ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-08-2022, 09:03 PM
- وهُــم . متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2130
 اشراقتي » Jul 2021
 كنت هنا » اليوم (07:37 AM)
آبدآعاتي » 1,999,787[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » هكذا أنا ، أضع كل فوضايَ جانباً وأرتّبك في سَطر .. !
موطني » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي - الطريق إلى الراحة . . . !



-










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أجْمع العقلاء على أنَّ الطَّريق إلى الرَّاحة والدَّعة والسُّكون طريقٌ محفوف
بالمخاطر، مرصَّع بالعقبات، يتطلَّب من السَّاعي جهدًا وعزيمةً وصبرًا؛ لكنَّهم
اختلفوا معنا - أهْلَ الإسلام - أنَّ الرَّاحة ليست فقط في تحقُّق مطالب النُّفوس
الدنيويَّة، وحصول رغباتِها، واكتمال عقْدِ ملذَّاتِها في هذه الدَّار.
فإقْرار المؤمِنِين بأنَّ الجنَّة دار راحتِهم وتحقق رغْبَتهم.
كيف لا، والجنة دارٌ لا تُخالط صفْوَها الأكدار، ولا تنغِّص طِيب عيشِها الأقْذار؟!
فلا انْقِطاع للذَّتِها، ولا تحوُّل لعافيتِها، نعيمُها باقٍ، وأُنْسُها مستمرّ، فالطريق
إليْها أوْلى بالصُّعوبات من غيره؛ لذلِك فإنَّه تُحيط به الأخْطار من جميع جهاتِه.
والدُّنيا كلُّها طريق للجنَّة، ومعبر لا مفكَّ عنْه ولا مهرب، وهي الفُرْصة
التي لا تعقبها الفرص، فواتها فوات أبدي، وكسْبها كسب سرمدي، يعرِفها
من آمن وعمِل، ويغترُّ بها من كفر وجهِل.
ودار الدنيا دار البلاء قبل الفوْز، مَن رَكَنَ إليْها خسِرها وخسِر ما وراءها من نعيم
ومَن أعْرض عنْها فاز فيها، وفاز بِما وراءَها من نعيم، والفِتَن فيها تتلبَّس بلِباس اللَّذائِذ
والمُتَع؛ ليَميزَ اللهُ فيها أهْل الإيمان عمَّن سواهُم بالبلايا والممحِّصات، فهُم فيها على مضَض
وعيشُهم فيها نغصٌ وغصَص، فلا تكاد تنفرِج مُصيبةٌ حتَّى تحلَّ بهم أُخْرى، تتلاطَم أمْواج
البلايا بين أعْيُنهم، ومَخالب الفتن والأهواء تمتدُّ إلى أجسادِهِم من كلِّ جهة، الواحدة منها
كفيلةٌ بأن تصْرِف أحَدَهم عن الهدى، وتقتلِع منْه ما تزيَّن به صدرُه وتنوَّر به قلبه
وتحرَّكتْ به أطرافه تبعًا لما حواه القَلب من الإيمان والتَّقْوى.
وهم كذلِك، ولا يزالون على ذلِك ما داموا بِحبل الله مسْتَمْسكين، ومن الوحْيَين
ناهِلِين، وبربِّهم معْتَصمين، يرْجون رحْمَته ويخافون عذابَه.
فمَن كانت هذه حالَه، فإنَّ حليفَه عونُ الله له وتأييدُه، ونصرتُه وتسديدُه، يثبِّتُه في الدنيا
على الحقِّ، قولاً وعملاً واعتِقادًا، وعند الموت على قولِ كلِمة الحقِّ، وفي القَبر على إجابة
الملَكين صدعًا بالحق، وفي الآخِرة على الصِّراط بألاَّ تزيغ منه القدَم، وألا تتخطَّفه الكلاليب
وألاَّ تنطفِئ أنْوار عمله التي تُعِينُه على السَّير على متْنِ جهنَّم.
وهكذا أهْل الحقِّ في الدنيا، يُفْتَنون لكي لا تتحوَّل أبصارهم عن (راحتِهم)، من بعد ما عزَموا
إليْها المسير، وشمَّروا قاصدين الفوْز بِها؛ لأنَّ الله حكمَ ولا معقِّب لحكمه، وقضى
ولا رادَّ لقضائه؛ فقال جلَّ مِن قائل: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ


وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 2].


فيا أيُّها السَّالكون:
تلك هي الدَّار، ويا أيُّها العازمون، هذا هو الطريق، فهل من جادٍّ ليصل لمراده؟!
وهل من مشمِّر لدار القرار فينالَ غايته ومبتغاه؟!

اللَّهُمَّ احفَظ لنا دينَنا الذي هو عصمةُ أمرِنا، واحفَظْ لنا دُنْيانا
التي فيها معاشُنا، واحفظْ لنا آخِرَتنا الَّتي إليْها معادُنا، واجْعل الحياةَ زيادةً
لنا في كلِّ خير، والموت راحة لنا من كلِّ شرٍّ.
وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آلِه وصحْبِه أجْمعين.

حمدان بن راشد البقمي
مما راق لي
.
.
.
:100 (102):




 توقيع : - وهُــم .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - وهُــم . على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
الرجوع إلى الخلف في الطريق العام لهذه المسافة.. مخالفة مرورية امير بكلمتى عبق السيارات ✿ 20 18-07-2025 07:33 PM
الجيش الليبي: الميليشيات تعرقل فتح الطريق الساحلي & الفراشات المضيئه فريال سليمي عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 19 01-07-2025 12:21 PM
طريق « سبع الملاف ».. حكآية روح عبق التراث والآثار ✿ 28 15-04-2025 01:40 PM
أوضح الطريق إلى الله سما الموج اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 55 09-09-2024 04:52 AM
أوضح الطريق إلى الله سما الموج اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 55 20-04-2024 03:31 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.