاتكة بنت زيد العدوية – زينب بنت مظعون – جميلة بنت ثابت – ابنة حفص بن المغيرة – أم حكيم بنت الحارث – فاطمة بنت الوليد المخزومية – أم هنيدة الخزاعي – سبيعة الأسلمية. أما أولاد عمر بن الخطاب فالذكور هم: عبد الله وهو الأكبر – عبيد الله – عاصم – زيد – عبد الرحمن الأوسط – عبد الرحمن الأصغر – زيد الأصغر – عبد الله الأصغر – عيّاض. أما الإناث فهم: أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها وقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم – فاطمة – عائشة – صفية – جميلة – رقية – زينب. إسلام عمر بن الخطابكان عمر بن الخطاب من ألد خصوم الإسلام، لكن رويداً رويداً فهم الإسلام ورسالته وكانت نفسه تنازعه كثيراً حتى هداه الله، وقصته مشهورة في الإسلام، ففي يوم من الأيام قرر قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهر سيفه وذهب إلى مكان رسول الله. وقد قابل عمر رجلاً في الطريق، فأخبره الرجل أنه عليه أولاً للذهاب غلى بيت أخته فاطمة التي أسلمت هي وزوجها، فشاط غضباً وترك مؤقتاً الذهاب إلى رسول الله للتأكد من كلام الرجل فلما ذهب إليها وصل وسمعها قرب الباب وهي تقرأ آيات من القرآن فدخل المنزل وضربها هي وزوجها سعيد. ولما ضربها حنّ قلبه وحزن عليها عندما رآها والدماء في وجهها، فطلبت منه أن يقرأ هذه الآيات من سورة طه، وطلبت منه الاغتسال ثم قراءة السورة وبالفعل نفذ طلبها، حتى قرأ هذه الآيات وتأثر بها كثيراً وعندئذ حسم قراره أن يدخل دين الله عز وجل. وقد ذهب بعد هذا الموقف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وجده بين كوكبة من الصحابة منهم حمزة بن عبد المطلب ونطق الشهادتين وأعلن إسلامه وتوحيده مخلصاً لله عز وجل. وقد ظل عمر مدافعاً عن دين الله في كل موقف – كما سنرى في غزوات الرسول وجهاد عمر فيها – لكن في بداية إسلامه خرج إلى مكة معلناً إسلامه حتى أسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق لأن الله فرق بين الحق والباطل. وقد ظل مدافعاً حتى في عز استضعاف المسلمين في مكة، حتى أذن الله المسلمين بالهجرة، فهاجر عمر جهاراً نهاراً ولم يخف من مشركي مكة الذين كانوا يتربصون بالمهاجرين ليمنعوهم من أخذ أموالهم ومتاعهم، ولكن لم يمنع هذا عمر من الهجرة في وضح النهار متحدياً سلطة قريش. وقد هاجر بعد صياحه فيهم بقوله “شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلّا هذه المعاطس، مَن أراد أن تثكله أمّه ويُيتّم ولده وتُرمّل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي” وهو تهديد واضح لهم بأن يتركوه، وقد انتهز المسلمون المستضعفين هذه الفرصة وهاجروا مع عمر بن الخطاب مكوّنين قافلة كبيرة هاجرت إلى المدينة. ملامح من جهاد عمر في الإسلامكان عمر بن الخطاب مجاهداً عظيماً، لقد شارك في جميع المشاهد والغزوات مثل غزوة بدر – غزوة أُحد – غزوة الخندق- صلح الحديبية – غزوة حنين – فتح مكة – غزوة تبوك وغيرها من المواقف العظيمة التي تدل على جهاده العظيم. ومن ملامح جهاد عمر ما نذكره في النقاط التالية:
لقد شهد رسول الله لعمر بالإيمان والإخلاص الشديد، بل سماه الفاروق الذي فرق بإسلامه بين الحق والباطل، بل إن فضل عمر في الإسلام عظيم للغاية، حيث وعده رسول الله أنه من المبشرين بالجنة، حيث قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (بيْنَا أنَا نَائِمٌ، رَأَيْتُنِي في الجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إلى جَانِبِ قَصْرٍ، قُلتُ: لِمَن هذا القَصْرُ؟ قالوا: لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا…). كما كان عمر له فضل العلم والفقه، حيث شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم له بذلك حيث قال عليه الصلاة والسلام عن علم عمر بن الخطاب وفقهه في الإسلام: (بَيْنا أنا نائِمٌ، شَرِبْتُ، يَعْنِي، اللَّبَنَ حتَّى أنْظُرَ إلى الرِّيِّ يَجْرِي في ظُفُرِي أوْ في أظْفارِي، ثُمَّ ناوَلْتُ عُمَرَ فقالوا: فَما أوَّلْتَهُ؟ قالَ: العِلْمَ) وقد كان عمر بن الخطاب ذو استقامة وصدق والتزام شديد بالدين، وله علو منزلة كبيرة في الإسلام، بل إن الشيطان كان يخاف من عمر بن الخطاب، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيهًا يا ابْنَ الخَطَّابِ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ ما لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ، إلَّا سَلَكَ فَجًّا غيرَ فَجِّكَ) ومن بشريات رسول الله لعمر ابن الخطاب أنه سينال الشهادة مع أبي بكر وعثمان بن عفان، حيث قال عليه الصلاة والسلام: اثْبُتْ أُحُدُ فإنَّما عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وصِدِّيقٌ، وشَهِيدَانِ، وذلك عندما كان أبو بكر الصديق مع رسول الله وبرفقتهم عمر وعثمان رضي الله عنهما. ومن علم وفقه عمر ابن الخطاب أن آرائه كانت تتوافق مع القرآن الكريم حتى قبل نزول الآيات وهو ما يدل على إيمانه وفهمه وقد حكى عمر نفسه هذا الأمر، وهو ما ورد في صحيح البخاري رحمه الله حيث قال عمر رضي الله عنه: وافَقْتُ رَبِّي في ثَلَاثٍ: فَقُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، لَوِ اتَّخَذْنَا مِن مَقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلًّى، فَنَزَلَتْ: {وَاتَّخِذُوا مِن مَقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] وآيَةُ الحِجَابِ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لو أمَرْتَ نِسَاءَكَ أنْ يَحْتَجِبْنَ، فإنَّه يُكَلِّمُهُنَّ البَرُّ والفَاجِرُ، فَنَزَلَتْ آيَةُ الحِجَابِ، واجْتَمع نِسَاءُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الغَيْرَةِ عليه، فَقُلتُ لهنَّ: (عَسَى رَبُّهُ إنْ طَلَّقَكُنَّ أنْ يُبَدِّلَهُ أزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ)، فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ. عمر بن الخطاب في خلافة أبو بكر الصديقتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام 11 هــــ، وقد تولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه الخلافة من بعد رسول الله، وقد استعان أبو بكر الصديق بعد خلافته بعمر ليكون مستشار أمين له، وقد سخر عمر عقله الفذ في مساعدة أبو بكر في العديد من القرارات ومن مظاهر ذلك الأمر:
بعد وفاة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، تولى عمر بن الخطاب ليكون هو الخليفة الثاني بعد أبو بكر، وبالتالي فقد بدأت مسيرة خلافته في العام 13 هـ، واستطاع خلال عشرة سنوات كاملة أن يكون له إنجازات عظيمة في تاريخ الإسلام والمسلمين، وهذه الإنجازات نتعرف عليها من خلال النقاط التالية: اهتمام عمر بن الخطاب بالرعية لم يكن عمر بن الخطاب رجلاً عادياً بل كان رجلاً بأمة، فقد كان يرعى الرعية ويخاف عليهم ويسهر على راحتهم، وهناك العديد من الأمثلة التاريخية حول هذا الأمر، فمنها على سبيل المثال:
تعامل عمر ابن الخطاب في المواقف الشديدة التي مرت بالمسلمين هذه أيضاً من الأمور التي ذُكرت في تاريخ عمر بن الخطاب، فلم تكن جميع أيام الأمة الإسلامية جميعها خيراً وانتصارات، بل مرت أيضاً أياماً صعبة، وقد تحلى عمر بالمسؤولية تجاه هذه المواقف الصعبة وتصرف بحكمة متناهية، مثل:
وقد انتشر الطاعون وقتل عدد من الصحابة والمسلمين، وقد تجلت حكمة عمر بن الخطاب أنه عندما سمع بالطاعون لم يدخل أرض الشام، وقد قال أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه لعمر أفرار من قدر الله يا أمير المؤمنين، فرد عليه عمر بن الخطاب نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله. بل إن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، وافق رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذكر حديث شريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: (إذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذَا وقَعَ بأَرْضٍ وأَنْتُمْ بهَا، فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه).
