رسالة إلى أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة
لن ننسى هنا دور الأسرة البطل الحقيقي وراء صاحب العزيمة وهنا نذكر تلك الأم الصابرة المحتسبة ، باعثة الأمل لطفلها منذ الصغر ، من تأخذ بيده بصبر وعزيمة ودعم وحب ليقبل نفسه
فيخرج للمجتمع بإعاقته كبطل يرسم صورة بالألوان الزاهية … هنا نرسل رسالة قصيرة إلى أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة أصحاب اول دعم وأو احتواء بحب أول تحفيز
وأول بث ثقة بأطفالهن
إلى كل أم لذوي الحاجات الخاصة في كل مكان:
أنت ملكة العطاء ،وردة الحب التي تنشر عبيرها في كل مكان، كوني دائما و أبدا واثقة من نفسك و ابنك، يثق بك المجتمع من حولك،
و يمد يده لك للمعاونة و المساعدة…اصبري واحتسبي ليس لديك ابتلاء بل لديكِ نعمة ،اشكري الله عليها وحاولي دوما أن تكوني له درعا وسندا وأملا وابتسامة
وعليكي بتثقيف نفسك عن أمور ذوي الإحتياجات الخاصة،
و بمشاركة طفلك بالنشاطات المتوافرة في ساحة ذوي الإحتياجات الخاصة، لتقومي بترسيخ و بإثبات نفسك في المجتمع،
و بإعطاء طفلك ذوي الاحتياجات الخاصة الثقة الكاملة بنفسه،بأنه طفل عادي حاله حال غيره
كوني راضية و متأكدة وواثقة ؛بأن الجنة بإذن الله مثواك،و بأن طفلك هو مفتاح بابك في الجنة بإذن الله.