ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 14-09-2022, 09:34 PM
- وهُــم . متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2130
 اشراقتي » Jul 2021
 كنت هنا » يوم أمس (11:59 PM)
آبدآعاتي » 1,999,787[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » هكذا أنا ، أضع كل فوضايَ جانباً وأرتّبك في سَطر .. !
موطني » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي كبرياء الله وعظمته . . !



_














الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين؛ أما بعد:

فإن مما يزيد الإيمان في قلب المسلم، ويجعله يتذوق حلاوة الإيمان، ويقوي صلته بالله، أن يتفقهَ
في معاني أسماء الله وصفاته، فربنا جل جلاله له الأسماء الحسنى والصفات العلى؛ قال تعالى:
﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [الأعراف: 180]، ومن أسماء الله الثابتة له:
الكبير، والعظيم؛ قال عز وجل: ﴿ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴾ [غافر: 12]، وقال سبحانه:
﴿ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]، فالله جل جلاله هو: الكبير العظيم، المتفرد بالكبرياء
والعظمة؛ قال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله: "له الكبرياء نعتًا، والعظمة وصفًا...
الوصفان اللذان لا يُقدر قدرهما، ولا يبلغ العباد كنههما".
لقد تفرد جل جلاله بالكبرياء والعظمة، فمن نازعه فيهما قصمه وعذبه؛ قال الله سبحانه وتعالى
في الحديث القدسي: ((الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني شيئًا منها عذبته))؛ [أخرجه مسلم]
قال الإمام النووي رحمه الله: "ومعنى ينازعني: يتخلق بذلك، فيصير بمعنى المشارك، وهذا وعيد شديد".
فالواجب على العباد جميعًا أن يعظموا الله حق تعظيمه؛ قال عز وجل: ﴿ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴾ [نوح: 13]
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "أي: عظمة، قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك، وقال ابن عباس:
لا تعظمون الله حق عظمته؛ أي: لا تخافون من بأسه ونقمته".
إن من تعظيم الله جل جلاله عدم إشراك غيره معه في عبادته؛ لأنه هو المستحق للعبادة وحده
فمن سوى به غيره وأشركه في عبادته، فما عظمه حق تعظيمه؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
﴾ [الزمر: 67]
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "أي: ما قدر المشركون الله حق قدره حين عبدوا معه غيره، وهو العظيم
الذي لا أعظم منه، القادر على كل شيء، المالك لكل شيء، وكل شيء تحت قدره وقدرته".
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ما السماواتُ السبع والأرضون السبع في كفِّ الرحمن
إلا كخردلة في يدِ أحدكم"؛ قال العلامة عبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله: "هذا يدل على عظمة الله".
ومن تعظيم الله جل جلاله كما ذكر العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله: "أن يُطاع فلا يُعصى
ويُذكر فلا يُنسى، ويُشكر فلا يُكفر... وأن يُخضع لأوامره وما شرعه وحكم به، وألَّا يعترض على شيء
من مخلوقاته، أو على من شرعه، وتعظيم ما عظمه واحترمه من زمان ومكان، وأشخاص وأعمال".
ومن تعظيمه ألَّا يعظم أحد من الخلق مهما عظم وكبر كما يُعظم الله جل جلاله.
ومن تعظيمه استحضار أنه سبحانه وتعالى أكبر من كل شيء ذاتًا وقدرًا وعزةً وجلالة
وأنه أكبر من كل شيء في ذاته وصفاته وأفعاله.
وعلى قدر معرفة العبد بالله عز وجل يكون تعظيمه له؛ قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
"فعلى قدر المعرفة يكون تعظيم الرب تعالى في القلب، وأعرف الناس به أشدهم له تعظيمًا وإجلالًا".
وأولياء الله هم أعرف بالله جل جلاله وأشد الناس تعظيمًا له، قد ملئت قلوبهم من عظمته؛ قال العلامة
عبدالرحمن السعدي رحمه الله: "له التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه وأصفيائه، قد مُلئت
قلوبهم من تعظيمه وإجلاله، والخضوع له والتذلل لكبريائه".
فأولياء الله إذا شاهدوا آيات الله في خلقه، زادهم ذلك تعظيمًا لله في قلوبهم؛ قال الإمام ابن الجوزي
رحمه الله: "سرنا على طريق خيبر، فرأيت من الجبال الهائلة والطرق العجيبة ما أذهلني، وزادت عظمة
الخالق عز وجل في صدري، فصار يعرض لي عند ذكر تلك الطرق نوع تعظيم لا أجده عند ذكر غيرها
فصحت بالنفس: ويحكِ، اعبري إلى البحر، وانظري إليه وإلى عجائبه بعين الفكر
تُشاهدي أهوالًا هي أعظم من هذه".
وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: "في خلق السماوات والأرض آيات، والذي يطَّلع
على ما صوَّره العلماء من هذه الآيات العظيمة، يتبيَّن له عظمة الله عز وجل في هذا الخلق".
إن من عظَّم الله حق تعظيمه، فإن ذلك سيكون له حاجزًا من الوقوع في معصيته، ودافعًا له على مجاهدة
النفس في القيام بطاعته، وكما قيل: لو تفكَّر الناس في عظمة الله تعالى لَما عصوه.
اللهم املأ قلوبنا من تعظيمك وإجلالك، ومحبتك وخشيتك والشوق إليك.

فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
.
.
.
:100 (103):






 توقيع : - وهُــم .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - وهُــم . على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
سيرة بنات رسول الله صل الله عليه وسلم إحساس إنسان اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 30 21-07-2025 05:38 PM
سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 08-01-2025 12:56 AM
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 13-11-2024 12:13 PM
ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 22 11-11-2024 08:20 PM
شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة/ الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عبير الليل عبق الفتاوى الاسلامية الموثوق فيها ✿ 27 18-05-2023 07:57 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.