الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() التعاون والتكامل بين النساء المسلمات انظروا -رحمكم الله- إلى هذا التعاون بين النساء، تقول هذه أسماء -رضي الله عنها-: "ما كنت أعرف أن أخبز، فكن نساء الأنصار يخبزن لي، وكن نسوة صدق". وهذا المجتمع مهم جداً أن يوجد فيه التعاون النسائي، تعاون على طلب العلم. ومن أجمل الأمثلة التي نسمعها أحياناً عن بعض النساء اللاتي يطلبن العلم، كل واحدة معها أطفال، والأطفال إذا صرخوا ما تسمع ولا واحدة من النساء شيئاً في حلقة العلم، فيتعاون، فيوم تمسك الأولاد فلانة، ويوم تمسك الأولاد فلانة، والحلقة التي بعدها تمسك الأولاد فلانة، واحدة تضحي والباقيات يستمعن وينصتن ويتعلمن، ويجيها الدور، وهكذا .. وهكذا تعاون. وواحدة أيضاً من الأمثلة الجميلة جارات سمعن أن فلانة عندها اليوم وليمة كبيرة، الفزعة مباشرة، فلانة هذه تطبخ لها في بيتها صنفاً وتأتي به، وتلك تساعدها في بيتها، هذه تمسح، وهذه تضع، وهذه تسكب، وهذه...! ببساطة توزع العمل، وكل واحدة من هذه النساء زوجها عنده وليمة، فدوريات تصير، هذه مجموعة يساعد بعضهن بعضاً في هذه الأشياء. فإذاً، حياة التعاون مهمة. وبعض الرجال يعزلون نساءهم عن النساء الأخريات، حتى أن المسكينة قد لا تجد من يعينها ومن يشد من أزرها ويساعدها. المفروض أن المرأة لها جارات طيبات، أخوات طيبات، زميلات طيبات، إذا احتاجت ما في كلفة اتصال: في عندي كذا، مباشرة الفزعة، هذه الحياة لا بد أن تكون موجودة. كذلك المرأة المسلمة تحتاج إلى صفة الهمة الهمة، لماذا الهمة؟ لأنه مع مشاكل الزوج والبيت والأولاد، وأحياناً الحمل والرضاع هذا يأخذ من المرأة شيء، ما هو بسيط من الجهد والمشقة، إذا ما كان عندها همة مع هذه الأشياء قد تكسل، وقد يضيع أكثر وقتها في النوم، وهذا ما يحصل عند الكثيرات، أكثر الوقت يروح في النوم، والراحة والدعة، والتمدد والاسترخاء، إذا ما في همة لن تستفيد المرأة من وقتها، فلا بد من الهمة. أيضاً بالنسبة للنقطة التي سبق ذكرناها: الاحتساب، بعض النساء قد لا يفكرن في احتساب الأجر على الحمل والرضاع، خلاص تقول: والله هذا كتب الله علي، وتصبر على مضض، وهذا حتى يأتي الولد، وقد يكون الرجل ممن يحب الأولاد الواحد وراء الآخر، يجي الواحد على الآخر، والمرأة تتعب جداً، فإذا احتسبت الأجر هذا، هذه كل أنة من أنات الولد، وكل رضعة ترضعه إياه، وكل قومة يوقظها بها في منتصف الليل وهو يصرخ، ما تضيع عند الله ولا تروح هباءً منثوراً، لكن ما الذي يجعل الأجر يثبت؟ الاحتساب والنية الصالحة. ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:27 PM
|