ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 14-09-2022, 09:29 PM
- وهُــم . متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2130
 اشراقتي » Jul 2021
 كنت هنا » اليوم (05:09 PM)
آبدآعاتي » 1,999,787[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » هكذا أنا ، أضع كل فوضايَ جانباً وأرتّبك في سَطر .. !
موطني » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي ما أرجى آية في القرآن؟ . . !



_










السؤال:
تقول يا سماحة الشيخ هذه السائلة من الإمارات: سمعت أن آية في كتاب الله عز وجل وهي في قوله تعالى:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53]
تقول: سمعت بأن هذه هي أرجى آية في القرآن العظيم، فما معنى ذلك؟

الجواب:
لأن الله سبحانه هو وعد بالمغفرة، وعد المسلمين بالمغفرة، فهي بهذا المعنى أرجى آية، ولو ماتوا على ذنوب عظيمة
إذا تابوا منها، هذه الآية أجمع العلماء -رحمة الله عليهم- على أنها في التائبين، وهي قوله سبحانه:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا } [الزمر:53]
يعني: للتائبين، في الشرك، وما دونه، من تاب إلى الله؛ تاب عليه توبة صادقة، إذا ندم على ما مضى منه، وأقلع منه
وعزم ألا يعود فيه؛ تاب الله عليه، سواءٌ كان شركًا، أو زنا، أو خمرًا، أو غير ذلك، المهم أن يندم ندمًا صادقًا عليه
وأن يقلع منه، ويتركه؛ خوفًا من الله، وتعظيمًا له، وإخلاصًا له، ويعزم عزمًا صادقًا ألا يعود فيه، هذه شروط ثلاثة:
الشرط الأول: الندم على الماضي.
الشرط الثاني: الإقلاع منه، وتركه، والحذر منه؛ تعظيمًا لله، وطاعة لله.
والشرط الثالث: العزم الصادق ألا يعود فيه.
فإذا توفرت هذه الشروط الثلاثة؛ فإن الذنوب تغفر بإجماع المسلمين؛ لهذه الآية الكريمة؛ ولعموم قوله -جل وعلا-:
{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }[النور:31] ولقوله سبحانه: { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ۝ أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ } [آل عمران:135-136].
فمن تاب من الذنب، ولم يصر عليه؛ تاب الله عليه، سواء كان الذنب شركًا، أو معصية، هذا بإجماع المسلمين
لكن إذا كان الذنب حقًا لإنسان يعني ظلم، فلابد يعطيه حقه، من تمام التوبة أن يعطيه حقه.
الشرط الرابع: إذا كان الذنب يتعلق بالمخلوق، ضربه، أو أخذ ماله، أو قتله؛ لابد يعطيه حقه، القصاص في القتل
وإعطاء حق المال، وهكذا إذا ظلمه بشيء آخر يستحله، هذا شرط رابع، لابد من إعطاء صاحب الحق حقه إذا كان الحق للمخلوق.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.

_ الإمام ابن باز رحمه الله.
.
.
.
:100 (103):








 توقيع : - وهُــم .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - وهُــم . على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أريد أن احبك إلى ابعد حد النورس الثائر سولاف الخواطر والقصيد وغيم حرف ممنوع المنقول با اقلامكم فقط✿ 18 05-06-2025 06:25 PM
السعوديون يشنون هجوماً على أريج العبدالله بعد كشف جنسيتها الحقيقة رهينة الماضي عبق اخبار الفنانين ومشاهير العالم ✿ 29 11-02-2025 04:16 PM
فقط أريد أن أدخل في غيبويه حكآية روح عبق منقول الخواطر و القصيد من غياب الخاطر✿ 16 27-07-2024 04:06 AM
أريج حمادة تقدم 5 توصيات قانونية في وثيقة الأونيسترال للمشروعات الصغيرة والمتوسطة جازلك غيري عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 19 17-07-2023 10:39 AM
الإعجاز في المخلوقات نظرية التطور: تصادم أم توافق مع القرآن؟ فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 09-06-2022 09:58 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.