الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() أولا: أن يستشعر نظر الله تبارك وتعالى إليه، هو وهو ينظر إلى هذا المحرم الذي لا يجوز النظر إليه، يستشعر حين نظره هو أن الله عز وجل في تلك الحال يراه وبيده سمعه وبصره.
الثاني: أن يستشعر شهادة جارحة العين عليه يوم القيامة، فهذه العين التي رأت المحرم ستأتي يوم القيامة وتشهد وتقول رأيت كذا وكذا في يوم كذا وكذا، وتكون الشهود حسب رؤيته في الدنيا. الثالث: علمه أن هذه النظرة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فتكثر النقاط السوداء في قلبه حتى يعلوه الران. الرابع: أن هذه السيئة قد تجر أختها فيُغرق في النظرات، فإذا سمح لنفسه في النظرة الأولى نظر الثانية والثالثة والرابعة وهكذا حتى يغرق في تلك النظرات. الخامس: يفكر في الثمرة الإيمانية في غضه للبصر من صلاح القلب وطمأنينة النفس وسكونها وقوة إيمانها، كل هذا يكون بغض البصر. السادس: أن النظر يجر إلى ما هو أعظم منه من الأفعال المشينة، ولهذا على الذي عود نفسه على أن ينظر إلى الحرام، عليه أن يستشعر هذه الأمور الخمسة حتى ينيب ويرجع، ومن أهمها استشعاره نظر الله تبارك وتعالى إليه حيث يقول الله عز وجل:( ألم يعلم بأن الله يرى) فما موقفه وهو يستشعر تلك الآية العظيمة وهو ينظر إلى هذا الحرام سواء على الطبيعة أو سواء على الشاشة أو في وسائل التواصل أو ما إلى ذلك، الله عز وجل يراه على كل حال، فلنتق الله تعالى جميعا، ولنغض أبصارنا عما حرم الله عز وجل لتكون تلك الجارحة شاهدة لنا يوم القيامة لا شاهدة علينا، نسأل الله تبارك وتعالى التوفيق والسداد والعفو والعافية للجميع. :100 (102): ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:30 PM
|