18-07-2022, 08:34 PM
|
|
|
|
عضويتي
»
2130
|
اشراقتي
»
Jul 2021
|
كنت هنا
»
اليوم (09:55 AM)
|
آبدآعاتي
»
937,482[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
أضع كل فوضايَ جانباً وأرتّبك في سَطر .
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
أنَّ اَلذِي كان لَم يَكُن كمَا أَردَت !
-
عِنْدمَا تُفكِّر بِحَجم الخيْبة اَلتِي تحْملهَا نَفسُك ,
والْخسارة اَلتِي جَنَيتهَا وَلازِلت تَجَنبهَا بِحقِّ نَفسِك ,
والطُّرق اَلتِي سَلَكتهَا وَلازِلت تَسلُكها ,
والْحياة اَلتِي تَظُن أَنَّك اِخْترْتهَا وَلكِن هِي اَلتِي اِغْتصبتك اِخْتيارًا !
لََا يَسعُك إِلَّا أن تَصمُت , لََا تُريد إِلَّا اَلمُكوث بِصَمت , تَتَجمَّد ,
يَتَصلَّب دَاخلِك , لََا تَشعُر بِأيِّ تَدفُّق !
أَنْت تَعلَم وقْتهَا أنَّ التَّفْكير فِي تِلْك اَلأُمور س يزيد مِن جَدتِه ,
وَلَكنَّك بِصورة مُتَرديَة تُصْبِح تُريد ذَلِك , تُريد قِمَّة ذَلِك الشُّعور ,
تُريد لِنفْسك اِخْتيارهَا بِالانْزواء والاكْتئاب أَكثَر !
وَكَأنَّه حقُّ لَهَا بِالتَّنفُّس , ولَا يَخرُج مِن فَمِك إِلَّا شَتِيمَة ,
شَتِيمَة تسع اَلجمِيع , وتسْع نَفسِك أحْيانًا , لِذَلك اَلطرِيق اَلذِي اِخْترْته قسْرًا !
لِذَلك الاسْتغْفال اَلذِي كَلفَك نَفسَك ! وَأضَل عَقلُك , وأنْهك جَسدُك !
حَتَّى صار لََا يُفكِّر بِمَا تُريد ! أو كَيْف الخلَاص !
لََا يُفكِّر إِلَّا بِشَيء وحيد , أَمضَى فِي التَّفْكير بِه عُقودًا وَقرُون !
حَتَّى لَم يَعُد فِي عَقلِك إِلَّا تِلْك الفكْرة ,
أنَّ اَلذِي كان لَم يَكُن كمَا أَردَت !
|
,
عَذبَة المعاني . .
مَوْج هَادِر عصف بِالْـ وَهْم غَيْم يُزْهِر ربيع اَلمقِل . .
لَك تَراتِيل اَلوِد والْإجْلال يَا غَالِية . .
شُكْرًا لَك : كَعبَق زُهرَة الياسمين ~
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:40 AM
|