الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ مُتحف لما تَسكنه أناملكم لـ الحصريّةة لعبق ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قــــلب ..... ناصر (حصري بقلمي) إهداء مؤقت ج/2
اختارت أم ناصر وقت المغرب لأنه الوقت المعتاد لتناول أبو ناصر لقهوته المعتادة وأيضاً الوقت الذي تشعر أن زوجها يكون بأفضل حالات إستقبال الرأي والرأي الآخر فبادرته: ناصر تحدث إليّ وأبدى رغبته بالزواج ... نظر إليها أبو ناصر مستغرباً فهي لم تخبره من قبل ... أنا سألته وقال ليس الآن!! .. أبو ناصر المشكله ليست في الزواج نظر إليها بحده: إذن في ماذا !!! ... أرجوك إهدأ ... أنا هادئ (بصوتٍ لا ينمّ عن هدوءه) ... المشكله في البنت هنا تغيّرت ملامحه فهو يعرف الفتاة وصلاحها وسمع عن جمالها واهتمامها بأمها المريضه ... قال في توجّس: ما الأمر يا أم ناصر ... (خوفاً من أن يطال الفتاة شيئٍ يتعلق بصحتها أو من حديث سوء نالها من الناس) ... المشكله أن ناصر يريدها له ولو علم أن أخوه يريدها لربما صمت عن حبه وجرح قلبه ... غضب أبو ناصر غضباّ وقال: يعني نجرح قلب أخوه علشان ما ينجرح قلبه .... أخبري ناصر أن ينسى الفتاة وإن أراد الزواج سنجد أحسن منها أو مثلها... صمتت أم ناصر فزوجها لا ينبغي أن تطرح له رأياً وهو غاضب بل تتركه يراجع قراره بنفسه دون زيادة نقاشِ معه وتتركه يفكر أكثر قبل أن يتشدّد في رأيه ويصرّ علي إقراره فيكون له أثراً سيئاً على أبناءه فنظر إليها وقال: أخبري سلطانه (إبنته) أنني أريدها وما إن جاءت طلب من الأم أن تتركهم لوحدهم وفعلت الأم وأغلقت الباب خلفها ... سلطانه يا بنتي هل عندك علم سعد طلب يتزوج وفاء ... لا ... نظر لعينيها وقال: عيونك تقول ان عندك علم وعلم كبير ... إبتسمت وقالت صحيح أعلم ان ناصر يحب وفاء وان سعود يبي يتزوجها ... طيب يا بنتي ووفاء من تبي تبي ناصر يبه .. هل كلمك سعد عن حبه لها .. تعرف يبه علاقتي بسعد مو مثل علاقتي بناصر ... ليش .... يا يبه (تبتسم) ثلاث أرباع مشاكل البيت بيني وبينه ... طيب يا بنتي لو وضعت الأمر بعد الله في يدك من تختارين لوفاء؟! ... سعد يبه صدمه رأي سلطانه وسألها عن السبب .. يبه سعد يغار كثير من ناصر ويعتبر ان ناصر يأخذ كل شي يبيه سعد ما ظنيت يا بنتي ... انت طلبت رأيي وأنا قلته ... يعني قصدك انه ممكن سعد يحقد على ناصر انه أخذ وفاء ... أكيد يبه ... وربما يكون له موقف أكبر بكثير من موقف ناصر لو أخذ سعد وفاء ... ناصر يبه يقسو على نفسه لكن ما يقسو على أحد ... شعر والد ناصر بحقيقة ما ذكرته إبنته عن إبنيه فهناك غِيره وهناك طِيبه ... يا بنتي إذهبي ونادي امك أريدها ... فلما جاءت الأم وجلست تكمل قهوتها مع أبو ناصر بادرها بسؤال لم تكن تتوقعه ... أم ناصر من تختارين لوفاء ... أتمناها لناصر وأبيها لسعد ... ليه ؟! ... ناصر يوجع نفسه ولا يوجع أخوه بعكس سعد ... ابتسم أبو ناصر وقال: ناصر يشبهك وسعد يشبه أبوه ... ثم قام متجهاً للمسجد وقال: الله يكتب لهم الصالح ولم يعطيها جواب بمن يتزوّج وفاء ... أدرك أبو ناصر أن بعيني زوجته رغبة أن يقول: وفاء لناصر حتى تركض لتبشر ناصر بأن حبيبته له ... وبعد الصلاة تقابل أبو ناصر مع جارهم أبو وفاء وتحدث معه بطريقه غريبه نوعاً ما حين إبتسم في وجهه وقال: أبو وفاء هناك أمر أود إخبارك به ولا أعلم هل تجده مضحكاً أم غريباً إبتسم أبو وفاء وقال : أضحكنا يا أبو ناصر ... فأخبره كل واحدٍ من أولادي أسرّ إليّ في رغبته بالزواج من إبنتك ... وانه لشرف لنا لو وافقت على أن تكون من نصيب أحدهما وسنترك لها الخيار في ذلك ... سنتوقف عند ما قاله أبو وفاء لجاره ... إنتظروني في الجزء الثالث
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 06:03 PM
|