الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() قالت :
البعض والعياذ بالله يجاهر بالمعصية فمثلا بعض الشباب يجاهر بمعصيته ، ويقول أنا طلعت مع عددة بنات ومارست معهن الجنس والعياذ بالله وكذلك بعض البنات تقول أنا خرجت مع عدد من الشباب ، مقابل المال . لماذا : وصل الحال لبعض الشباب والبنات أن يجاهر بمعصيته أمام الناس ؟! فكثيرا ما نصادف بعض السيارات واقفة على الشارع ، فهناك : شاب وشابة يمارسون الحرام أمام الناس فأين الخوف من الله ؟! ولكن من لا يخاف من الله لا يخاف من الناس . بالفعل لماذا مات الخوف من الله في قلوب بعض الشباب والبنات ، ومع إنهم يمارسون الحرام ولكنهم غير سعيدين في حياتهم ، وغير مرتاحين لأنهم أغضبو الله . ربي يهديهم . اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض. لماذا وصل الحال لبعض الشباب والبنات للمجاهرة بالمعصية ؟ قلت : ما تزال تلك المخازي تُطالعنا ليل نهار ، ولن يوقف انهمارها ، وشنارها ، وجريانها ، غير الحزم بقوة القانون ، " وإن كنا بذلك نقول كلاماً لا ينفك أن يُدرج في جملة الأماني والأحلام " !! ما : كان للمجاهر أن يفعل ذاك ويذيع بتلك الفعال ، لولا يقينه بأن القانون لصفه ينحاز! لكونها " حرية شخصية " ! بتنا نعيش ونتنفس حياة تلك الدول المتحررة من كل أواصر الحشمة و الأدب والأخلاق ! يضاف : إلى ذلك شيوع تلكم الأمراض على رؤوس الأشهاد ، حتى اعتاد وتكيف عليها الناس ، فباتت بديهية الحصول ، لتكون البلادة ، والخنوع ، والخضوع ، وإنكار المنكر منعدمة الوجود في قلب كل غيور بعد أن غار فيه الحس والشعور ! ولا : يلام في ذلك إذا ما علمنا أن القانون يتماهى مع رغبات ونزوات ذلك المجاهر ! الذي في أصله _ القانون _ وواجباته خَلق بيئة مناسبة لقتل كل ما تربينا عليها من مُثل ، وعادات ، وتقاليد التي كبرنا وكبرت معنا ، وتعاضد وتعارف عليها المجتمع وأجمع عليها ، فكانت لهم منهج حياة ونجاة ، ناهيكم على أنها جاء بها الدين الحنيف لتحفظ بها الحقوق والأعراض ، فإذا : ما تحدثنا عن الجانب النفسي لذاك المجاهر المنكور / فهو : يتحدث عن مغامراته ، وجولاته وصولاته وكأنه بذلك يفخر ويفاخر بفتوحات وغزواته ! لتستحق من الناس ذلك الإجلال والثناء ممن يصلهم خبرها ، مبتعدا عن الحياء من الله الذي جعله أهون الناظرين إليه ! بعدما : ستر عليه وصبر عليه ، ولم يعجل عليه غضبه وأليم انتقامه وهو القادر على انفاذه ، مع هذا يهتك ذاك الستر الذي أسدله عليه مغترا بحلمه عليه !!! فهو لا يراعي حرمات وعن المروءة في حل وعنها مُفارق ! أما : إذا ما عرجنا على القوانين التي شّرعها من شّرعها فهي مظلة وملاذا يحتمي بها من أراد الفساد ، والإفساد ، وإشباع غرائزه البهيمية ، حتى جردوا من أجل ذلك صلاحيات ولي الأمر ! " ليكون ليس له سلطان على من هو عليهم حريص ومشفق أمين " ! فالقضية يتقاسم جريرتها ومشكلها : الفرد المجتمع الأسرة القانون ولا : عزاء لمن تنكب عن الواجبات ، وترك الحبل على الغارب ، والأمثلة على تلكم الحوادث والمفاسد لا يحويها كتاب ، ولن يستوعبها عقل انسان ! وفي الختام : نسأل الله تعالى أن يعافينا من تلك المدلهمات ، التي باتت تؤرق الكثير ممن لا تزال فيهم الغيرة ، والحمية تعترك وتتحرك في قلبهم وكلهم ، وإن : كانت تخنق أنفاسها تلك القوانين الجائرة التي تقتل العفة ، وتبيد خضراء الفضيلة ، وتذيع الفاحشة وتشجع على الرذيلة . " فمن أمن العقوبة أساء الأدب " . ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل مُهاجر يوم 22-08-2022 في 09:34 PM.
الساعة الآن 02:02 AM
|