الأدارة ..♥ |
عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قــــلب ..... ناصر (حصري بقلمي) ج/3 الأخير
ما إن دخل أبو وفاء على زوجته وأخبرها بما قاله والد
ناصر حتى إستشاطت غضباً من ردّة فعل زوجها معه وقالت: تعلم أن وفاء لإبن عمتي المليونير ولن تتزوّج غيره فأنا أعطيتهم كلمه من قبل ولن أتراجع عن ذلك سكت أبو وفاء فهو لا يريد أن يدخل معها في مشكلةً... فهي سريعاً ما تفتح ملف المال بينهما وتردّد بأنها لم تقصر معه وتدفع له ولبيته (رغم تقاعده وسخاءه) فقال: هو إنسان مزواج ويطلّق وأخشى على إبنتك أن ينالها ما نال زوجاته السابقات فدخلت وفاء عليهم وقالت لوالدها: أبي إنه يلمّح بتطليقي قبل أن يتقدّم لي فصرخت أمها: ومن أخبرك بهذا الكلام الكذب أتعلمين كم يعطي مهراً لمن يتزوّجهن وكذلك الذهب والألماس ورصيد في البنك ... لا أريد كل هذا يا أمي ... هل ترغبين أن تنامي في ملحق أبو ناصر وهل تسرّك حياتي مع والدك ... نظرت البنت لوالدها فوجدته لا يهتم بما ذكرته أمها ... وبدا عليه عدم إكتراثه ثم نظرت لأمها وقالت: على الأقل أنتي أحسن حالاً من خالاتي ... أثارت الكلمة إستهجان والدها قبل الأم ولم يتخيّل أن تقول إبنته ذلك فقال لها: وفاء إعتذري لأمك ... ما كان ينبغي أن تتحدثي معها بهذه الطريقه ثم دعونا نخوض في حديث غيره ... إلا أن الأم بكت وقالت: سيصبح حظك مثل حظي وستعيشين في كفاف عيش ... وانسحبت وقد أثّرت فيها كلمة إبنتها ولأن وفاء هي نبضات قلب والدها ودلوعته ولذلك فغيرة الأم قد تبتعد عن أنها إمرأةٌ أخرى وليست مجرد إبنتها لتغار منها في حب والدها لها مما جعل الأم تقتنع أن قوّة شخصية وفاء ناشئ من تدليع والدها لها وفي اليوم التالي تتصل والدة الرجل الغني لتطلب وفاء لإبنها وتطلب إتمام الرؤية الشرعية لإبنها وحين أخبرت زوجها قال إن جاء سأناوله فنجان ضيافته ثم ارفض طلبه وأخبري والدته بهذا الشيء ... وبدت الأم تتمتم ببعض كلمات لم يسمعها زوجها وتجاهل سؤالها تاركاً لإبنتها قرار زواجها بعيداً عن تدخّلهم ... ورأت وفاء أن زواجها من ناصر أو سعد سيربك حياتها فالأول يحبها وتخشى ان تواجهه يوماً فبعض القلوب ستحنّ لحبها الأول حين تراه أمامها أما الثاني فلا يهمه إن قاطع أخاه لأنه دائماً يظن أن أخوه يطمع بكل شيء بيده ... فراودتها نفسها الزواج من الرجل الغني ليس حباً في ماله بل لأنها تسمع كثيراً عن نفسية سعد وكراهيتها لعمله كونه ضابط أمن وسيحمل مشاكل الناس إلى بيته وتصطاد عصفوراً آخر وهو رضى والدتها وستكون أمها الشماعة التي ستعلّق عليها فشلها مع زوجها الجديد ... ثم ذهبت وأخبرت والدها بالأمر خوفاً من قوله أن ذلك من تأثير والدتها عليها فاعتذر أبو وفاء لأبو ناصر بأن هناك من سبقه في طلب يد ابنته ... وكان الرفض صدمة كبيره لناصر أما سعد فقال: لعلها خيره دخلت سلطانه على ناصر وأخبرته بما حدث ولم تكن تعلم أن هناك من سبقها بإخباره ... فطلب منها أن تراجع وفاء قرارها فرفضت أخته التدخّل في حياة الناس معتذرةً له ... أما الزوج الغني فطلب أن يكون الزواج مختصراً وأن مهرها 50 ألفاً وليس هناك شهر عسل ومنزلها في شقةٍ في أحد العمارات التي يملكها ووافقت وفاء لتظهر له أنها لا يهمها أمواله ... وبدا للغني أن يلغي فكرة الزواج فشعرت وفاء أنها كُسِرت كسراً لا تتمناه لكافر فقد خسرت كل شيء وبكت حين ذكروا لها قوله: لو كانت حقاً تهمّها نفسها لما قبلت بشروطي ومن يُهِـن ...!! فنقلوا رفضه فزادها حسرةً على حسرة وغيّر سعد أيضاً رأيه بالزواج منها فذهب ناصر ليطلب من والده أن يتقدّم لها ... نظر والده لعيني ناصر وابتسم وقال : أنت يا بني مثل والدك إن أحببت فلا شيء يقف في وجهك وأخبر والد وفاء مرة أخرى بطلب يد وفاء لناصر فأغمي على وفاء ولم تدرك أن قلب ناصر لا يعيش فيه غيرها واتصل الرجل الغني بإبنة خاله قال: لقد زارني ناصر بمكتبي قبل ان تطلب أمي وفاء وقال أنني تقدمت لوفاء قبلك وأريد الزواج منها وتقدمت أنت بعدي فوافقوا لك واردت أن أجعلكم ترفضون الزواج بشروطي فأتممتم لي فألغيت الزواج إكراماً لقلب ناصر ولكنني لم أقل ما ذكره الناس عني حتى زوجاتي السابقات هنّ اللاتي طلبن مني الطلاق ونسبت ذلك لنفسي حتى لا أحرجهنّ مع أهلهن وفوق ذلك هي قريبتي ويصان أسمها عندي أكثر منهن ... ومنح ناصر هديةً ماليةً قيمه فقَلبُ ناصر يستحق ذلك إنتهت القصه أرجو أن تحوز على رضاكم
الساعة الآن 07:49 PM
|