وقد كان تعامل عمر رائعاً في الحقيقة، فقد أنفق جميع الأموال في بيت المال وقدمها معونات ومرتبات إضافية للناس لكي تنقذهم من القحط الذي أصاب الجميع، بل إنه امتنع هو الآخر عن أكل الفاخر من الطعام ويكتفي بأكل الزيت لأنه واحداً من المسلمين وما يصيبهم يصيبه هو الآخر. وقد استمر هذا الحال تسعة أشهر كانت صعبة على خلافة عمر وعلى المسلمين، وقد صلى الفاروق عمر بن الخطاب بالناس صلاة الاستسقاء، وبالفعل أمطرت السماء بعدها ليبدأ القحط في الانتهاء وترجع البوادي مخضرة وترعى الإبل فيها و تنقشع هذه الغمة الصعبة. توسعة المسجد النبوي والحرام في عهد عمر من ضمن الإنجازات التي قدمها عمر في خلافته توسعة كل من المسجد النبوي والحرام، وذلك بسبب كثرة عدد المسلمين، وازدياد المصلين في كل صلاة، وهو ما جعله يفكر في توسعة المسجد النبوي، فقد قام بشراء جميع البيوت الموجودة بجوار المسجد النبوي عدا حجرات أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وبيت العباس عم رسول الله، ثم قام بالتوسعة للمسجد النبوي حتى اكتفى بالناس حينئذ. كذلك فعل في مكة، حيث أشترى جميع البيوت الموجودة بجوار المسجد الحرام، وأقام جداراً بعد التوسعة ووضع الأبواب، وأضاف ردماً في أعلى مكة المكرمة لتكون حماية للمسجد الحرام من السيول. إنجازات عمر بن الخطاب في الفتوحات الإسلامية كانت أعظم الإنجازات على الإطلاق في عهد عمر بن الخطاب، فقد توسعت الرقعة الإسلامية فوصلت لحدود الصين، فقد تم فتح فارس وبدأت الفتوحات على استحياء لما بعدها في منطقة ما وراء النهر، كما فُتحت العراق التي كانت سيطرة الفرس وبذلك تم انتهاء إمبراطورية الفرس القوية. أما على مستوى إمبراطورية الروم فقد فتح المسلمون الشام وفلسطين ومصر وانتزعها من ملك الرومان البيزنطيين، وسيطر الإسلام على هذه الرقعة الواسعة بفضل حنكته وقوته وسياسته القوية في اختيار القادة، بل إنه اعتمد على قادة عظام مثل خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وعمرو بن العاص وغيرهم الكثير وقد كانت تلك السياسة فاتحة لنصر الإسلام في هذه البقاع وانتشار رقعته ودخول الناس للإسلام أفواجاً. وقد أسس عمر بن الخطاب دولة قوية لتخدم هذه الفتوحات، حيث يعتبر الباني الحقيقي لهذه الدولة الإسلامية، وهو ما يُعرف بالدواوين الإسلامية. تدوين الدواوين في عهد عمر بن الخطاب يعتبر من أهم إنجازات عمر بن الخطاب، حيث أقام وبنى الدواوين، حيث استخدم العرب المسلمون الدواوين وأخذوا هذه الفكرة من الروم البيزنطيين والفرس، وذلك لإتساع الدولة وزيادة الأموال بعد الفتوحات الإسلامية. وقد استشار عمر بن الخطاب الصحابة الكرام في بناء الدواوين، وذلك في عام 20 هـ، وذلك بعد كثرة الأموال الآتية إلى بيت المال، حيث قام بتوزيع المال على الصحابة، بداية من بني هاشم فالأقرب فالأقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان بيت المال هو أول الدواوين، وتبعها دواوين أخرى مثل ديوان الخراج على الأرض الزراعية وهي جباية الأموال والضرائب على هذه الأرض، وديوان الجند لترتيب وتسجيل الجنود، هذا إلى جانب دواوين عديدة حتى باتت الدولة الإسلامية ذات حكومة وإدارة قوية يرأسها الخليفة عمر بن الخطاب ثم حكام الأقاليم والدواوين التي نظمت العمل في هذه الدولة. إنشاء التقويم الهجري استشهاد عمر بن الخطابكانت الدولة الإسلامية بحاجة تقويم وتاريخ بعد تدوين الدواوين، وقد وجد عمر بن الخطاب في حدث الهجرة خير بداية للتقويم الهجري، حيث جعل التاريخ والتقويم التي يُكتب عبارة عن التاريخ الهجري وبداية من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالتالي بات التقويم الهجري من الأمور الضرورية والتي أنجزها عمر بن الخطاب وضمن إنجازاته العظيمة. بعد عشرة سنوات من الحكم، لقى عمر بن الخطاب ربه بعد استشهاده في يوم الأربعاء قبل انتهاء شهر ذي الحجة بثلاثة أيام في العام 23 هـ، على يد أبي لؤلؤة المجوسي، حيث طُعن غدراً وهو في إمامة صلاة الفجر. وقد استأذن وهو على فراش الموت السيدة عائشة أم المؤمنين أن يُدفن في جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق، وقد أذنت له. عمر بن الخطاب من أعظم الشخصيات الإسلامية التي قدمت حياتها فداءً للإسلام، وقدمت أعظم الإنجازات من أجل الإسلام والمسلمين فرضي الله عن عمر بن الخطاب.
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:53 PM
|